انطلاق القمة الخليجية الـ45 في الكويت
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بدأ قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثلوهم، اليوم الأحد، في الكويت، اجتماعهم ضمن القمة الخليجية الـ45، وعلى جدول أعمالهم كثير من القضايا ذات الاهتمام الخليجي والعربي والإقليمي والدولي.
وتبرز على طاولة القادة ملفات سياسية تلقي بظلالها على أولويات القمة، في إطار مساعي دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز وحدتها ورسم رؤية استراتيجية لمواجهة التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة والعالم.وتناقش القمة الخليجية، التحديات الإقليمية والدولية، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم اضطرابات خطيرة تلقي بثقلها على القمة،مثل الحرب الإسرائيلية في غزة، والتطورات في لبنان، وأمن البحر الأحمر، والأحداث الأخيرة في سوريا.
كما تولي القمة الخليجية اهتماماً بالقضايا الخاصة بدول المجلس، مثل الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية للدول الست، حيث تدرس القمة التي ستقام في قصر بيان، عدداً من الملفات الاستراتيجية مثل الأمن الإقليمي وتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح:
- في مستهل أعمال الدورة الـ45 .. أرحب بكم أخوة أعزاء في دولة الكويت، أتقدم بجزيل الشكر إلى أخي صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني.. طيل ترؤسه الدورة.
- يجسد جمعنا المبارك .. تجسيدًا مشرفًا لوحدة الصف ومثال لقوة الاتحاد… pic.twitter.com/fBvYkv3r2T
ومن جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن القمة الخليجية الـ45 التي تستضيفها الكويت ، تعكس حرص قادة الدول الخليجية على مواصلة تعزيز التكامل والتعاون المشترك.
وقال البديوي لوكالة الأنباء الكويتية، إن القمة الخليجية التي تقام تحت شعار "المستقبل.. خليجي" تعتبر لبنة إضافية أخرى تضاف إلى سلسلة الإنجازات المحققة للوصول إلى التكامل الخليجي المشترك المنشود.
وأضاف أن هذه القمة تمثل منصة رائدة لتنسيق الرؤى والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية إذ ستشهد مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتسعى إلى دعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق مصالح شعوب دول المجلس.
وذكر أن قادة دول مجلس التعاون سيبحثون في القمة مواضيع من شأنها تعزيز الوحدة الخليجية في كل المجالات.
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي: نجتمع اليوم في هذه الدورة المهمة في ظل أوضاع إقليمية حساسة وأحداث متسارعة تدعو إلى تعزيز التضامن وتوطيد أواصر التلاحم بين دولنا والعمل الجاد والمتواصل لترسيخ القواعد التي قامت عليها منظومتنا الشامخة تلك القواعد التي… pic.twitter.com/D8ihggGVVQ
— كونا KUNA (@kuna_ar) December 1, 2024وشدد على أن مجلس التعاون يظل نموذجاً مميزاً للعمل الجماعي والتكامل إضافة إلى بناء جسور التواصل مع شركائه الإقليمين والدوليين لضمان الأمن والاستقرار في العالم أجمع.
ولفت إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون حرصت على الإعداد والتحضير لهذه القمة بالتعاون مع دولة الكويت والدول الأعضاء لضمان مناقشة القضايا ذات الأولوية، وتحقيق نتائج تعزز مكانة المجلس ودوره الرائد في المنطقة.
وأشار إلى التطلعات الكبيرة لما سيصدر عن القمة من نتائج إيجابية ومثمرة تعكس رؤى القادة وطموحات شعوب دول المجلس متمنياً النجاح والتوفيق لهذه القمة المهمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس التعاون الخليجي الكويت مجلس التعاون الخليجي الكويت القمة الخلیجیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت لمجلس التعاون في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وشدد البديوي، على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين؛ بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.