منصور بن زايد: العمل الخليجي المشترك ضمانة أساسية لدعم استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ترأس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وفد دولة الإمارات في القمة الـ45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج، التي افتتح أعمالها اليوم الأحد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وضم وفد الإمارات المشارك في القمة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومحمد الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية، وسهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبدالله النعيمي وزير العدل، ومحمد السويدي وزير الاستثمار، والدكتورة أمنة الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، وخليفة المرر وزير دولة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.وأعرب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في كلمة له بمناسبة المشاركة في القمة الخليجية، عن شكره إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ودولة الكويت، لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، كما توجه بالشكر إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لجهودها في تنظيم هذه القمة، متمنياً أن تكلل أعمالها بالنجاح والتوفيق في الخروج بمقررات تدعم العمل الخليجي المشترك وتصب في مصلحة شعوب دول المجلس وتستجيب إلى تطلعاتها، معبراً عن تقديره للجهود التي بذلتها قطر خلال رئاستها للدورة الرابعة والأربعين للمجلس.
وأكد أن "تعزيز العمل الخليجي المشترك يعد ضمانة أساسية لتحقيق مصالح دول مجلس التعاون الخليجي وتطلعات شعوبها نحو التنمية والازدهار، إضافة إلى دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة".
وأشار إلى أهمية البناء على التقدم الذي شهدته مسيرة العمل الخليجي وما حققته من إنجازات مهمة خلال العقود الماضية والانطلاق منها إلى مزيد من التكامل لمصلحة شعوب دول المجلس وتقدمها وازدهارها.
وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن "الإمارات ستظل داعماً أساسياً لمسيرة التكامل بين دولنا وشعوبنا انطلاقاً من إيمانها الراسخ بالروابط الأخوية المتينة التي تجمعنا وما يتوفر من إمكانات للتعاون وتحقيق المصالح المشتركة".
ورحب بقادة دول المجلس في الإمارات لحضور الدورة السادسة والأربعين القادمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج التي تعقد في العاصمة أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بن زاید آل نهیان العمل الخلیجی منصور بن زاید مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
اجتماع دول الجوار: أمن سوريا ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة
شهدت العاصمة الأردنية عمّان اليوم الأحد، اجتماع سوريا ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية.
وتناول الاجتماع بحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.
وقال البيان الصادر عن الاجتماع: بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية، اجتمع اليوم، ٩ مارس ٢٠٢٥، في العاصمة الأردنية عمّان، وزراء الخارجية، ووزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومديرو أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية.
وأضاف : بحث المجتمعون خلال الاجتماع آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى في المنطقة، وتطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.
وأكّد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.
وشددوا علي أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.
وادان الاجتماع العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤.
كما رحب البيان بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.
وادان كذلك؛ الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.
ودعا الي التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسوريا في تعزيز قدراتها في هذا السياق.
كما شدد الاجتماع علي إسناد سوريا في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعيقات التي تعتري جهود إعادة البناء؛ وكذلك ضرورة رفع العقوبات عن سوريا؛ من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري.
وبين ان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سوريا ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وأكد كذلك علي العمل معًا، وبالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سوريا.
وشدد الاجتماع علي عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر المقبل؛ للبناء على مداولات اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.