خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتواصل بلبنان ومخاوف من تفجر المواجهة مجددا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تواصلت خروقات الاحتلال، لاتفاق وقف إطلاق النار، مع حزب الله في لبنان، بعد سماع انفجار هائل فجر الأحد، في بلدة الخيام الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان ناتج عن منزل منازل ومبان من قبل الاحتلال.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن "انفجارا هائلا وقع في بلدة الخيام فجرا، يرجح أن يكون العدو الإسرائيلي قد قام بعملية نسف لبعض المنازل والمباني"
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة أنه "سمع صباح اليوم الأحد أصوات انفجارات في أطراف بلدتي يارون ومارون" في قضاء صور جنوبي البلاد.
وتمثل هذا الانفجارات أحدث خروقات يقدم عليها الجيش بعد إعلان وقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان الأسبوع الماضي.
والسبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي 24 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء الماضي إلى 62، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية .
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق بالطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، واضرام نار في سيارات وسحقها.
وأسفرت تلك الخروقات اليوم عن استشهاد شخصين وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى قتيلين و10 جرحى.
وفجر الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بعد أكثر من عام على جبهة الإسناد لقطاع غزة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله لبنان وقف إطلاق النار لبنان حزب الله الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حزب الله: سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أنه لا إمكانية لإسرائيل أن تواصل احتلالها للجنوب اللبناني.
وقال “قاسم” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إنه :" سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال".
وتابع:" نواجه حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفا:" لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر".
وتابع قاسم:" الشعب اللبناني متمسك بأرضه مهما بلغت التضحيات ومهما بلغ العدوان".
وعلى صعيد آخر، قال مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
وتتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.