ألمانيا تحذّر من تنامي المواجهات بين روسيا والناتو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حذرت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر من تنامي المواجهة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات"، تم نشرها اليوم الأحد.
وحثت الوزيرة على ممارسة ضبط النفس والتعقل في الرد، قائلة إنها "لا تأمل في تجاوز عتبة قضية حلف شمال الأطلسي. يتعين علينا أن نواصل التصرف بحزم، لكن في الوقت نفسه بحكمة".
وألمانيا هي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت منح كييف صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وتعهد المستشار أولاف شولتس، أمس مع إطلاق حملته الانتخابية، بتقديم دعم مستدام لكييف في الأزمة الحالية، ولكن أيضا اتباع مسار حكيم من شأنه أن يمنع حلف شمال الأطلسي (ناتو) وألمانيا من التورط مباشرة في النزاع.
وأضاف الاشتراكي الديمقراطي، الذي يخوض حملته الانتخابية تحت عنوان "مستشار السلام"، أن "كل ما أستطيع قوله هو: صونوا أمن ألمانيا، لا تقامروا به".
واعتبر أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي هو الوحيد "الذي يدعم أوكرانيا بوضوح وفي الوقت نفسه يضمن عدم انخراطنا في الحرب".
وتابع شولتس "في مسائل الحرب والسلام، يحتاج المرء إلى عقل هادئ وموقف حازم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نانسي فيزر روسيا مواجهات حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
اليمن نسف مزعوم الردع الأمريكي وكشف هشاشة ترسانته البحرية
في تصريح للمجرم ترامب يوم الخميس الماضي قال فيه أن بلاده قد تشتري سفنا فائقة التطور من دول أخرى وذلك من أجل إعادة بناء الأسطول الأمريكي، هذا التصريح يفتح عدة تساؤلات أهمها لماذا جاء في هذا التوقيت وبعد أكثر من ١٧ شهرا من المواجهات بين اليمن والأساطيل الحربية الأمريكية في البحر الأحمر؟ وماذا يخفي وراءه؟ وإلى ماذا يرمي؟
إن تصريح كهذا من رئيس دولة تملك أقوى جيش بحري وأحدث وأكبر ترسانة عسكرية بحرية في العالم وفي مقدمتها ١١ حاملة طائرات تمثل كل حاملة قاعدة عسكرية بحرية متكاملة ويتواجد على كل حاملة جيش كامل يضم ألوية من مختلف الوحدات العسكرية المزودة بأحدث أسلحة تخصها وتتبع كل حاملة مجموعة كبيرة من البوارج والمدمرات والفرقاطات الحربية المزودة بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية.. إلخ يدل دلالة قاطعة أن اليمن نسف مزعوم قوة الردع الأمريكي،
وصدوره في هذا التوقيت الذي تخوض فيها الأساطيل الأمريكية العملاقة مواجهات قوية ومعارك شرسة للشهر الـ ١٧ مع القوات المسلحة اليمنية يشير إلى أن نتائج المواجهات بين الطرفين ويؤكد أحد احتمالين
الاحتمال الأول: إن القوات البحرية الأمريكية بحداثة ترسانتها وإمكانياتها المهولة لم تعد مؤهلة للردع فقد سقطت هيبتها وانكشفت سوأتها أمام أضعف وأفقر دولة في العالم وبالتالي فلا يمكن للإدارة الأمريكية المجرمة أن تراهن عليها أمام قوة عظمى مثل الصين مثلا، وهو ما يعني أنها لم تصمد أمام الضربات اليمنية ولم تستطع الحد من مخاطر تلك الضربات على الرغم من أنها لا زالت حتى اللحظة عمليات ردع محدودة ولم تصل إلى مستوى العمليات الهجومية
الاحتمال الثاني: إن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الأساطيل البحرية الأمريكية أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة في حاملات الطائرات الأمريكية والقطع الأخرى المرافقة لها وأسفرت عن نتائج خطيرة جعلت المجرم الأمريكي يصل إلى قناعة مؤكدة أنها أصبحت على أبواب الخروج عن الخدمة ولم يعد بالإمكان الاعتماد عليها في مواجهات مستقبلية حتى مع عمليات صيانة كبيرة ما يجعل تحديثها بمواصفات فائقة التطور وإكسابها القدرة على الصمود والمناورة في أي مواجهات قادمة.
وإذا ما عدنا إلى التصريحات العسكرية الأمريكية من بداية المواجهات مع اليمن ورصدناها بالتسلسل تحت هذا التصريح نجد أنها في مجملها تؤكد أن الاحتمالين السابقين وقعا وتحققا فعلا على الواقع، فالعمليات اليمنية كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها وأثبتت ضعفها عمليا وألحقت بها أضراراً جوهرية وتدميراً كبيراً، وظهر عجزها وفشلها أمام القدرات اليمنية في مشاهد عملية راقبها العالم، ولا يمكن للنظام الأمريكي أن يثبت عكس ذلك، ما يعظم من فضيحتها ويدفع إلى السخرية من عنترياتها الكاذبة واستعراضاتها على دول العالم لعقود خلت بهذه الحاملات والبوارج والفرقاطات والمدمرات، وهو ما يعزز شجاعة الدول للوقوف في وجه أمريكا والدفاع عن مصالحها
إن الموقف اليمني القوي والشجاع وإرادة قيادته وشعبه الصلبة وعزمهم في خوض غمار المواجهات بشجاعة وإقدام وتحد مع أقوى جيش بحري في العالم، قد اخرج أنظمة العالم من سراديب الرعب الذي أوقعهم العدو الأمريكي فيه، ونسف وهم البعبع الأمريكي الذي ظل يتوارى خلفه في الماضي، وأكد لهم أن قوة ردعه سراب وهيبته تحت التراب وقوته مجرد خداع كتلك الخدع التي تنتج بها أفلام هوليود.
ليس إلا وهو ما أكده قائد الثورة مرارا وتكرارا أمام العالم وما دعاهم اليه في خطابه الأسبوعي عصر الخميس الماضي بقوله: عليكم أن تتحرروا من هيمنة النظام الأمريكي المجرم. عليكم وأن تقولوا لا في وجهه لأن سكوتكم عليه هو من يزيده غرورا واستكبارا عليكم وشجاعة على تجبره وقهره لكم وعبثا وسلبا لمقدراتكم وتدخلا في إملاءاته عليكم.