السلطة المحلية في الضالع تنظم فعالية خطابية بالعيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الضالع، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وفي الفعالية، التي حضرها القائم بأعمال المحافظ، عبد اللطيف الشغدري، ووكيلا المحافظة حسين المدحجي، وعزيز الحيدري، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني، أن الـ 30 من نوفمبر جسد أعظم التضحيات في سبيل تحرير اليمن من براثن الاستعمار وطرد المستعمر ذليلا خانعا، لافتا إلى أن اليمن أصبح اليوم بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أقوى مما كان علية قبل، وها هو اليوم يخوض المعارك التحررية، مشيرا إلى أن العربدة التي تنفذها دول العدوان السعودي الإماراتي في جنوب الوطن لن تطول.
ولفت إلى أن احتفاء الشعب اليمني بالعيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر يؤكد استعداده لإفشال كافة المشاريع الصغيرة، التي يحاول الاحتلال إعادتها بعد أكثر من 129 عاما، مؤكدا أن اليمن كان وما يزال مقبرة للغزاة والمحتلين، وأن انتهاك السيادة الوطنية ومحاولات تقويض الاستقلال سيقابل بالرد في الوقت المناسب.
ودعا المراني مرتزقة ومليشيات العدوان في المحافظات الجنوبية إلى الاستفادة من مناسبة الـ30 من نوفمبر الذي أنهى مشاريع الاحتلال البريطاني وقضى على أجنداته ، وهو ما سيتكرر عما قريب بفضل وعي كل الاحرار باليمن وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية.
من جانبه، أكد مدير مديرية دمت، سلطان فاضل، أن أحرار اليمن هم من وقفوا بعزيمة وقوة في وجه المستعمر البريطاني وجاهزون ومستعدون لدحر أي قوة جديدة تفكر بإعادة سيطرتها على جنوب اليمن، مجددا التأكيد أن اليمن بقيادة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى يخوضون معارك تحرير القدس ناهيك عن جنوب اليمن، مشيدا بصمود أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة، ورفضهم لمشاريع الاحتلال السعودي الإماراتي، الذي يحاول إحياء مشاريع التجزئة التي سقطت بسقوط الاستعمار في جنوب الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الـ 30 من نوفمبر
إقرأ أيضاً:
كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن
كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن كم منهم مع الاستحقاق السياسي لعملية دمج المليشيات المتعددة في جيش واحد؟
بوضوح وباختصار، لا يمكن تحقيق الجيش المهني الواحد بدون وفاق وطني شامل.
لا تتوقع أن تسلم المليشيات سلاحها للجيش وتذهب لتترك لقادته حق احتكار البلد بقوة السلاح؛ هذا لن يحدث بالشكل الذي يتمناه البعض.
لابد من التسوية الشاملة والتوافق على رؤية وطنية تعبر عن الجميع وترضي الجميع حينها وحينها فقط يمكن قيام الجيش الواحد وقيام الدولة نفسها. وهذا ما يجب أن يعمل له الجميع.
أحد أسباب فشل عملية دمج الدعم السريع (مع الإقرار بوجود العامل الخارجي وأطماع عيال دقلو في السلطة) غياب التوافق الوطني وأن عملية الدمج لم تناقش في إطار تسوية وطنية شاملة ولكنها كانتة في إطار التحالفات و الصراع السياسي على السلطة.
بعد الإطاحة بالبشير حاولت “قوى الثورة” السيطرة على السلطة دون أن تملك لا الرؤية ولا القوة اللازمة لذلك وانتهى بها الأمر متحالفة مع مليشيا الدعم السريع للانقلاب على الجيش ثم الاستمرار معه في الحرب.
ما يسمى بقوى الثورة كانت بعيدة كل البعد عن فهم الشرط الضروري لتحقيق عملية الدمج وهو التسوية الشاملة، ولكن كيف يمكن لهذه القوى الكرتونية أن تنجز التسوية وهي ترى في الثورة فرصة تاريخية لاحتكار السلطة إلى الأبد؟
التقدم الذي حصل في الوعي السياسي بعد هذه الحرب هو أن مفهوم الدولة أصبح الآن في المركز بدلا عن المفهوم الهرموني الغامض الذي اسمه “ثورة”والذي لا يستحق حتى صفة مفهوم، لقد كان مجرد شعار بلا مضمون.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب