احتفالات متنوعة بمناسبة عيد أبو سيفين في كنيسته بعبد القادر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تستعد كنيسة السيدة العذراء والشهيد العظيم أبي سيفين بمنطقة عبد القادر بحري للاحتفال بعيد أبي سيفين، في أجواء مفعمة بالبهجة و الروحانية وقد تم تزيين الكنيسة من الخارج بأضواء وزينة خاصة، بينما يتوافد المصلون إلى الكنيسة للمشاركة في الصلوات والطقوس الدينية المرتبطة بهذه المناسبة حيث انطلقت الاحتفالات اعتباراً من يوم الخميس الماضي وستستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، احتفاءً بعيد الشهيد أبو سيفين.
أكد القس سرابيون بدري، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم وأبي سيفين في منطقة عبد القادر بحري، أن عشية عيد الشهيد أبي سيفين ستقام في كنيسة السيدة العذراء والشهيد العظيم أبي سيفين في عبد القادر بحري، مساء يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 2024، تحت رعاية الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة.
وأضاف كاهن الكنيسة أن العشية ستشهد حضور القمص رويس مرقص، كاهن كنيسة العذراء بمنطقة غبريال ووكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية السابق. كما ستتضمن الفعالية تطييب الرفات وزفة روحية كبرى.
واشار أن كنيسة أبي سيفين تُعدّ واحدة من أكبر الكنائس المكرسة لاسم الشهيد في منطقة عبد القادر بحري، حيث تخدم مجموعة واسعة من المناطق، بما في ذلك المناطق الصحراوية بين الإسكندرية والبحيرة. مع اقتراب موعد الاحتفالات، تزداد أعداد المصلين القادمين من مختلف المناطق للمشاركة في طقوس الصلاة والاحتفال بعيد القديس الشهيد.
وأكد أن الكنيسة تستقبل سنويًا المصلين والزوار للاحتفاء بحياة الشهيد أبي سيفين وتقديم الصلوات له، إذ يُعتبر أحد أبرز شهداء الكنيسة القبطية. وقد أكدت الكنيسة جاهزيتها التامة لاستقبال الحشود، حيث تم تزيينها بإضاءة ملونة وصور للقديس أبي سيفين، مما يعكس حياة هذا القديس وتراثه الديني لافتا أن احتفالات هذا العام تتميز بأجواء مليئة بالروحانية، حيث يشارك المصلون في صلوات وتسابيح تتناغم مع صوم الميلاد المجيد.كما تُقيم الكنيسة عرضًا لصور القديس أبو سيفين، والتي تجسد جوانب من حياته وتضحياته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية منطقة عبد القادر أبی سیفین
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».