وزير الخارجية: مصر قدمت نموذجا يحتذى به في دحر الإرهاب وهزيمته
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن مصر قدمت نموذجا يحتذى به في دحر الإرهاب وهزيمته بناء على المقترب الشامل الذي يستند الى عدة محاور، موضحًا أن أول هذه المحاور هو المحور الأمني وايضًا المحور الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير فرص عمل للشباب.
مصر قدمت نموذجا يحتذى به
وأضاف “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي، أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك أيضًا المحور الخاص بتفكيك الإيدلوجية المتطرفة من خلال دور المؤسسات الدينية في تحصين الشباب من تجنيدهم من جانب الجماعات الإجرامية الإرهابية، وأخيرًا محور قطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية، متابعًا: “لدينا كل الاستعداد لنقل خبراتنا الكاملة لدولة مالي الشقيقة، وهناك تعاون كامل، وهناك تعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين، وتعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين".
وأوضح أن كل المؤسسات الأمنية في مصر توفر التدريب اللازمة وبرامج بناء القدرات لأشقائنا في مالي لدعم مؤسسات الدولة المالية في مكافحة الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية المحور الأمني الداخلية
إقرأ أيضاً:
سنجر: داعش خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورا جديدا في الإرهاب
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة عمله كنائب للرئيس في إدارة أوباما، أظهرت محاولات من المخابرات الأمريكية لترتيب وتنظيم العلاقة مع تنظيم داعش، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول استخدام التنظيمات المتطرفة كأدوات سياسية.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطر القادم من داعش يُذكّر بالخطر الذي مثلته تنظيمات متطرفة سابقة مثل القاعدة، مشيرًا إلى أن استخدام أي تنظيم يحمل صبغة دينية متطرفة، سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، كأداة سياسية، ينقلب في النهاية على مستخدميه، ما يؤدي إلى فقدان السيطرة على زمام الأمور.
وأضاف أن وجود داعش في منطقة الشام يمثل تهديدًا كبيرًا للسياسة الأمريكية وللشعب الأمريكي ذاته، مشيرًا إلى الحادث الإرهابي في لويزيانا كنموذج على وصول الفكر الداعشي إلى الأراضي الأمريكية، ذاكرًا أن منفذ الحادث كان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، حصل على ميداليات وشهادات تقدير، لكنه تبنى أفكار داعش ورفع علم التنظيم خلال عمليته التي راح ضحيتها أبرياء، ما يعكس خطورة هذا النوع من التطرف الفكري.
وأكد سنجر أن هذا الحادث يشير إلى تطور نوعي في الإرهاب، حيث بات التنظيم يجذب أفرادًا من داخل المجتمع الأمريكي ممن يمتلكون خلفيات عسكرية وأفكارا متطرفة.