5 سنوات سجنا للضابط الشرعي لحماة الدعوة السلفية إرهابي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الأحد بمعاقبة المتهم الموقوف المدعو “ب.منصور”. الضابط الشرعي للجماعات الإرهابية التابعة لحماة الدعوة السلفية المتركزة بولايتي تيبازة والشلف غرب الوطن. المنضوية تحت إمرة الارهابي “بن سليم محمد” المكنى “سليم أبو جعفر الأفغاني”.
حيث لاذ المتهم بالفرار من فلول الإرهابيين تاركا وراءه سلاحه من نوع ” بندقية مضخية “، ليقضي 7 أيام و7 ليالي سيرا على الأقدام، ليبلغ مفرزة للجيش الوطني الشعبي.
حيث سبق للمتهم وأن تمّ ذكره في تحقيق قضائي في 11 جوان 2017، مع جماعة إرهابية مسلحة تم التحقيق معها بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة. تضم 5 ارهابيين ويتعلق الأمر بالمدعو “بن سليم محمد “و المدعو “مكي دادي”. و” عمار محمد” فيما أصدر قاضي التحقيق أمرا بالقبض في حق المتهم الحالي “منصور عمار “.
“وقائع القضية “يستفاد من ملف القضية أنه بتاريخ 11 جوان 2007 قامت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالبليدة التابعة لدائرة الاستعلام والأمن بتحرير محضر تم بموجبه استلام الارهابي “بلقاسم محمد” المكنى ” بلحول” و”أبو ريحانة” الذي سلم نفسه بدون سلاح.
و بتاريخ 29 أفريل 2007 الى الفوج 772 القوات المضادة للطيران التابعة للجيش الوطني الشعبي المتمركزة بمنطقة سيدي عامر ولاية عين الدفلى.
وتم تحويل الأخير الى المركز الاقليمي للبحث والتحريات بولاية وهران حيث أسفرت على تفكيك شبكه دعم وإسناد بمنطقة مستغانم تنشط لصالح الجماعات الارهابية.
وصرح المعني خلال استنطاقه أنه في شهر جانفي 2007 ربط علاقة بالمدعو “مكي دادي” المدعو” عبد القادر” الذي كان يرافقه الى مقهى الإنترنت من أجل الاطلاع على حرب العراق والمواقع الخاصة بالجماعات الإرهابيةوكان خلالها يتحدثان حول شرعية الجهاد بالجزائر.
وأضاف المعني أن “دادي مكي” احضر أقراص مضغوطة تحريضية من أجل سماعها مما زاد من حماسه للجهاد ضد النظام .
وصرح المتهم أنه في بداية شهر فيفري 2007 التقى مع المدعو “مكي دادي” أمام مسجد “صلاح الدين الايوبي” بمستغانم حيث أبلغه بأنه سيلتحق بالجماعات الإرهابية التابعه لحماة الدعوه السلفية رفقة المدعو “حسين” وبعد مرور أسبوع وطلب منه تهيئة نفسه للالتحاق به حيث منح “مكي” رقم الهاتف الى المدعو ” بليل منصور” المكنى “عبد الوهاب” وهو مفتي الجماعات الارهابية هذا الاخير قام بتحريضه على الجهاد من خلال الإتصالات الهاتفية المتكررة معه.
كما صرح المتهم في شهر مارس 2007 أن المدعو “بلقاسم محمد” أخبر ” عمار محمد”. عن ايقاف عنصر دعم المدعو” عيدي حسين”. من قبل مصالح الأمن وكان في ذلك الوقت “عمار محمد” ينوي الالتحاق بالجماعات الارهابية المسلحة بحمام ريغة خوفا مثل كشف أمره من قبل مصالح الأمن فطلب من “بلقاسم محمد ” مرافقته.
وفي اليوم الموالي توجها إلى مدينه وهران ثم إلى معسكر وسعيده وعين الصفراء اين تقليا مكالمة هاتفية من عند” مكي دادي”. الذي وجههما الى ولاية الشلف للالتقاء بشخصين على متن سياره من نوع ” سيتروان”. و نقلهما على متنها الى ولايه تيبازة وهناك التقايا بالارهابيين كل من المدعو “عبد الغني” و”عبد المجيب”. حاملين أسلحة واتجهوا معا وسط الغابة اين التقوا بارهابيين آخرين هما “عكاشة” و”صالح”. فقضوا الليلة داخل مخبأ وبعد السير مشيا لمدة أربعة أيام وصلوا الى مكان تمركز الجماعات الإرهابية. البالغة عدد افرادها 110 شخص يتأمرهم الارهابي ” بن سليم محمد” المكنى “سليم أبو جعفر الأفغاني”.
كما قام الضابط الشرعي ” بليل منصور” بأخذهما الى مخبأ اين التقيا ب 12 ارهابيا كلهم يحملون بنادق نصف آلية. وبندقية مضخية. وفي اليوم الموالي تم منحهما بنادق نصف آلية وبنادق مضخية وكلف “بلقاسم محمد”. رفقة الإرهابيين الجدد بمهمة جمع الحطب والماء لمدة 15 يوما. وبعد ذلك ذهب ضمن مجموعة متكونة من 8 إرهابيين يترأسهم الإرهابي “بن سليم محمد” المكنى “ابو جعفر الافغاني”. الى منطقه تلاخيخت بولاية عين الدفلى من أجل نصب كمين لأفراد الجيش الوطني الشعبي. وخلال تلك الوقائع استغل الفرصة من اجل الفرار بعد تركه بندقيته. ومشى لمدة اسبوع الى غاية وصوله الى مفرزة لقوات الجيش الوطني الشعبي وقام بتسليم نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی الشعبی بن سلیم محمد
إقرأ أيضاً:
حيثيات السجن المشدد 7 سنوات لشاب و3 سيدات لاتهامهم بقتل عشيقة الأول فى الجيزة
أودعت الدائرة 11 جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بالسجن المشدد 7 سنوات لـ شاب و3 سيدات لاتهامهم باستدراج عشيقة الأول وإنهاء حياتها انتقاما منها وإلقائها من اللبكونة.
صدر القرار برئاسة المستشار مدني دياب وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسمير صلاح الدين محمد.
وكشفت الحيثيات ، أن المتهمات الأولى "شيماء .أ"، والثالثة "سمر .م"، والرابعة "سعاد .ش" ، تربطهم علاقة صداقة بالمجني عليها أميرة طارق ، وفي وقت سابق على الواقعة اكتشفت المتهمة الأولى، أثناء تفتيش هاتف زوجها المتهم الثاني، "أحمد . ن"، أنه على علاقة بصديقتها المجني عليها، فواجهت زوجها المتهم الثاني بذلك فاعتذر بأنها نزوة وأن الأمر وقف عند حد الكلام، كما اتصلت بصديقتها المجني عليها وأصرت على حضورها إلى شقتها وواجهتها بأمر هذه العلاقة والرسائل المتبادلة بينها والمتهم الثاني في حضور الأخير، وفي مساء ذات اليوم أفضى المتهم الثاني لزوجته المتهمة الأولى أنه سبق أن التقى بالمجني عليها مرتين في شقتها وفي مدخل العقار سكنها وتبادلا العناق والقبل.
فاتصلت بالمجنى عليها مرة أخرى كما اتصلت بصديقتهما المتهمة الثالثة والرابعة، وطلبت منهما الحضور إلى شقتها لإنهاء هذا الأمر، فحضرتا إليها، وعندئذ سبت المتهمة الثالثة المجنى عليها ونشبت مشادة بينهما وعلى إثر ذلك انصرفت المجني عليها غاضبة، وفي يوم الواقعة صارح المتهم الثاني زوجته المتهمة الأولى بأن المجني عليها سبق أن حضرت إليه في شقتهما في غيابها وتبادلا العناق والقبل، فصممت على الاجتماع بالمجني عليها والمتهمتين الثالثة والرابعة في شقتها لوضع حد لهذا الأمر، فاتصلت بالمتهمة الثالثة وكلفتها بإحضار المجني عليها إلى شقتها، كما اتصلت بالمتهمة الرابعة ودعتها لحضور هذا الاجتماع، وفي مساء ذلك اليوم توجهت المتهمة الثالثة إلى منزل المجني عليها واصطحبتها إلى شقة المتهمين الأولى والثاني، وفور اجتماع المتهمين والمجني عليها بصالة تلك الشقة أغلقت المتهمة الأولى باب الشقة واحتفظت بمفتاحه معها لمنع المجني عليها من الخروج.
واوضحت الحيثيات، ان المتهمة الاولى أخبرت المجني عليها أنها علمت بأمر حضورها إلى زوجها المتهم الثاني في الشقة، وأخذت تقررها عن العلاقة بينها وبين زوجها المتهم الثاني، لكن المجني عليها التزمت الصمت، وعندئذ أطلعتها المتهمة الأولى على صور للمحادثات النصية بينها والمتهم الثاني، وهددتها بفضحها عند ذويها، وضرب المتهم الثاني المجني عليها في رأسها وأمرها أن تروي كل شيئ، كما ضربت المتهمة الثالثة المجني عليها بكرسي بلاستيك على ساقها وأمرتها أن تتكلم، وإزاء إصرار المجني عليها على التزام الصمت؛ انهال عليها المتهم الثاني صفعًا على وجهها، ولكمها بغل في عينها اليسرى وهو يسبها ليحملها على الكلام، فأحدث بها الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية بالجفن العلوي للعين اليسرى، فأخذت المجني عليها تصرخ مستغيثة بصوت مرتفع لتخرج من الشقة؛ فسارعت المتهمة الثالثة وصفعتها على وجهها لوقف استغاثتها خشية افتضاح أمرهم، لكن المجني عليها لم تكف عن الصراخ؛ فأمسكت المتهمة الثالثة برأسها وخبطتها في الحائط المجاور للشرفة، فأخذت المجني عليها تتوسل للمتهمة الرابعة لتخرجها من الشقة، لكن المتهمتين الأولى والثالثة صممتا على حجزها بالشقة حتى تروي تفاصيل العلاقة بينها والمتهم الثاني، فظلت المجني عليها تصرخ، وعندئذ طرحتها المتهمة الثالثة –التي تفوقها قوة- على ظهرها، وجثمت فوقها وظلت تخبط خلفية رأسها في الأرض -بجوار الشرفة تمامًا- بقوة وبما أضمرته من حقد وغل تجاهها وهي تسبها آمرة إياها أن تخفض صوتها خشية افتضاح أمرهم، حال وقوف باقي المتهمين بجوارهما، فأحدثت بها انسكابات دموية غزيرة في خلفية فروة الرأس، وكسر شرخي بعظام قبوة الجمجمة نتج عنه نزيف بالمخ -كشف عنها تقرير الصفة التشريحية- والتي أودت بحياتها، وإن لم يكونوا يقصدون قتلًا، ومن ثم قام المتهم الثاني وأخرى مجهولة من بين المتهمات الأولى، والثالثة، والرابعة بحمل جثة المجني عليها وإلقائها من شرفة المنزل للتخلص منها.
مشاركة