#سواليف

تحدث رئيس الوزراء الأسبق #أحمد_عبيدات عن “إرهاصات” تشير إلى أن #النظام_الأمريكي المهيمن في طريقه للاقتراب من نهايته، الأمر الذي اقترح أردنيا النقاش حوله بسبب الدوران في الفلك الأمريكي.

وعلى هامش محاضرة أثناء توقيع كتاب للإعلامي حسام العتوم قال عبيدات: على الرغم من أننا في هذا البلد كنا وما نزال ندور في فلك #الهيمنة_الأمريكية منذ عصر الحرب الباردة إلى اليوم، إلّا أننا كنا ندرك دائما أن الأيدولوجية الأمريكية، إذ صح أن نسميها كذلك، هي أيدولوجيا مضادة للمكاسب الاجتماعية والثقافية والأخلاقية ولحقوق الطبقات الفقيرة، والحركات النقابية، وتطلعات العالم الثالث للتقدم بصفة عامة.

وهي تفرض الدّوْلَرَة على الاقتصاد العالمي والتحكم بأسعار النفط بالعنف والقهر والقوة العسكرية.

مقالات ذات صلة تقارير عن حادث قرب مدينة عدن اليمنية 2024/12/01

مع ذلك- أضاف عبيدات- هناك إرهاصات تشير إلى أن النظام آحادي القطبية يواجه أزمات متعددة وهو آخذ بالاقتراب من نهايته، ولعل هذا يؤدي إلى بداية توجه نحو عالم متعدد الأقطاب تتراجع فيه الهيمنة الأمريكية لمصلحة الصين وروسيا التي لا تزال تخوض عمليتها العسكرية في أوكرانيا بمواجهة القطبية الآحادية العالمية.

والصين وروسيا، لا يمكن وصفهما بأنهما قوى اقتصادية وتكنولوجية هائلة محمولة على حاملات الطائرات والقواعد العسكرية حول العالم، بل هما دولتان قائمتان على شعوب ذات حضارات ضاربة في عمق التاريخ الإنساني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحمد عبيدات النظام الأمريكي الهيمنة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية

أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تمتلك رؤية طموحة وواضحة تهدف من خلالها إلى أن تصبح الدولة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم التحديات والعقوبات التي تفرضها عليها بعض الدول، وكذلك التحذيرات المتكررة من البنتاجون بشأن تطبيق "ديب سيك".

وخلال مداخلة هاتفية تحدث الدكتور عسكر عن تطور الصين الكبير في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة. وأوضح أن العقوبات الأمريكية، رغم شدتها، لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية، بل ساعدتها على تطوير حلول محلية أكثر كفاءة.

وأشار عسكر إلى أن السياسة الأمريكية تتبنى موقفًا عدائيًا تجاه التطبيقات الصينية، حيث لا تقتصر الضغوط على تطبيق "تيك توك" الذي تم حظره سابقًا بقرار من المحكمة الفيدرالية قبل أن يعيده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستخدام صلاحياته. وأضاف أن هناك تركيزًا متزايدًا على التطبيقات الصينية الأخرى، مثل "ديب سيك"، التي يعتبرها البعض تهديدًا كبيرًا للأمن السيبراني.

وكشف الدكتور عسكر عن بعض التفاصيل التقنية المتعلقة بتطبيق "ديب سيك"، حيث أشار إلى أن التطبيق تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، في حين أن "شات جي بي تي" (ChatGPT) استخدم 16 ألف وحدة. ورغم أن تكلفة تطوير "ديب سيك" بلغت 5.6 مليون دولار فقط، مقارنة بتكلفة تطوير "شات جي بي تي" التي وصلت إلى 100 مليون دولار، إلا أن "ديب سيك" يتفوق في بعض الجوانب التقنية، مثل العمليات الرياضية والمنطقية والأكواد البرمجية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز "ديب سيك" بأنه مجاني ويقدم خدمات متقدمة في هذه المجالات.

مقالات مشابهة

  • التحليق في عالم متجدد
  • الصين: سنتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية في إطار منظمة التجارة العالمية
  • الزحف الصيني التقني ومستقبل الهيمنة الأمريكية
  • المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية توجه نداءً لأولياء الأمر من الآباء والأمهات
  • المسلماني: صعود الصين من معالم النظام العالمي الجديد
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
  • تحول هائل.. البنوك الأمريكية مستعدة لغزو عالم العملات الرقمية بلا قيود
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة 2
  • «عالم فيراري» تستقبل سفير الصين