أكد المشاركون في الدورة الـ18 للمؤتمر العالمي لأجمل الخلجان في العالم، السبت بالداخلة، تمسكهم بالمبادئ الأساسية للتنمية المستدامة من أجل تعزيز الحفاظ على الخلجان، وتحسين الظروف البيئية.

وجددوا التأكيد في “إعلان الداخلة” الذي توج هذا اللقاء الدولي، على رغبتهم في تشجيع البحث العلمي لتحقيق أهداف الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة.

ودعا ممثلو 44 خليجا عضوا في جمعية أجمل الخلجان في العالم، إلى تعزيز التبادل والتواصل بين كل خليج عضو، وتعزيز دور الجمعية على المستوى الدولي، وتقوية مشاركتها في المحافل الدولية التي تولي اهتماما خاصا، للحفاظ على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة.

وأجمع المتدخلون على ضرورة تعزيز المكانة الدولية للجمعية من خلال تعزيز وتطوير الشراكات مع مختلف المنظمات الدولية العامة منها والخاصة، مؤكدين على أهمية إرساء تعاون شمال – جنوب، وجنوب – جنوب على أساس التضامن والعمل المشترك.

وأشادوا بانعقاد هذا المؤتمر بالداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمرة الثانية بالمملكة بعد أكادير سنة 2004، مما يؤكد المكانة المتميزة التي تحتلها الخلجان المغربية داخل الجمعية، فضلا عن الدور الهام الذي يتعين الاضطلاع به مع الخلجان الأخرى في العالم، لرفع التحديات ذات الصلة.

ورحب المشاركون، بالمساهمة الكبيرة لجهة الداخلة-وادي الذهب، في هذا الحدث الدولي، وجهودها المتواصلة للحفاظ على خليجها الذي يشكل موقعا طبيعيا استثنائيا، مبرزين الجهود التي تبذلها المنطقة في سبيل حماية البيئة.

ويهدف المؤتمر العالمي لأجمل الخلجان في العالم، الذي نظمه مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، بدعم من السلطات المحلية، إلى تسليط الضوء على الإمكانات السياحية والاقتصادية للمنطقة، فضلا عن الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.

وتعمل جمعية أجمل خلجان العالم، التي تأسست سنة 1997، على الحفاظ وتثمين التنوع البيولوجي لهذه الجواهر الطبيعية الاستثنائية، والمساهمة في تعزيز السياحة المستدامة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

مجموعة الأزمات الدولية: على المؤسسة الليبية للاستثمار تعزيز مصداقيتها

حثت مجموعة الأزمات الدولية مجلس الأمن الدولي على إحداث تغييرات إضافية في نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار «دون انتظار» تسوية الأزمة السياسية الممتدة في ليبيا.

وقالت المجموعة، في تقرير صدر أول من أمس الخميس إنه بدلًا من انتظار تسوية للأزمة، فإن على مجلس الأمن وضع «شروط واقعية»، لإحداث تخفيف أوسع للعقوبات على المدى البعيد، بينما ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار اتخاذ خطوات لـ«تعزيز مصداقيتها».

وأوصت مجموعة الأزمات مؤسسة الاستثمار بـ«اتخاذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال، مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ «سانتياغو» المتعلقة بالممارسات المثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها».

وحثت مجلس الأمن على وضع «أهداف مرحلية واقعية»، لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية، وإجراء انتخابات في البلاد قريبًا، وفق تعبيرها.

ورأت مجموعة الأزمات أن هذه الإصلاحات «لا تشكل مخاطر تذكر، ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية». وخلصت إلى القول: «من شأن هذه الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن، والتي إذا تركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية، وغير مناسبة للظروف الراهنة».

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه الوزير الشيباني… مندوب ليبيا يجدد دعم بلاده الكامل لسوريا في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها
  • مجموعة الأزمات الدولية: على المؤسسة الليبية للاستثمار تعزيز مصداقيتها
  • في اليوم العالمي للملكية الفكرية… وزارة الاقتصاد والصناعة تؤكد ‏قيمة ‏الابتكار وحماية حقوق ‏المخترعين ‏
  • اختتام فعاليات مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة بجنوب سيناء
  • انطلاق المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدامة في جنوب سيناء
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
  • تعزيز التعاون بين سوريا والبنك الإسلامي للتنمية لدعم الانتعاش الاقتصادي
  • عمدة مونبلييه يحل بالداخلة في إطار تعزيز الشراكة الفرنسية المغربية ودعم مغربية الصحراء
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
  • برلماني: منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء نموذج للتنمية المستدامة