الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المستضعفين في لبنان واحترام اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "جيريمي لورانس"، إلى حماية المستضعفين في لبنان واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن العدد الهائل من الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الصراع على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية، يجب أن يتمكنوا من العودة وهم على يقين بأنهم سيكونون آمنين ويمكنهم مواصلة حياتهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال "لورانس"إن المفوض السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" حث جميع الأطراف على احترام اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل لصالح جميع المدنيين، وحل أي خلافات في التنفيذ في إطار الاتفاق والقانون المعمول به.وقال إنه مع وقف إطلاق النار في لبنان تنفس الصعداء الملايين من السكان "الذين تحملوا الكثير من المعاناة على مدى الأشهر الثلاثة عشر الماضية."
وأكد المتحدث باسم المفوضية أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في المقدمة ومركز المرحلة القادمة. وقال: "لن يكون لدى العديد من الناس منازل صالحة للسكن للعودة إليها. لقد دُمرت المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة والبنية الأساسية الحيوية الأخرى أو تضررت. يجب أن تكون الأولوية لضمان حماية أولئك الذين يعيشون في مواقف هشة."
وحث "لورانس" جميع الجهات السياسية الفاعلة في لبنان على وضع خلافاتها جانبا والعمل بتضامن من أجل رفاه السكان "الذين أصيبوا بصدمات عميقة"، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى.
وشدد المسؤول الأممي على أهمية المساءلة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والتي يجب التحقيق فيها بشكل مستقل وشامل. وقال: "إن سيادة القانون والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان أمران حاسمان لمنع الانتهاكات وتجدد الصراع وبناء السلام والتنمية الشاملة والحفاظ عليها."
وقال المتحدث باسم المفوضية إن وقف الأعمال العدائية في لبنان وشمال إسرائيل يجدد أيضا التركيز على العنف المستمر وخسارة الأرواح في غزة، "حيث يتمتع المدنيون بنفس المطالبات بالسلام والأمن والقدرة على العودة إلى ديارهم."
وأضاف أن المفوض السامي جدد دعوته العاجلة لوقف إطلاق نار فوري في غزة، مضيفا: "يجب أن تتوقف عمليات القتل. ويجب إطلاق سراح المعتقلين تعسفيا. ويجب بذل كل الجهود لتوفير الكميات الكاملة من الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الحيوية التي تشتد الحاجة إليها في غزة."
من جهتها، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان "جينين هينيس-بلاسخارت"، إن اليوم الثالث من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين إسرائيل ولبنان ساده "شعور واضح بالارتياح"، إلا أنها شددت على أن تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي وتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب، "لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها."
وأضافت: "الحذر والصبر يبقيان ضرورة ملحة، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين يتوقون بشدة وبحق إلى العودة إلى ديارهم. ومع ذلك، هما الأساس المطلوب في هذه المرحلة الانتقالية الهشة."
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه في حين تعود العديد من الأسر النازحة إلى مجتمعاتها، يواجه بعض العائدين "حقائق مدمرة." وأكد المكتب أن فرق الإنقاذ تواصل انتشال الضحايا من المناطق التي تعرضت للقصف، حيث ارتفع عدد القتلى إلى حوالي أربعة آلاف شخص، وهي حصيلة غير النهائية، فيما أصيب أكثر من 16 ألف شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية وقف إطلاق النار الأمم المتحدة فی لبنان یجب أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.