الدفاع السورية تنفي شائعات دخول المسلحين إلى بلدات ريف حماة الشمالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الجديد برس|
نفت وزارة الدفاع السورية، في بيان رسمي الليلة الماضية، صحة الأنباء التي “تداولتها صفحات تابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة حول دخول مجاميع مسلحة إلى بلدات ريف حماة الشمالي”.
وأكد مصدر عسكري في البيان أن “ما يتم الترويج له بشأن سيطرة هذه التنظيمات على بلدات مثل السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور، وغيرها، عارٍ عن الصحة تماماً”.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة السورية قامت بتنظيم خطوط دفاعية معززة في المنطقة، مشدداً على جاهزيتها الكاملة واستعدادها العالي للتصدي لأي هجوم محتمل، مع الإشارة إلى الروح المعنوية المرتفعة التي يتمتع بها أفراد الجيش.
يأتي هذا النفي الرسمي في وقت تتصاعد فيه الحرب الإعلامية التي تشنها التنظيمات المسلحة، بهدف نشر الشائعات وزعزعة الاستقرار في مختلف المناطق السورية التي تدعي دخولها والسيطرة عليها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفرض قيودا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها
4 يناير، 2025
بغداد/المسلة: فرضت السلطات الجديدة في سوريا قيودا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس الجمعة، بينما أشار مصدر عسكري إلى أن الخطوة أتت إثر اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان أن قوة تابعة له كانت تعمل على إغلاق “معبر غير شرعي” مع سوريا في شرق لبنان، تعرضت إلى إطلاق نار من مسلحين سوريين، متحدثا عن وقوع “اشتباك بين الجانبين”.
وأشار الجيش اللبناني في إلى أنه خلال عمل وحدة تابعة له على “إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون – بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانا تحذيرية في الهواء”.
وأضاف أنه إثر ذلك “عمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين”.
في وقت لاحق، كشف الجيش اللبناني في منشور على منصة اكس عن “تجدُّد الاشتباكات في منطقة معربون – بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض 4 عناصر من الجيش لإصابات متوسطة”.
وتسببت الاشتباكات الجمعة بإصابة خمسة جنود لبنانيين على الأقلّ.
وأفاد مصدر عسكري لبناني بأن رجالا سوريين مسلحين أوقفوا لفترة وجيزة من قبل السلطات اللبنانية إثر الاشتباك.
ورجّح المصدر العسكري بأن يكون الإجراء السوري خطوة احتجاجية بعد “مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم”.
وكان مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق إن الجهاز لم يتبلغ بأي “إجراء جديد من الجانب السوري”، لكنه “فوجئ بإغلاق الحدود”.
وقال مصدر أمني آخر على معبر المصنع، وهو النقطة الحدودية الرئيسية بين البلدين، لوكالة فرانس برس “يبدو أن هناك إجراءات جديدة من الجانب السوري” تسمح فقط بعبور اللبنانيين الذين يحملون إقامة أو إذنا بدخول سوريا.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن اتصالا جرى مساء اليوم بين ميقاتي وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تم خلاله البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة.
أضاف أن البحث تطرق أيضا الى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع، حيث أكد الشرع أن الاجهزة السورية قامت بكل ما يلزم لاعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل.
وفي ختام الاتصال وجه الشرع دعوة لميقاتي لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة وتمتين العلاقات الثنائية، بحسب البيان.
وكان يسمح للبنانيين دخول سوريا باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts