سوناطراك: إعادة تشغيل مركب معالجة الغاز “ألرار” بإليزي في “أقرب الآجال”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي،أن المجمع يعمل حاليا على إعادة تشغيل في “أقرب الآجال” مركب معالجة الغاز “ألرار”.الذي تعرض الأربعاء الفارط لحريق على مستوى خط الإنتاج رقم1، وذلك باللجوء إلى تشغيل الخطوط الثلاثة السليمة للمكمن.
وجاء ذلك خلال تصريح أدلى به حشيشي،أمس السبت، على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها لمتابعة الإجراءات الميدانية المتخذة على مستوى المركب الواقع بمنطقة الإنتاج “السطح” بولاية إيليزي.
وفي هذا الإطار، أوضح حشيشي أن “الأولوية بالنسبة للفرق التقنية العاملة في الموقع هو ضبط سلامة كل السلاسل المشتركة بالنسبة للإنتاج والتأكد من سلامتها لإعادة تشغيل الخطوط الثلاثة الأخرى للمركب في أقرب الآجال”، مبرزا “أن التدابير التي تم تنفيذها تهدف إلى عزل الخط المتضرر. بشكل كامل، عن الخطوط الأخرى”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
حلب-سانا
أطلق نشطاء وتجار وصناعيون بالتعاون مع مكتبي الفعاليات والشباب في إدارة الشؤون السياسية بمحافظة حلب حملة “الوفاء لحلب”، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الخدمات العامة، عبر سلسلة من الأنشطة التطوعية والبرامج المشتركة مع مؤسسات محلية ودولية.
وأكد مدير مديرية الإعلام بحلب عبد الكريم ليله في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة ال٢ من أيار تُعد مبادرة مجتمعية بامتياز، شارك في تصميمها أبناء حلب من مختلف الشرائح، بهدف إحياء روح العمل الجماعي، ومواجهة التحديات الخدمية والإنسانية.
وحسب ليله تسعى الحملة إلى توحيد الجهود بين القطاعات الرسمية والتطوعية لتحقيق نقلة نوعية في واقع المدينة، بدءاً من توفير الأساسيات وصولاً إلى دعم التعليم والصناعة والأمن المجتمعي، مبيناً أنها تركز في مرحلتها الأولى على تنفيذ حملات نظافة شاملة في الأحياء، وإزالة مخلفات الحرب من المناطق المتضررة، إلى جانب أنشطة توعوية وفعاليات ثقافية تجمع بين جميع المكونات المجتمعية.
وأوضح ليله أن الحملة تعمل على دعم مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، انطلاقاً من تقييم الاحتياجات الملحة للمواطنين، والتي أعدها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المنظمات الفاعلة، لضمان تكامل الجهود التطوعية مع الخطط الرسمية، مع فتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وورشات التوعية الصحية.
وأشار ليله إلى أنه رغم التحديات المتوقعة، كصعوبة الوصول إلى بعض المناطق ونقص الموارد، فإن مفتاح النجاح يكون بمرونة التعامل مع الموارد المتاحة، وتضافر جهود الأهالي والجهات الداعمة، حيث تُجسد الحملة إصرار أبناء المدينة على إعادة إحيائها، كما يُنتظر أن تشكل انطلاقةً لمسار أوسع يعيد لحلب مكانتها كقلب نابض للاقتصاد والثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على