ماجد محمد

تألق لاعب الوسط مصعب الجوير، المعار من نادي الهلال إلى نادي الشباب، بشكل لافت للنظر في ديربي الرياض الذي جمع بين الفريقين، حيث قدم أداءً استثنائياً لفت أنظار الجميع، خاصة جماهير فريقه الأصلي الهلال التي كانت تتابع المباراة بقلق بسبب غياب نجم الوسط روبن نيفيز.

قدم الجوير مستوىً عالياً خلال المباراة، حيث كان فعالاً في وسط الملعب، وقادرًا على بناء الهجمات وتقديم تمريرات دقيقة.

وقد ظهر ذلك جليًا في قدرته على استعادة الكرة بشكل متكرر، وتقديم ثلاث تمريرات مفتاحية، وخلق فرصة محققة للتسجيل.

الجوير يحل محل نيفيز:

أداء الجوير المميز جاء في وقت غياب النجم المحوري لنادي الهلال روبن نيفيز بسبب الإصابة، مما أبرز أهمية اللاعب المعار للشباب وقدراته على سد الفراغ الذي تركه نيفيز، فكلاهما يمتلكان خصائص فنية متشابهة، مثل القدرة على بناء اللعب والتسديد من خارج المنطقة، مما يجعلهما بديلًا مثاليًا لبعضهما البعض.

تقييم الجوير في ديربي الرياض

أثبت مصعب الجوير تفوقه في وسط الملعب، حيث قدم ثلاث تمريرات مفتاحية وخلق فرصة محققة للتسجيل.

واستعاد الكرة بشكل متكرر، متفوقًا على العديد من نجوم الهلال، مما أكسب فريقه الشباب الأفضلية في وسط الملعب.”

ثقة مدرب الهلال:

أشاد المدير الفني للهلال، جورجي جيسوس، بأداء الجوير، مؤكدًا على موهبته الكبيرة ومستقبله الواعد.

وأوضح جيسوس أن إعارة الجوير للشباب جاءت بهدف منحه الفرصة للمشاركة بشكل أكبر والتطور، وهو ما يحدث بالفعل.

مستقبل واعد:

أداء الجوير في ديربي الرياض يؤكد أنه أحد أبرز المواهب الشابة في دوري روشن، وأن لديه القدرة على أن يكون أحد الركائز الأساسية في خط وسط نادي الهلال في المستقبل القريب.

فأي خيار آخر مثل تجديد إعارته لفريق الشباب أو غيره أو حتى رحيله في نهاية الموسم بشكل نهائي لتحقيق استفادة مادية كبيرة قد يتسبب في مشاكل واضحة لوسط ملعب الهلال في الموسم المقبل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجوير الملعب الهلال نادي الهلال وسط الملعب

إقرأ أيضاً:

أم كلثوم في عيون العالم.. تغنى باسمها عظماء وكبار القادة والمفكرين

بصمة فريدة لم يتحل بها أى إنسان، تركتها «كوكب الشرق» فى قلوب محبيها بمختلف دول العالم، فهى كانت النور المصرى الذى لفت الأنظار، وعلى الرغم من مرور نصف قرن على فقدانها، فإنها ما زالت تحظى بالشعبية ذاتها، هناك أجيال مختلفة لم تعاصرها ولكنها تربت على سماع صوتها، ومنهم من اتخذها قدوة فى عالم الغناء، فأم كلثوم فى عيون العالم ملكة المسرح والهرم الرابع، وأيقونة الغناء الفريدة، فرغم غنائها للشعر العربى لكنها أثرت على مشاهير الغناء فى الغرب، من بينهم المغنى الأمريكى وأول موسيقى حائز على جائزة نوبل، بوب ديلان، الذى قال عنها «إنها عظيمة.. حقاً عظيمة».

«لا يوجد نظير غربى لأم كلثوم، ولا فنانة تحظى بالاحترام والمحبة مثلها فى العالم.. إنها الصوت الذى لا يضاهى» هكذا وصفتها مغنية الأوبرا اليونانية ماريا كالاس، بينما قالت الكاتبة الأمريكية فرجينيا دانيلسون، فى كتابها «صوت مصر.. أم كلثوم والأغنية العربية والمجتمع المصرى فى القرن العشرين»: «إنها المُطربة الأكثر إنجازاً وتكاملاً فى العالم العربى فى القرن العشرين». وقال روبرت بلانت، قائد فرقة ليد زيبلين، الذى يعد أحد أعظم مطربى الروك فى العالم، إنه عندما سمع صوت «أم كلثوم» لأول مرة: «أحدثت ثقباً فى جدار فهمى للغناء».

واستوحى المخرج الفرنسى كزافييه فيلتار، فيلمه الذى أنتجته القناة الفرنسية الألمانية «أم كلثوم.. صوت القاهرة» من حياة صاحبة الحنجرة الذهبية، ودورها الكبير فى دعم الوطن، والذى وصفها بـ«الهرم الرابع» فى مصر، وأنها صنعت المستحيل وكسرت الحواجز التى تفصل بين الشعوب.

بعد انتهاء حفل أم كلثوم فى فرنسا عام 1967، الذى أسر قلوب العالم، وأتى لحضوره العديد من مختلف الدول، أرسل إليها الرئيس الفرنسى شارل ديجول رسالة تحمل معانى الشكر والامتنان ومدى التأثر بكلماتها: «سيدتى لقد لمست بصوتك أحاسيس قلبى وقلوب الفرنسيين جميعاً.. إنك بحق ضمير الأمة.. مع خالص حبى.. شارل ديجول» وفق ما نشرته الصحيفة الفرنسية «France-Soir»

ومن بين أعظم 200 مغنِّ فى التاريخ، حصلت «أم كلثوم» على المركز 61، وفق مجلة «رولينج ستون» الأمريكية الشهيرة.

لم تكن مكانة «الست» بين المطربين وجمهورها العام فقط، بل حظيت بمكانة كبيرة فى قلوب السياسيين ورؤساء بعض الدول العربية، ومن بينهم الحبيب بورقيبة، رئيس تونس الأسبق، الذى قال إنها تتمتع بالعديد من الخصال التى أهلتها لمكانة عالية وسط عظيمات العالم، بينما قال عنها ملك المغرب السابق الحسن الثانى، «وجود أم كلثوم فى المغرب شرف كبير يعتز المغاربة به».

«السيدة أم كلثوم أعجوبة العصر»، هكذا وصفها الزعيم اللبنانى رشيد كرامى، والذى قال إن «أم كلثوم تمتلك حنجرة ندر وجودها أطربت قلوبنا قبل آذاننا»، حسب تعبيره، فهى مثقفة عالية ذات مجلس يأنس به الخلان والأصدقاء.

مقالات مشابهة

  • أم كلثوم في عيون العالم.. تغنى باسمها عظماء وكبار القادة والمفكرين
  • نيفيز يشارك ابنه اللعب.. فيديو
  • معرض الكتاب يناقش «العالم من خلال عيون إسبانية» لـ باتريثيا ألمارثيجي
  • لاكروا: شهادة استثنائية لغزّي عائد إلى بيته
  • روبن نيفيز يحتفل بيوم ميلاد ابنه .. صور
  • الصليب الأحمر: النظام الصحي في غزة دُمر بشكل كامل (فيديو)
  • برشلونة يحل أزمة الملعب البيتي في دوري الأبطال
  • عاجل| 4 أندية تترقب رحيل علي معلول عن الأهلي.. موقف الزمالك وبيراميدز
  • وكيل أعمال سيزار: كايو لعب بشكل جيد ولكن شوي شوي .. فيديو
  • حقائق مدهشة عن عقرب لا يلدغ وبلا عيون.. غير سام ويغزل الحرير