زوجة تشكو "حبستها" في دعوى خلع: مانعني من أصحابي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
في موازاة الأروقة المؤدية إلى محكمة الأسرة بالخانكة، كانت "م.ع" الزوجة العشرينية التي لا تزال في مقتبل عمرها وريعان شبابها، حاضرةً لتُفصح عن معالم شكواها المتمثلة في كونها حبيسة المنزل طوال الوقت، وحيدة بين جنبات الظُلمة الموحشة.
وتروي الزوجة تفاصيل معاناتها، فتقول إنها على مدار زواجها الممتد إلى ٣ أعوام، كان الزوج الرافض للإنجاب بحجة تحسين دخله المالي، دائم التسلط عليها، بعدما أرغمها على عدم مفارقة منزلها إلا في أضيق الظروف الممكنة، ونتاجاً لذلك صارت بعيدة عن محيط الأهل والأصدقاء.
لتُسهب قائلةً إنها حاولت بشتى الطرق إثناء زوجها عن أسلوب تفكيره، وإقناعه بمنحها المزيد من المساحة الشخصية للتواصل مع صديقاتها المقربات، ولكن من دون جدوى، ومع مرور الوقت وبين رفضه القاطع للإنجاب في الوقت الراهن، وبين وحدتها المتواصلة في ظل تواجده المستمر في العمل، ضرب الجفاء كل جوانب علاقتهما الزوجية، فصار كل منهما بمنأة عن الآخر، وهو الوضع الذي لم تعد الزوجة تتحمله بعد الآن.
لتختتم حديثها: بعدما تيقنت إلى استحالة العيش في ظل ذلك الملل والتعنت غير المبرر، ومع رفضه القاطع لمنحي حقي في الأمومة، اهتديت اخيرا إلى ضرورة الانسحاب، وهنا أحضر لإقامة دعوى قضائية بالخلع لبدء فصل جديد مع الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة دعوى خلع المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟