وزير الخارجية لنظيره المالي: مصر تنفتح إلى مزيد من التعاون مع دول الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، إنه تحدث مع نظيره المالي عن توجيه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي فيما يتعلق بتقديم كل الدعم لمؤسسات الدولة في القارة الأفريقية وعلى رأسها منطقة الساحل ودولة مالي، إذ إن أي ضعف لمؤسسات الدولة يخلق فراغا، وبالتالي يكون هناك فاعلين من غير الدول ومنظمات إرهابية تسعى إلى ملء هذا الفراغ.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي عبدالله ديوب، أن الدولة المصرية تنفتح إلى مزيد من التعاون مع دول الساحل الأفريقي، معلقا: «استقبلنا قبل ذلك وزيري خارجية بوركينا فاسو والنيجر والآن نستقبل الأخ العزيز وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، وهذا يأتي في إطار الانفتاح المصري لدعم هذه الدول الشقيقة في مكافحة الإرهاب».
وتابع: «تناولت أيضا مجموعة من الملفات الإقليمية التي تهم بلدين في مقدمتها التعاون في المحافل الإقليمية والدولية، ومصر ستستمر في دورها في دعم مالي داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي؛ لضمان سرعة عودتها إلى عضوية الاتحاد الأفريقي وممارسة أنشطتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يجدد من الرباط دعم الدوحة سيادة المغرب على الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي
زنقة 20. الرباط
شكل تعزيز سبل التعاون الثنائي محور مباحثات جرت، اليوم الخميس بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر، سلطان بن سعد المريخي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة.
وتمحورت المباحثات حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وإغنائها والرقي بها إلى مستويات أرحب، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظهما الله، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
وسجل الجانبان بارتياح الدينامية اللافتة التي يشهدها التعاون الثنائي في الآونة الأخيرة، والتي تمثلت في تبادل زيارات الوزراء والمسؤولين من مختلف القطاعات الحيوية ذات الأولوية بالنسبة للبلدين.
وجدد السيد بوريطة، خلال هذا اللقاء، إشادة المملكة المغربية بدعم دولة قطر الشقيقة الراسخ والموصول لمغربية الصحراء ومساندتها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي تحت السيادة المغربية ووحدتها الترابية.
وتباحث الجانبان أيضا بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مجددين الموقف الثابت للمملكة ولدولة قطر في ما يخص القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، وموقف البلدين الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
الصحراء المغربيةقطر