قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، إن "أكثر من 415 ألف نازح يحتمون حاليا في مباني مدارسها في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف الآخرين في ظروف أسوأ داخل ملاجئ مؤقتة".

وأضافت الوكالة، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مصحوبة بمقطع فيديو، لإحدى النازحات، وهي تروي الصعوبات والتحديات التي تواجه النازحين، خاصة بالنسبة للنساء.



ونقلا عن النازحة التي تُدعى عائشة، قالت الوكالة: "تقول: هذا المكان مخصص للتعليم، وليس للسكن"، مبرزة: "هذا المكان الذي أسكن فيه، أنا تركت بيتي ومكاني الجميل لآتي إلى هذا المكان الذي لا يتوفر فيه مقومات الحياة".

وأضافت: "نحن هنا كنازحات فلسطينيات نعاني معاناة شديدة في الظروف الصحية والاقتصادية وتوفير المأكل والمشرب بلا أي دعم أو مساعدات".

Over 415,000 displaced people in #Gaza are now sheltering in UNRWA school buildings.

Aïsha, one of them, shares her exhaustion : "This place is meant for education, not for living."

Hundreds of thousands more are trying to survive in even worse conditions in makeshift shelters. pic.twitter.com/lBM8kb7YuY — UNRWA (@UNRWA) November 30, 2024
وأكدت: "مرافق الحياة بعيدة عنا، المرحاض بعيد، لا مكان لإعداد الطعام أو الراحة، والمكان حيث نحن موجودون غير آمن ومعرّض لخطر القصف في أي لحظة"، مردفة: "كل غزة لا يوجد فيها أمن، حرمونا حق الأمن والحماية".

واسترسلت بالقول: "من حقوقنا أن تحمونا في وقت الحروب، نحن كنساء فلسطينيات نعاني، نحتاج دعمكم، احمونا ودافعوا عنا، نريد منكم أن توفروا للنساء اللواتي لا ذنب لهن في هذه الحرب حياة كريمة لنقدر على مواجهة المجتمع والحياة".

إلى ذلك، أبرزت أن "الحرب ألقت بثقلها على نساء غزة اللواتي تعبن كثيرا في حين يتعذر توفير أي شيء من حاجاتهن من أدوات بما في ذلك لوازم نظافة وتعقيم أثناء الدورة الشهرية".

واستطردت: "في هذا الوقت من الشهر المرأة تدمّر"، مؤكدة أن: "هذا المكان مخصص للتعليم، وهو غير صالح للسكن، هو مليء بالحشرات والذباب والصراصير، لا يوجد فيه أي مرفق صحي نحتاجه في حياتنا اليومية".


وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الأونروا غزة نساء غزة غزة الأونروا نساء غزة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا المکان

إقرأ أيضاً:

"علمني كثيرا ولكني نسيت".. كتاب جديد لمحمد جاد هزاع

صدر حديثا للكاتب والمفكر محمد جاد هزاع كتاب جديد بعنوان "علمني كثيرا ولكني نسيت (مقولات مولانا بقية الخير)"، عن دار غراب للنشر والتوزيع. 

 يتناول الكتاب قضايا الإصلاح المجتمعي وترسيخ القيم الأخلاقية والمثل العليا التي دعت إليها الأديان والحضارات عبر التاريخ.

يضم الكتاب مجموعة من المقالات التي تركز على تفعيل الجانب الروحي في الإنسان، مع مراجعة نقدية للأفكار التقليدية التي توارثها المجتمع دون اختبارها في ضوء متطلبات العصر الحديث. كما يؤكد الكاتب على أهمية الحفاظ على الهوية العصرية بكل روافدها، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الهويات الوطنية والقومية في عالم يتجه نحو العولمة والاستهلاك.

يذكر أن محمد جاد هزاع هو كاتب ومفكر مصري معروف بأعماله التي تركز على قضايا المجتمع والأخلاق والهوية. يتميز بأسلوبه البسيط والعميق، وقد قدم العديد من المؤلفات التي نالت استحسان القراء والنقاد على حد سواء. يُعتبر أحد الأصوات المؤثرة في المشهد الثقافي العربي، وكتاباته تُرجمت إلى عدة لغات.

حياته المبكرة والتعليم  


وُلد محمد جاد هزاع في 17 يناير 1958 في قرية طحانوب بمحافظة القليوبية في مصر. تخرج من كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، حيث حصل على ليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها.

 

المسيرة المهنية  


- بداياته الصحفية : بدأ هزاع مسيرته الصحفية كمراسل لعدد من الصحف العربية الكبرى مثل "السياسة" الكويتية و"الوطن" الكويتية و"الدستور" الأردنية في الثمانينيات.  
- عمله في دار الجمهورية : انضم إلى دار الجمهورية للصحافة والنشر كمحرر للشؤون الدولية في التسعينيات، وتدرج في المناصب حتى أصبح نائب رئيس تحرير ورئيس قسم الشؤون الدولية والتحليلات السياسية بجريدة "المساء" المصرية، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2018.  
- عموده اليومي : كتب عمودًا يوميًا بعنوان "محاولة للفهم" في جريدة الجمهورية، حيث ناقش قضايا سياسية واجتماعية متنوعة.  

 أبرز أعماله:  


- "العشق على طريقتي (بين الدين المنزل والدين المبدل)": يتناول مفاهيم دينية وروحية، ويسعى لتصحيح الأفكار الخاطئة حول الدين والحياة.  
- "دين الحب في زمن الحرب (يوميات شاهد وشهيد)": يعرض يوميات شخصية وأحداث تاريخية، مع التركيز على الحب كقوة روحية في أوقات الصراع.  
- "دولة الدراويش (حراس الوطن والدين)": يؤرخ لدور الدراويش في حماية الوطن والدين، ويقدم رؤية تاريخية وسياسية.  
- "وجودك ذنب (قصة عقل)": يتناول قضايا فلسفية وروحية، مع التركيز على الصراعات الداخلية للإنسان.  
- "وجودك حب (قصة روح)": يركز على الحب كقوة روحية، ويقدم رؤية عميقة للعلاقات الإنسانية.  
- "نصوص من الوادي المقدس (قصة قلب)": يجمع نصوصًا روحية وشعرية، مع التركيز على البعد القلبي للإنسان.  
- "سر مصر (قضية رد شرف)": يتناول مفهوم الهوية المصرية وارتباطها بالتراث والتاريخ العريق لمصر.  
- "رتوش على وجه الدين والوطن (تجليات ما بين السجود والتسبيح)": يركز على العلاقة بين الدين والوطن، ويقدم رؤية نقدية للواقع.  

 

مقالات مشابهة

  • صاروخ قوات صنعاء الفرط صوتي يصل هدفه في تل أبيب وانفجار ضخم يهزّ المكان (فيديو)
  • لازاريني: ما تزال الفظائع مستمرة أمام العالم بعد 15 شهرا من حرب الإبادة في غزة
  • "علمني كثيرا ولكني نسيت".. كتاب جديد لمحمد جاد هزاع
  • أبو خزام: الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة
  • الأونروا: الفظائع في قطاع غزة مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرًا من الحرب
  • خبير تركي: اسطنبول المكان الأفضل للقاء المحتمل بين بوتين وترامب
  • الأونروا: الانتهاكات الإسرائيلية في غزة مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرا من الحرب
  • لازاريني: الفظائع مستمرة على مرأى العالم بعد 15 شهرا من الحرب في غزة
  • لازاريني: استشهاد 258 من موظفي “الأونروا” في غزة منذ بداية الحرب
  • إبراهيم عيسى: عام 2024 الجري في المكان.. لم نتقدم خطوة للأمام