قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عبادات القلب هي ما تعطي الروح للإنسان وتجعل الحياة مليئة بذكر الله، لافتا إلى أن عبادات القلب هي التواضع والخشوع والإنابة وترك الكبر.

أعظم عبادات القلب هي عبادة التوكل

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «من أعظم عبادات القلب، هى عبادة التوكل، وهى الترجمة المختصرة لقول لا حول ولا قوة إلا بالله، ومعناها إنى بتبرأ من إنى لى قوة خاصة وبقول إنى كلى من الله وبالله، وإن المؤثر الحقيقى والفاعل الحقيقى للكون هو الله».

واستكمل: «لا تدع قلبك معلق بالأسباب تعلق يحجبك عن مسبب الأسباب، الأخذ بالأسباب مهم جدا، والأهم من ذلك إن الأسباب مجرد علامات يحدث عندها الأثر، أنت تأخذ الدواء ليس ليشفيك، لكنه سبب والله يشفيك، الله جعل قانون الكون مبنى على الأسباب، وبالتالى لازم نأخذ بها نتوكل على الله ونأخذ بالأسباب».

الكسب والحركة والسعى سنة سيدنا النبي

وأوضح: «الكسب والحركة والسعى سنة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، والتوكل حاله، وهذا معناه إن خير من عرف الله وهو سيدنا محمد، كان يأخذ بالأسباب، وكان قلبه متعلق بالله، وبالتالى سنته العملية الأخذ بالأسباب، ومن ترك السعى والأسباب طعن فى سنة النبي صلى الله عليه وسلم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس أمين الفتوى برنامج مع الناس

إقرأ أيضاً:

دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية

أظهرت دراسة أجرتها جامعة غوتنبرغ بالسويد أن زيادة هرمون التستوستيرون تفاقم من الضرر الناجم عن النوبة القلبية، عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، التي يتم إطلاقها من نخاع العظم.

وقال الباحثون: "قد يكون للنتائج آثاراً على علاج النوبات القلبية لدى الرجال والنساء".

وتفسر هذه النتائج لماذا يكون الضرر الذي يلحق بعضلة القلب بعد النوبة القلبية أكثر شمولاً لدى الرجال منه لدى النساء.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تحدث النوبة القلبية عندما يتم حظر إمداد القلب بالدم، ما يتسبب في تلف عضلة القلب.

ويتبع ذلك استجابة التهابية قوية، حيث تلعب العدلات – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء - دوراً رئيسياً في جعل الإصابة أكثر شدة.

وقالت الدكتور آسا تيفستن الباحثة المشاركة: "نرى أن هرمون التستوستيرون يقوي الاستجابة الالتهابية، ما يؤدي إلى إصابة القلب على نطاق أوسع. ويلعب هرمون التستوستيرون دورًا واضحًا في تفاقم الالتهاب بعد النوبة القلبية".

وأجريت تجارب الدراسة على نماذج حيوانية أولاً، ثم حلل الباحثون بيانات من تجربة سريرية، تم فيها إعطاء عقار "توسيليزوماب" المضاد للالتهابات للمرضى، بعد فترة وجيزة من الإصابة بنوبة قلبية.

وأظهر التحليل أن العقار قلل من مستويات العدلات وخفض تلف القلب، مع تأثير أكبر بكثير لدى الرجال منه لدى النساء.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان «فيديو»
  • دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم (فيديو)
  • هل الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعد يمينًا وله كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: هجر الزوجة جائز شرعا وهدفه العلاج
  • حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
  • كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر
  • في محراب القلوب.. رحلة الروح إلى بارئها