الأونروا: الحرب ألقت بثقلها على نساء غزة اللواتي تعبن كثيرا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، إن "أكثر من 415 ألف نازح يحتمون حاليا في مباني مدارسها في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف الآخرين في ظروف أسوأ داخل ملاجئ مؤقتة".
وأضافت الوكالة، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مصحوبة بمقطع فيديو، لإحدى النازحات، وهي تروي الصعوبات والتحديات التي تواجه النازحين، خاصة بالنسبة للنساء.
ونقلا عن النازحة التي تُدعى عائشة، قالت الوكالة: "تقول: هذا المكان مخصص للتعليم، وليس للسكن"، مبرزة: "هذا المكان الذي أسكن فيه، أنا تركت بيتي ومكاني الجميل لآتي إلى هذا المكان الذي لا يتوفر فيه مقومات الحياة".
وأضافت: "نحن هنا كنازحات فلسطينيات نعاني معاناة شديدة في الظروف الصحية والاقتصادية وتوفير المأكل والمشرب بلا أي دعم أو مساعدات".
Over 415,000 displaced people in #Gaza are now sheltering in UNRWA school buildings.
Aïsha, one of them, shares her exhaustion : "This place is meant for education, not for living."
Hundreds of thousands more are trying to survive in even worse conditions in makeshift shelters. pic.twitter.com/lBM8kb7YuY — UNRWA (@UNRWA) November 30, 2024
وأكدت: "مرافق الحياة بعيدة عنا، المرحاض بعيد، لا مكان لإعداد الطعام أو الراحة، والمكان حيث نحن موجودون غير آمن ومعرّض لخطر القصف في أي لحظة"، مردفة: "كل غزة لا يوجد فيها أمن، حرمونا حق الأمن والحماية".
واسترسلت بالقول: "من حقوقنا أن تحمونا في وقت الحروب، نحن كنساء فلسطينيات نعاني، نحتاج دعمكم، احمونا ودافعوا عنا، نريد منكم أن توفروا للنساء اللواتي لا ذنب لهن في هذه الحرب حياة كريمة لنقدر على مواجهة المجتمع والحياة".
إلى ذلك، أبرزت أن "الحرب ألقت بثقلها على نساء غزة اللواتي تعبن كثيرا في حين يتعذر توفير أي شيء من حاجاتهن من أدوات بما في ذلك لوازم نظافة وتعقيم أثناء الدورة الشهرية".
واستطردت: "في هذا الوقت من الشهر المرأة تدمّر"، مؤكدة أن: "هذا المكان مخصص للتعليم، وهو غير صالح للسكن، هو مليء بالحشرات والذباب والصراصير، لا يوجد فيه أي مرفق صحي نحتاجه في حياتنا اليومية".
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الأونروا غزة نساء غزة غزة الأونروا نساء غزة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا المکان
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تسجيل 260 ألف طفل للتعلم عن بعد في غزة
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، تسجيل ما يقرب من 260 ألف طفل في برنامجها للتعلم عن بعد بقطاع غزة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقالت "الأونروا"، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "واصلت الفرق الصحية للأونروا تقديم الدعم الصحي والنفسي الاجتماعي في منطقتي الوسط وخان يونس في غزة. كما يساعدون الحالات الخاصة المحالة من المراكز الصحية والملاجئ".
وأضافت أنه "منذ وقف إطلاق النار، استجابت أفرقة الأونروا لأكثر من 15 ألف حالة".
تواصل طواقم الصحة التابعة للأونروا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في منطقتي الوسطى وخان يونس في #غزة. كما تساعد الحالات الخاصة المحولة من المراكز الصحية والملاجئ.
منذ بدء وقف إطلاق النار، استجابت طواقم #الأونروا لأكثر من 15 ألف حالة.
???? في الوقت نفسه، سجل ما يقارب 260 ألف طفل في… pic.twitter.com/MnmqYTFIx2
وانطلق في 23 فبراير (شباط) الماضي، العام الدراسي الجديد في قطاع غزة وسط تحديات كبيرة أفرزتها حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى أن" 95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مختلفة، فيما خرجت 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها بشكل كلي أو جزئي خلال أشهر الإبادة".