من بين الضحايا المغنية شادن حسين، والعازف إبراهيم ميكو، والملحن بشير عبد المجيد، الذين توفوا بسبب إصابات لم تُعالج جراء انهيار الرعاية الطبية

التغيير: كمبالا

كشف المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن مقتل أكثر من 55 فنانًا سودانيًا منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل 2023، نتيجة القتل خارج نطاق القانون أو التعذيب أو الحرمان من الرعاية الصحية.

وقال المركز في تقرير الأحد، اطلعت عليه “التغيير”، إن من بين الضحايا المغنية شادن حسين، والعازف إبراهيم ميكو، والملحن بشير عبد المجيد، الذين توفوا بسبب إصابات لم تُعالج جراء انهيار الرعاية الطبية.

كما توفي عازف الإيقاع كامل حسين متأثراً بإصابات التعذيب في سجن سوبا بعد اعتقاله من قبل الدعم السريع.

وقال المركز إنه منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، تم تهجير الآلاف قسرًا داخل السودان وخارجه. وقد نجمت بعض هذه الانتهاكات عن القصف الجوي وعرقلة المساعدات الإنسانية.

وأفاد المركز أن الهجوم على المعالم الثقافية والتاريخية خلال الحرب الحالية وقع لأول مرة عندما شوهد مقاتلو قوات الدعم السريع داخل المتحف الوطني وهم يرتدون قناعًا تاريخيًا.

وأضاف: تبع ذلك العديد من الحوادث الأخرى. على سبيل المثال، في مارس 2024، كانت هناك هجمات استهدفت مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في أم درمان، والمسارح، والمرافق التي يستخدمها الفنانون والمبدعون.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن الموسيقيين والمؤلفين المسرحيين والممثلين الثقافيين وغيرهم من المبدعين المرتبطين بالفنون المسرحية يُنظر إليهم عمومًا على أنهم الخاسرون الأكبر وكانوا ضحايا لخطاب الكراهية، فقد تحالف البعض منهم مع الأطراف المتحاربة، مستخدمين أعمالهم الفنية والإبداعية للترويج للحرب.

وأضاف مستدركا: لقد ظهرت العديد من الأصوات والأعمال الفنية والمبادرات من مجموعة واسعة من المبدعين بما في ذلك الموسيقيون الذين طالبوا بإنهاء الحرب.

وأجرى المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة، بالتعاون مع مركز أبحاث الموسيقى السوداني بحثًا حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفنانين أثناء النزاع المسلح الحالي.

ويركز التقرير على الفترة ما بين 15 أبريل 2023 وسبتمبر 2024، مسلطًا الضوء على محنة الفنانين والموسيقيين والمؤلفين المسرحيين، الذين دعم بعضهم الأطراف المتحاربة وأنشأوا سابقة عالمية.

واستبعد التقرير الموسيقيين والمغنين الذين هم جزء من فرق الموسيقى العسكرية لأنهم أفراد عسكريون ومتورطون في الانتهاكات ضد السكان.

 

الوسومالحكامة شادن الفنانون المسرح انتهاكات حرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الفنانون المسرح انتهاكات حرب السودان

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخ من طراز هيمارس و44 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


 

رئيس سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية أول زيارة خارجية.. الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية اليوم

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت لتخزين الوقود في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال،  أمس السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.

وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس أول الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.

وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.

ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.

وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.

ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين. تعود جذور الصراع إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. منذ ذلك الحين، تصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا حركات انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وبررت موسكو تدخلها العسكري بحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما اعتبرته كييف والغرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية. الحرب أدت إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين، وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي.

على الرغم من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، لا تزال الحرب مستمرة مع تصاعد المواجهات العسكرية وتبادل الهجمات. تلقت أوكرانيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من الدول الغربية، مما ساعدها على مقاومة التقدم الروسي واستعادة بعض الأراضي. في المقابل، عززت روسيا عملياتها العسكرية، وسط محاولات لتأمين مكاسب استراتيجية. الحرب لم تؤثر فقط على طرفي النزاع، بل امتد تأثيرها إلى الاقتصاد العالمي، حيث تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية. يبقى مستقبل الحرب غير واضح، في ظل استمرار القتال وتعثر محاولات الحل السياسي، ما يجعل الصراع أحد أخطر الأزمات الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه انتهاكات الحوثيين في البيضاء
  • تقرير حقوقي يوثق انتهاكات الحوثيين ضد سكان وقرى "حنكة آل مسعود" بالبيضاء
  • روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
  • تقرير يسجل ارتفاع تحويلات مغاربة العالم بـ2.1 في المائة
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • عماد الدين حسين: الاتصال بين السيسي وترامب يسهم في بلورة آلية لحل الصراع بالمنطقة
  • بعد غيابه أكثر من عام..محمد عبده يعود للغناء
  • تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • سفير السودان لدى جوبا عصام كرار: متوقّع عودة أكثر من 4 آلاف لاجئ سوداني من جوبا إلى بورتسودان عقب أحداث العنف الأخيرة