«االكويت» تستضيف القمة الخليجية الـ45
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تنطلق في الكويت، الأحد، القمة الخليجية الـ45 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المقرر أن تناقش عددا من القضايا الاستراتيجية ذات الأولوية لا سيما الحرب الإسرائيلية في غزة، والتطورات في لبنان، وأمن البحر الأحمر، والأحداث الأخيرة في سوريا، بالإضافة إلى القضايا الخاصة بدول المجلس، مثل الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية للدول الست.
وتسعى القمة الخليجية وهي الثامنة التي تستضيفها دولة الكويت إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ورسم ملامح مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا إلى جانب التنسيق المكثف واتخاذ مواقف موحدة لمواجهة التهديدات المتصاعدة بالمنطقة.
كما يبحث القادة تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العالمية، وعلى رأسها الصين، وفي هذا الصدد، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي،”إن مفاوضات دول المجلس مع الصين بشأن اتفاقية التجارة الحرة وصلت إلى المرحلة النهائية، آملاً إنجاز الاتفاقية في ديسمبر (كانون الأول)، أو في «المستقبل القريب»”.
وينتظر أن تناقش القمة أيضا آليات تطوير السوق الخليجية المشتركة وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي بالإضافة إلى مشاريع الربط البيني في البنية التحتية والطاقة، وكذلك ملفات سياسية ملحة منها مستجدات الوضع في فلسطين ولبنان وسوريا والأوضاع في اليمن والقضايا العالقة مع العراق والعلاقات مع القوى الإقليمية والدولية.
وتسعى القمة إلى الخروج بقرارات تخدم الأهداف الاستراتيجية للمجلس وتدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك إلى آفاق جديدة وتأكيد الالتزام المستمر للدول الأعضاء بتحقيق التكامل المشترك، بما يضمن تعزيز مكانة دول المجلس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القمة الخليجية الكويت مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت، اتفاقه مع نظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال على تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، وتعزيز جودة التعليم وتبادل الخبرات في إطار شراكة استراتيجية متنامية.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد بمقر وزارة التعليم العالي الكويتية، حيث ناقش الجانبان سبل التكامل والتنسيق المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشددَين على أهمية الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى البلدين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
واتفق الوزيران على التعاون بين هيئتي ضمان الجودة في مصر والكويت، والعمل على الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، مع التأكيد على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين في الكويت.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن هذا التعاون يمهد لمرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي، وسط اهتمام متزايد من الطلاب الكويتيين بالالتحاق بالجامعات المصرية المتميزة.
كما استعرض تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، التي ارتفع عدد جامعاتها من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، وشملت جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروعاً لجامعات أجنبية. وأوضح أن هذا التطور الكمي رافقه تنوع في المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع تركيز على التعليم التطبيقي في الجامعات التكنولوجية.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية تخدم نحو 8.3 مليون طالب، بينهم 200 ألف وافد، وتتمتع بتمثيل نسائي ملحوظ بنسبة 53%. كما أكد على الجهود المبذولة لتعزيز الجودة والاعتراف الدولي، وتعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية، مشيدًا باستمرار اعتراف الهيئة الأمريكية بخريجي كليات الطب المصرية حتى عام 2027.
وقدّم الدكتور عاشور عرضًا حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن محاور عدة، أبرزها تدويل التعليم المصري، مشيرًا إلى نجاح "بنك المعرفة المصري" كمنصة رقمية عالمية، وفق تقرير اليونسكو الأخير.
من جهته، أعرب الدكتور نادر الجلال عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم والبحث، مشيدًا بتجربة بنك المعرفة المصري، ومبدياً اهتمام الكويت بالاستفادة من هذه المنصة لتطوير الجامعات الكويتية ودعم الباحثين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقات وتفعيل آليات التعاون، بما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والكويت.