أكد جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، على أهمية المشاركة الفعالة في المؤتمر العام السادس للنقابة، والذي يمثل منصة حيوية لمناقشة القضايا الملحة المتعلقة بتشريعات الصحافة وتطوير العمل النقابي.

جاء ذلك خلال جولته في جريدة الجمهورية، اليوم الأحد، ضمن التحضيرات للمؤتمر، المقرر عقده خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري.

وأوضح "عبدالرحيم"، أن النقاش حول تحديث التشريعات الصحفية سيكون محورًا أساسيًا على جدول أعمال المؤتمر.

ولفت إلى أن القانون الحالي للنقابة، رقم 76 لعام 1970، لم يعد مواكبًا للتطورات الراهنة، مما يستدعي إجراء تعديلات شاملة تضمن تعزيز حقوق الصحفيين ودعم دور النقابة.

وأضاف: "هناك بعض الثغرات في القانون الحالي تُستغل بشكل غير عادل، وعلينا العمل على سدها لضمان تحقيق المزيد من المكاسب لأعضاء النقابة."

كما أكد أهمية مراجعة النصوص التي تفرض الحصول على تصاريح مسبقة قبل التصوير، واصفًا هذه الإجراءات بأنها معيقة لحرية العمل الصحفي وتحتاج إلى تعديل عاجل.

في سياق متصل، شدد "عبدالرحيم"، على ضرورة الحفاظ على مكتسبات القانون الحالي، مع تحقيق العدالة والمساواة بين أعضاء الجمعية العمومية، خصوصًا فيما يتعلق بحقوق التصويت لرواد المهنة.

وأشار إلى أن المؤتمر سيشكل منصة للنقاش الشامل والخروج بتوصيات تساهم في تحسين أوضاع الصحفيين ودعم المهنة.

واختتم "عبدالرحيم"، تصريحاته بدعوة جميع الصحفيين للمشاركة في المؤتمر، مؤكدًا أن التكاتف والعمل الجماعي هما السبيل لمواجهة التحديات الراهنة والنهوض بمهنة الصحافة.

كما أعلن عن اجتماع تنسيقي يعقد يوم الثلاثاء المقبل للتحضير لفعاليات المؤتمر وضمان نجاحه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين القضايا المهنية جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين تطوير العمل النقابي

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: نحتاج في العام الحالي لتغيير حقيقي بالمسار الاقتصادي

 قالت الاعلامية لميس الحديدي، إن عام 2025  يحمل إختيارات سياسية ممثلاً في الانتخابات التشريعية وإقتصادياً على مستوى إصلاح السياسات الشاملة، واصفة إياهاً بأنها إختيارات قد تبدو صعبة لكنها ممكنة شريطة قبول التحدي.

وأضافت: "سنبدأ باسئله أخرى تخص الناس، إلى أين يذهب الدولار في ٢٠٢٥ ؟، هل سينخفض التضخم وبالتالي ممكن تنخفض الأسعار وتتحسن أحوال الناس؟  ، ما هي القوانين المهمة اللى ننتظرها في العمر الباقى من هذا البرلمان، هل ستخرج قوانين الإيجار القديم والأحوال الشخصية  للمسلمين والمسيحيين الى النور ؟".

لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسطلميس الحديدي تنعى أحمد عدوية: رحل صاحب بنت السلطان


وأكدت الحديدي، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، على قناة “أون”، أن عام 2025 على الصعيد السياسي هو عام  مهم  فهو عام الانتخابات التشريعية قائلة : " سياسيا  نحن في عام الانتخابات التشريعية المتوقعة في الربع الأخير من العام، بدأت الاستعدادات بالفعل وشوفنا الإعلان عن حزب الجبهة الوطنية الجديد، لكن السؤال الأهم  و اى برلمان نريد  في مصر في هذه المرحلة؟.. هل ستفرز الانتخابات عن مجلس نواب فاعل يستخدم أدواته الرقابية والتشريعية بجرأة ويعبر اكثر عن الناس؟ ام اننا بصدد نسخة مكررة من الموجود الآن لم ترقى كثيرا للطموحات.


وواصلت: "أمامنا اختيار آخر سياسى- مع الانتخابات التشريعية- اختيار يفتح المجال لتعدد الاّراء، يقوي أحزاب المعارضه المدنيه... فتغلق الأبواب أمام عودة التيارات المتطرفة من نوافذ مجاورة، اختيار يجعل للشباب دورا فاعلا في بناء البلد ..  شباب يتعلم العمل السياسى الحقيقى  في الأحزاب. على الأرض  وليس يعملٍ مصطنع  . تلك خيارات  هامه علينا ان نحسم امرَنا ازاءها ..كلام قلناه كتير لكن بنكرره لأن التجارب المحيطه اكدت إنه الطريق الوحيد للسلامة".


وأوضحت الحديدي أن مصر في عام 2025 امام اختيارات مهمه .. قد تبدو صعبه  لكنها ممكنه. قائلة : "   اختيار اقتصادي بتغيير حقيقى للمسار -بالسياسات وليس بالشعارات -  تغيير يحدد دور الدوله ويفتح  المجال امام القطاع الخاص  للعمل والتوظيف ،يدعم  الاقتصاد الحقيقى ولا يكتفى بالإنشاء والبناء  ،  يُحدث ثوره كامله  في مناخ الاستثمار تحقق قواعد  المنافسه العادله .. والهدف في نهايه الطريق  ليس فقط ارقام الموازنه ولكن تحسين أحوال المواطن ، وتركيز الدوله على دورها الاساسى في التعلليم والصحه والخدمات .
 

وتابعت: " المصريين بيحبوا بلدهم ، بيخافوا عليها ، و لما بنشوف اللى  بيحصل حوالينا بنقدر كثيرا  نعمه  الدوله والوطن خاصه اننا عانينا من الفوضى سابقا ولا يقبل احد ان يعود اليها تحت اى مسميات   ..لكننا   - وبالذات مع الازمات الاقتصاديه - بنخاف بنقلق على بلدنا   وده قلق مشروع . 
 

وقالت الحديدي، إن التاريخ علم الجميع أن الدول لاتهزم من الخارج لكن من الداخل أولاً  قائلة : "  تعلمنا من  التاريخ إن  الدول لا تهزم من الخارج ، الدول تهزم أولا من الداخل.. و مصر دوله قويه بمناعه وصلابه  شعبها وقوه جيشها الوطني.


واختتمت: "فقط نحتاج لقبول التحدى دون خوف و السير في مسارات الإصلاح الحقيقيه وفى نصب اعيننا  حمايه الوطن و مصلحه المصريين .. زى ما قلت في البدايه تحدى صعب لكنه ممكن".

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر يطلق مبادرة التدريب من أجل التشغيل لـ ٤٥ ألف شاب بالمحافظات
  • تنبيه وإنذار 48 ألف شركة للالتزام باشتراطات السلامة المهنية
  • لميس الحديدي: نحتاج في العام الحالي لتغيير حقيقي بالمسار الاقتصادي
  • نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. ندوة وزارة العمل بمحطة كهرباء 6 أكتوبر
  • محمد صلاح: العام الحالي الأخير لي مع ليفربول
  • جمعية الصحفيين تحتفي بيوبيلها الفضي
  • نجاح باهر لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • مجلس نقابة أطباء القاهرة يرحب بالغاء حبس الأطباء في الأخطاء المهنية
  • تأجيل الجمعية العمومية غير العادية لنقابة الأطباء لمدة شهر
  • العمل تعلن إطلاق رواتب الإعانة الاجتماعية لشهر كانون الثاني الحالي