مدينة الملك عبدالله الطبية تفوز بجائزة عالمية في كوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حققت مدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، إنجازًا عالميًا جديدًا بفوزها بجائزة أفضل بحث علمي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي الكوري لأورام الرأس والعنق، الذي أقيم في كوريا الجنوبية.
يعكس هذا الإنجاز التزام المدينة بالبحث العلمي والابتكار الطبي، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للرعاية الصحية المتقدمة.
بحث لتحسين جودة حياة المرضى
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن مركز صحة الرأس والعنق وقاع الجمجمة، ممثلاً في قسم جراحة الرأس والعنق، قدّم بحثًا علميًا مبتكرًا يهدف لتحسين جودة حياة المرضى وتخفيف الأعراض الناجمة عن استئصال أورام الرأس والعنق. حظي البحث بإشادة واسعة في المؤتمر، ما أهّله للفوز بالجائزة.
#خبر | #مدينة_الملك_عبدالله_الطبية تتألق بجائزة أفضل بحث علمي في المؤتمر العالمي الكوري لأورام الرأس والعنق. pic.twitter.com/lJMTKCShwM— مدينـة المـلك عبـدالله الطبيـة (@KAMC_MAKKAH) December 1, 2024
وأشار التجمع إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار رؤية مدينة الملك عبدالله الطبية لتعزيز الابتكار الطبي وتبني أحدث التقنيات، مما يدعم رسالتها كمنارة علمية وطبية على المستوى العالمي. ويُعد المؤتمر العالمي منصة دولية مرموقة تعزز التعاون العلمي في مجالات البحث والجراحة.
وأكد التجمع أن هذا التقدير العالمي يعكس جهود المدينة المستمرة في دعم الابتكار وتطوير الممارسات الطبية، بما يسهم في تعزيز دور المملكة كمركز عالمي للتميز في الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مدينة الملك عبدالله الطبية مدینة الملک عبدالله الطبیة الرأس والعنق
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.