هل أرسل الأسد وفدا أمنيا إلى أنطاليا لإجراء مفاوضات مع تركيا؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكر تقرير لوسيلة إعلامية سورية معارضة، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أرسل وفدا أمنيا إلى أنطاليا للتفاوض مع تركيا.
وأضاف تقرير السوري المعارض أن الأسد عرض على مصر التوسط بين أنقرة ودمشق، لكن مصر رفضت العرض.
وأفادت الأنباء أن الوفد سيزور أنطاليا بدلاً من أنقرة وأنهم في طريقهم إلى تركيا.
وبعد ادعاء القناة السورية، ذكرت مصادر معروفة بقربها من الأسد أن الخبر لا يعكس الحقيقة وأنه لم يتم اتخاذ مثل هذه الخطوة نحو المفاوضات.
Tags: أنطالياإدلباسطنبولالحرب السوريةالعدالة والتنميةتركياحلبحماةسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنطاليا إدلب اسطنبول الحرب السورية العدالة والتنمية تركيا حلب حماة سوريا
إقرأ أيضاً:
تقرير يزعم تعرض بشار الأسد لمحاولة اغتيال وتفاصيل كيف كانت المحاولة يشعل تفاعلا
(CNN)— أشعلت صحيفة "ذا صن" البريطانية تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مزاعم نشرتها بتقرير عمّا وصفته بـ"محاولة اغتيال" الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد في روسيا.
وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور، صباح الخميس، بعنوان: "أفادت تقارير صحفية أن محاولة اغتيال طالت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لكن الحساب الإلكتروني للجنرال SVR - الذي يُفترض أنه يديره أحد كبار الجاسوسين السابقين في روسيا، يقول إنه أصيب بالتعب يوم الأحد، ويزعم أن الأسد، 59 عاما، طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور تقريبا في ’السعال بعنف والاختناق‘"، نقالة على لسان مصدر أن "هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد حدثت.. وقيل إن الأسد عولج في شقته ومن المفترض أن حالته استقرت يوم الاثنين".
وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات الروسية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وكان الرئيس السوري المخلوع ذو القبضة الحديدية، بشار الأسد، الجيل الثاني من سلالة عائلية استبدادية احتفظت بالسلطة لأكثر من 5 عقود، ويُعرف الأسد بحكمه الوحشي لسوريا، التي دمرتها منذ عام 2011 حرب أهلية وحولتها إلى أرض خصبة لتنظيم "داعش" الإرهابي، كما أشعلت حربًا دولية بالوكالة وأزمة لاجئين شهدت نزوح الملايين من ديارهم.
وبدأت الحرب بعد أن رفض نظام الأسد الرضوخ للاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في ذلك العام خلال الربيع العربي، وشن بدلًا من ذلك حملة قمع وحشية على الحركة السلمية، مما أسفر عن مقتل وسجن الآلاف في الأشهر القليلة الأولى فقط من الاحتجاجات.
وجاءت مشاهد الاحتفالات في المدن السورية كشاهد على فظاعة النظام، ففي حمص، أظهرت مقاطع فيديو رصدتها شبكة CNN سكان المدينة وهم يمزقون ملصقات تحمل صورة الأسد ووالده في مشاهد تذكرنا بصور رمزية من عام 2011.