ليبيا.. الإفراج عن آمر اللواء 444 من قبل جهاز الدعم والاستقرار
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفرج جهاز الدعم والاستقرار في ليبيا عن آمر اللواء 444 " محمود حمزة " وجرى تسليمه إلى أعيان وحكماء بلدية سوق الجمعة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأفاد مراسلنا بأن عملية الإفراج جاءت بعد لقاء جمع وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية مع القيادات العسكرية والأمنية في العاصمة طرابلس.
واتفق القادة العسكريون على استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس، وإخلاء سبيل محمود حمزة آمر اللواء 444 ، وحث القوات المتنازعة على المصالحة
كما اتفق القادة العسكريون على إنهاء الخلاف بين طرفي النزاع، وتهدئة التوتر الحاصل، وإزالة كل المظاهر العسكرية، وعودة القوات إلى مقراتها، وإطلاق جميع الأسرى خلال اليومين الماضيين.
وكان مراسلنا قد أفاد، مساء الأربعاء، بأن حصيلة الاشتباكات في العاصمة طرابلس جراء اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين مواليتين للحكومة، ارتفعت إلى 55 قتيلا و146 جريحا.
وأضاف أنه وبعد يوم كامل من المواجهات المسلحة بين قوات جهاز الردع و"اللواء 444" القوتين العسكريتين الأكثر نفوذا في العاصمة، عاد الهدوء إلى مناطق طرابلس.
وأفاد بأن الاشتباكات توقفت عقب الإعلان عن اتفاق بين المجلس الاجتماعي ببلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع وبين حكومة الوحدة الوطنية، والذي يقضي بوقف عملية إطلاق النار في طرابلس وتسليم آمر "اللواء 444" إلى جهة محايدة.
وأدى اعتقال حمزة يوم الاثنين إلى اندلاع اشتباكات بين فرقته التابعة لحكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع التابعة للمجلس الرئاسي التي اعتقلت آمر اللواء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طرابلس آمر اللواء اللواء 444
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية
اعتاد البابا تواضروس على لقاء رموز وقيادات الإسكندرية فى مناسبات أعياد الميلاد وعيد الغطاس، ودائما يحكى فى هذه اللقاءات قصص دينية أو بعض الأشياء التى بها دلالات دينية ولها علاقة بالعبادات سواء المسيحية أو الإسلامية. وفى لقائه الأخير بالكنيسة المرقسية تحدث البابا تواضروس عن الوحدة الوطنية فى مصر وحالة الحب الطبيعية والربانية التى يتمتع بها الشعب المصرى بكل طوائفه وربط هذا الحب والتوحد بين جميع المسلمين والمسيحين بنهر النيل الذى يعيش الجميع على ضفافه وهو النهر كما قال البابا الذى شرب منه السيد المسيح وهو طفل مع القديسة مريم، كما علل البابا تواضروس أيضا سبب هدوء الشخصية المصرية بسبب هدوء نهر النيل ومعه جعل المصريين ينبذون العنف، ووصف البابا تواضروس المصريين بشعب العبادة وإن الديانتين الإسلامية والمسيحية فى مصر لها طعم آخر عن باقى الدول، وخاصة كما قال، مشاعر شهر رمضان وموائد الرحمن التى يجتمع عليها الجميع، لأن المصريين شعب واحد وروح واحدة بسبب نهر النيل الذى سكن حوله الجميع، وبذلك أوجب الوحدة الوطنية معربا أن مصر بلد متفردة ومتميزة وأن الأحداث التى تدور خارج مصر تحدث بسبب عدم وجود نيل عندهم لأن نهر النيل أخذ البركة من السيد المسيح، وقال البابا إن الوحدة الوطنية فى مصر تمتعت بسبع حضارات، بدءا من الفرعونية إلى اليونانية الرومانية، وشرح البابا خلال لقائه أن المياه عنصرا رئيسيا فى احتفالات عيد الغطاس بسبب شرب السيد المسيح من النهر مما جعله نهرا مباركا ومعه توحد المصريين حوله، تحدث البابا تواضروس عن حب الوطن ومصلحة البلاد العليا واصفا مصر بأنها عمود الخيمة، وفى احتفالات أعياد الميلاد تحدث الأنبا بافلى، عن أهمية الموسيقى فى حياتنا ولأنها تحرك الأحاسيس والمشاعر وتسكين النفس والعواطف، مؤكدا أن ما حدث من دمار فى بعض البلدان سببه عدم الاهتمام بسماع الموسيقى، وبالتالى تعم الفوضى وينتشر العنف وينعدم السلام كما هو الحال فى ليبيا وسوريا، كما أشاد بنشاط الأوبرا الموجودة فى العاصمة الإدارية، ونخرج من هذين الحديثين سواء البابا تواضروس أو الانبا بافلى بدروس مستفادة عن الوحدة الوطنية التى تتمتع بها مصر وكذلك السلام الذى يعم بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالى التمتع بالأمن والأمان بخلاف الدول الاخرى، وتحدث الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن حالة المحبة التى تسود فى بلادنا والتمتع بحب الوطن جعل مصر شامخة رغم الخراب الذى دب حولها فى الدول الأخرى، واصفا مصر بأنها عمود الخيمة، حضر اللقاء سيادة القس ابرام ايميل، وكيل قداسة البابا الذى توفت والدته خلال أعياد الميلاد وتلقى العزاء من جميع رموز الإسكندرية، أشرف على تنظيم الاحتفالات عماد فاجر، سكرتير البابا تواضروس، ونادر مرقس، مدير العلاقات العامة بالكنيسة المرقسية.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية