الأمطار الغزيرة تتسبب في تدمير أكثر من 200 منزل و3 مدارس و4 كنائس بجنوب الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات المحلية في مقاطعة "لومامي العليا" بجنوب الكونغو الديمقراطية إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على إقليم "بوكاما" ومنطقتي "أوبيمبا" و"بوتومبا"، التابعة للمقاطعة؛ تسببت في تدمير ما لايقل عن 231 منزلا و3 مدارس و4 كنائس ومركزا صحيا.
وقال أمادو كالينجا، نائب مدير إقليم "بوكاما"، إن أكثر من مائتي شخص جرفت مياه الأمطار منازلهم يقضون الليل في العراء، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
ودعت السلطات في مقاطعة "لومامي العليا" الحكومة المركزية إلى التحرك - بشكل عاجل - من أجل إنقاذ الضحايا الذين فقدوا كل شئ وتوفير الرعاية لهم في ظل سوء الأحوال الجوية.
وفي سياق متصل، أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة "موسينين" والمناطق المحيطة بها في إقليم "لوبيرو" بمقاطعة كيفو الشمالية في شرق الكونغو الديمقراطية بنهاية شهر نوفمبر الماضي إلى وفاة شخص وتدمير العديد من الحقول في المنطقة.
وقال فياني كيتسوامبا، رئيس لجنة الحماية المحلية لمنطقة "موسينين" الصحية: إن "الأضرار هائلة بسبب هذا الأمطار الغزيرة. يؤدي غياب مصدر للمياه النقية إلى حدوث أمراض مثل الإسهال وحمى التيفوئيد والملاريا".
وأضاف: "لقد تضررت الحقول وجرفت مياه الأمطار الماشية؛ الأمر الذي أدى إلى تضرر السكان الذين يعيشون بشكل رئيسي على الزراعة والثروة الحيوانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الأمطار الغزيرة الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»