مراسل "القاهرة الإخبارية": الاحتلال مستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد أحمد سنجاب مراسل “القاهرة الإخبارية” من بيروت، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ فجر الـ 27 من شهر نوفمبر الماضي، موضحًا أن هذا الاتفاق ربما ينص على ان تظل قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي متواجده في البلدات التي دخلتها على طول فترة العدوان وربما هي تصل عددها هذه البلدات يصل عدد هذه البلدات الى ما يقرب من 40 بلدة على طول الحدود الجنوبية اللبنانية، وفقا للاتفاق فان هناك مهله 60 يوما لجيش الاحتلال للانسحاب من هذه البلدات.
وشدد “سنجاب”، خلال رسالة لقناة “القاهرة الإخبارية”، على أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي “سموتريتش” بأنهم لن ينتظرون أي آلية وسيحافظون على حرية العمل العسكري في لبنان هي استفزازات تاتي ضمن الاستفزازات الاسرائيلية المتكررة للجانب اللبناني ايضا ربما جيش الاحتلال يحاول باستماته أن يشعل حرب أخرى وهذه الحرب هي الحرب على أي إعلان للنصر من قبل حزب الله او من قبل الجانب اللبناني.
وتابع: “وبالتالي أي احتفال او اي امر يتحدث فيه لبنان عن نصر أو يتحدث فيه حزب الله عن نصر بالتالي تكون هناك سلسلة من الخروقات لاثبات ان هذا النصر لم يتحقق في عكس ما يقول حزب الله بالامس كانت هناك مسيرات تحلق بكثافه في اجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وذلك تزامنا مع احتفالية كبرى نظمها حزب الله في موقع اغتيال الامين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشددًا على أن المسيرات الاسرائيلية كانت تحلق وكأنها تقول انه لا احتفال بالنصر ولا اي صوره نصر وان جيش الاحتلال سيحافظ على حرية الحركة".
وأوضح أن حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان هي الذي رفضها لبنان في اتفاق وقف إطلاق النار ولم ينص عليها وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الحدود الجنوبية اللبنانية جیش الاحتلال اتفاق وقف حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خروقاته في جنوب لبنان ويقصف مركبة ومستودعا (شاهد)
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء مركبة ومستودعا جنوب لبنان، ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن قبل 35 يوما.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "رصد عناصر من منظمة حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة".
وتابع: "في إجراء سريع لإحكام دائرة الاستهداف، تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد"، دون ذكر اسم البلدة.
نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق قيام عناصر من الحزب بنقل وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدري، على منصة "إكس" أنه "في عملية رصد واستهداف سريعة تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد". #بيروت_تايم pic.twitter.com/akQg4H6j8j
ورغم ذلك فإن الجيش زعم أنه "مستمر في الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، وينتشر في منطقة جنوب لبنان وسيعمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
بدوره، علّق الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الهجوم قائلا: "الاعتداء الذي حصل الآن هو على الدولة والمجتمع الدولي".
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، أننا "أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من أن يتقدم، والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، منوها إلى أن "المقاومة مستمرة وقد استعادت عافيتها ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكنها أن تصبح أقوى".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لما سماها تهديدات من الحزب، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان في الجنوب والبقاع.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.