أكّدا السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما على دعم التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة. 
جاء ذلك في بيان مشترك في ختام زيارة السلطان هيثم لتركيا يومي 28 و29 نوفمبر، وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها على مستوى القادة، ما يعكس أهمية العلاقات التاريخيّة والروابط الوثيقة بين البلدين.


ناقش الجانبان آفاق تطوير العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدفاعية، بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والسياحة.
وأكّد القائدان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة، كما عبّرا عن تطلّعهما لنجاح الدورة الثانية عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة المزمع عقدها في مسقط ديسمبر 2024.
وتناول القائدان وجهات النظر حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وأكّدا على أهمية تنسيق المواقف لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكّدا على التزامهما بالعمل المشترك لتعزيز جهود إحلال السلام ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
شهدت الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية التي تُرسخ الأساس القانوني للعلاقات الثنائية وتُعزّز التعاون في مختلف المجالات.
ووجّه السُّلطان هيثم بن طارق، دعوة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان لزيارة سلطنة عُمان، مؤكّدًا على تطلعه لمواصلة الحوار وتعزيز التعاون بين البلدين. وفي ختام الزيارة، أعرب السُّلطان هيثم عن شكره العميق للرئيس رجب طيّب أردوغان وللشعب التركي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال إقامتهم في تركيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمان أردوغان سلطنة عمان الوفد بین البلدین

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت

أفادت وسائل الإعلام اليونانية أن تركيا حققت تقدماً ملحوظاً في صراع القوى في أفريقيا، بينما تراجعت فرنسا في المنطقة. فقد أدى تعزيز النفوذ التركي في السنوات الأخيرة على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي إلى تراجع فرنسا.

جاء ذلك في تحليل سياسي عرضته قناة SKAİ التلفزيونية اليونانية، حيث تم تسليط الضوء على السياسة الخارجية متعددة الأبعاد لتركيا. وذكر التحليل أن تركيا بدأت في السعي لتوسيع دورها كقوة عالمية منذ نهاية الثمانينات عبر تنفيذ إصلاحات نيوليبرالية والانفتاح على التجارة العالمية. وأشار التحليل إلى أن هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانتها في الصراع القوى في أفريقيا، بينما خسرته فرنسا.

في تقييمه، قال الكاتب اليوناني نيكيتا سيمو: “منذ عام 2005، بدأت استراتيجية السياسة الخارجية التركية تتشكل وفقاً لنهج متعدد الأبعاد. هذا التغيير يعكس تحولاً في رؤية النخبة السياسية التركية، بقيادة حزب العدالة والتنمية، لدور البلاد الوطني. في فترة زمنية قصيرة، تم استبدال صورة تركيا كدولة جسرية بين الشرق والغرب بصورة تركيا كقوة إقليمية هجينة.”

وأكد المقال على أن تركيا فتحت أبوابها للعالم ودمجت نفسها بشكل فعال في الأسواق العالمية، مما جعلها لاعباً مهماً في العلاقات الاقتصادية الدولية. كما تم الإشارة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا شهد زيادة كبيرة، حيث ارتفع من 201.7 مليار دولار في عام 2000 إلى 1108 مليار دولار في عام 2023.

في البداية، كانت تركيا تركز على مناطق مثل آسيا الوسطى والقوقاز، لكن اهتمامها تحول تدريجياً إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.

قامت وزارة الخارجية التركية بإعداد خطط لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في هذه المناطق، مما ساعد على تقدم تركيا في مسار الجنوب العالمي.

اقرأ أيضا

تغيرات جديدة في عمل أجهزة الصراف الآلي بتركيا

الأربعاء 01 يناير 2025

بدأت العلاقات التركية مع أمريكا اللاتينية في عام 1995، عبر زيارة رسمية قام بها الرئيس سليمان ديميريل إلى الأرجنتين والبرازيل وتشيلي. وقد تعززت هذه العلاقات بشكل كبير بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمنطقة في عامي 2015 و2016، مما أدى إلى زيادة التجارة بين تركيا ودول أمريكا اللاتينية بمقدار ثلاث مرات وتعزيز الروابط المتبادلة.

في الخبر الذي تم نشره، تم التأكيد على أن تركيا أصبحت قوة صاعدة في أفريقيا بعد أمريكا اللاتينية، حيث ارتفع عدد السفارات التركية في القارة من 12 في عام 1998 إلى 44 في عام 2023. كما أظهرت الاستثمارات التركية في قطاعات البناء والصناعة والزراعة نمواً ملحوظاً. بالإضافة إلى ذلك، تقدم تركيا مساعدات عسكرية، وتستثمر في مشاريع البنية التحتية، وتتمتع بوجود عسكري قوي في مناطق استراتيجية مثل الصومال

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونظيره الأوزبكي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أوزبكستان يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية المصري يناقش العلاقات الثنائية مع مستشار الأمن البريطاني
  • إيران تستدعي السفير السعودي لأول مرة منذ عودة العلاقة بين البلدين
  • وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت
  • وزير الدفاع السعودي ورئيس الإمارات يبحثان العلاقات والتطورات
  • رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وأمن المنطقة
  • هاتفيا.. بدر عبد العاطي ووزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا يبحثان العلاقات الثنائية
  • محافظ سقطرى ورئيس جامعة حضرموت يناقشان تطوير التعليم الجامعي في المحافظة
  • شي يؤكد استعداده للحفاظ على اتصالات وثيقة مع بوتين لتعزيز العلاقات الثنائية