عبيدات: بداية توجه نحو عالم متعدد الأقطاب تتراجع فيه الهيمنة الأمريكية لمصلحة الصين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
#سواليف
تحدث رئيس الوزراء الأسبق #أحمد_عبيدات عن “إرهاصات” تشير إلى أن #النظام_الأمريكي المهيمن في طريقه للاقتراب من نهايته، الأمر الذي اقترح أردنيا النقاش حوله بسبب الدوران في الفلك الأمريكي.
وعلى هامش محاضرة أثناء توقيع كتاب للإعلامي حسام العتوم قال عبيدات: على الرغم من أننا في هذا البلد كنا وما نزال ندور في فلك #الهيمنة_الأمريكية منذ عصر الحرب الباردة إلى اليوم، إلّا أننا كنا ندرك دائما أن الأيدولوجية الأمريكية، إذ صح أن نسميها كذلك، هي أيدولوجيا مضادة للمكاسب الاجتماعية والثقافية والأخلاقية ولحقوق الطبقات الفقيرة، والحركات النقابية، وتطلعات العالم الثالث للتقدم بصفة عامة.
وهي تفرض الدّوْلَرَة على الاقتصاد العالمي والتحكم بأسعار النفط بالعنف والقهر والقوة العسكرية.
مقالات ذات صلةمع ذلك- أضاف عبيدات- هناك إرهاصات تشير إلى أن النظام آحادي القطبية يواجه أزمات متعددة وهو آخذ بالاقتراب من نهايته، ولعل هذا يؤدي إلى بداية توجه نحو عالم متعدد الأقطاب تتراجع فيه الهيمنة الأمريكية لمصلحة الصين وروسيا التي لا تزال تخوض عمليتها العسكرية في أوكرانيا بمواجهة القطبية الآحادية العالمية.
والصين وروسيا، لا يمكن وصفهما بأنهما قوى اقتصادية وتكنولوجية هائلة محمولة على حاملات الطائرات والقواعد العسكرية حول العالم، بل هما دولتان قائمتان على شعوب ذات حضارات ضاربة في عمق التاريخ الإنساني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد عبيدات النظام الأمريكي الهيمنة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“علاج ثوري”.. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد
الولايات المتحدة – سجل العالم العراقي عادل عبد الرحمن صديق الصالحي براءة اختراع رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج تجريبي ثوري ومبتكر لاضطراب طيف التوحد.
وقال الصالحي: إن “ما توصلنا إليه هو ثمرة سنوات من البحث الميداني والمخبري وخطوة أولى نحو أمل حقيقي لأطفال التوحد وعائلاتهم حول العالم”.
وأضاف أنه “ليس مجرد علاج بل ثورة علمية وإنسانية نأمل أن تغير مستقبل ملايين الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذه البراءة تمثل الخطوة الأولى لتحويل الأمل إلى واقع ملموس”.
وأكد أن “العمل جارٍ حاليا على تنفيذ البروتوكول التجريبي على نماذج حيوانية عالية الحساسية تمهيدا للانتقال إلى الدراسات السريرية، ضمن إطار علمي صارم وأخلاقي محكم بالتعاون مع نخبة من الباحثين في مجالات المناعة والأعصاب والفيزياء النانوية”.
وواصل أن “هذا الإنجاز العراقي يعد بداية مرحلة جديدة من الأمل، حيث تتجه أنظار المجتمع العلمي الدولي إلى بغداد التي أطلقت شرارة أول علاج واعد لاختراق جدار الصمت الذي فرضه التوحد”.
وأكد أن “العالم يترقب والعراق يتقدم بخطى ثابتة نحو تغيير وجه العلوم العصبية المعرفية والاضطرابات النمائية إلى الأبد”.
ويمثل هذا الاكتشاف نقلة نوعية في مجال أبحاث التوحد عالميا، ويعد أول محاولة علاجية في العالم تستند إلى مكونات مناعية بشرية طبيعية نادرة طورت ضمن تركيبة سرية محمية قانونيا.
وقد أظهرت النماذج المحاكية الأولية نسب نجاح مدهشة تراوحت بين 70% و86% لدى الأطفال المصابين بأنماط التوحد ذات الأساس المناعي، مما يمهد الطريق لتجارب حيوانية وسريرية قادمة بإشراف فرق متعددة التخصصات.
وتعد هذه البراءة واحدة من سلسلة إنجازات علمية بارزة للصالحي الذي يقود نظرية شاملة تربط بين فهم الأسباب البيولوجية والبيئية للتوحد من أجل الوقاية منه وبين تطوير العلاج الفعال للحد من انتشاره المتزايد عالميا.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية