الكونغو الديمقراطية: مرض مجهول يودي بحياة أكثر من 60 شخصا في أقل من شهر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبولينير يومبا، وزير الصحة الإقليمي في مقاطعة "كوانجو"، بجنوب غرب الكونغو الديمقراطية، إن 67 شخصا على الأقل توفوا في منطقة "بانزي" الصحية التابعة للمقاطعة بسبب مرض مجهول لم يتم التعرف عليه.
وأوضح يومبا - وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم - أن حكومة المقاطعة أرسلت فريقا من خبراء الأوبئة إلى المنطقة لتقييم الوضع وتحديد طبيعة هذا المرض، مضيفا "لقد تسبب هذا الوباء بالفعل في وفاة 67 شخصا؛ الأمر الذي أثار قلق حكومة مقاطعة كوانجو".
وقال: "قرر حاكم المقاطعة إرسال فريق إلى المنطقة لتحديد المشكلة وأخذ العينات وإرسالها إلى المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية لإجراء تحليلات مختبرية متعمقة".
وأشار إلى أن الوفيات بالمرض المجهول سجلت خلال الفترة بين 10 و25 نوفمبر الماضي، ولوحظ على المرضى أعراض تشمل "الحمى والصداع والسعال وفقر الدم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية كوانجو مرض مجهول
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.