وزير الأوقاف: مصر راعية القرآن الكريم وتملك عباقرة التلاوة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، إن مصر تشرفت بخدمة القرآن الكريم فقد نزل بمكة المكرمة ورتل وقرء فى مصر.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته بالمؤتمر التحضيرى بمركز مصر الثقافى الاسلامى بالعاصمة الإدارية، للإعلان عن تفاصيل المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، أن مصر لها السبق فى مسابقات القرآن الكريم، وهى راعية القرآن الكريم منذ دخوله إلى أرضها، كما أنها تملك عباقرة التلاوة عبر أجيال عديدة وحتى الآن.
ولفت إلى أننا نهدف من المسابقة اكتشاف المواهب وأعذب الاصوات فريادة مصر فى خدمة القران الكريم وصناعة أجيال جديدة من قراء القرآن الكريم، مضيفا أن إقامة المسابقة فى مركز مصر الثقافى الإسلامى لها رمزية ودلالة، لافتا إلى موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى لرعايته المسابقة الحادية والثلاثون للقرآن الكريم.
وزير الأوقاف: مشاركة 141 متسابقًا من 60 دولة في النسخة الـ31 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
وزير الأوقاف يعلن رعاية الرئيس السيسي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تبلغ قيمة جوائز المسابقة 11 مليون جنيه، وذلك بعد النجاح المبهر الذي حققته المسابقة العالمية الثلاثون للقرآن الكريم على المستوى العالمي.
وجوائز المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم ستكون على النحو التالي:
الفرع الأول:حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا.
الجائزة الأولى: مليون جنيه.
الجائزة الثانية: 600 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 400 ألف جنيه.
بشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الثاني:حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا.
الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 500 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 400 ألف جنيه.
الجائزة الرابعة: 300 ألف جنيه.
الجائزة الخامسة: 200 ألف جنيه.
بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الثالث للناشئة:حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا.
الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 300 ألف جنيه.
بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأول ذات القيمة المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الرابع:حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، ويشترط ألا يكون قد فاز بالمركز الأول في أي من دورات المسابقة.
الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
الفرع الخامس:ذوو الهمم حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن عن 25 عامًا.
الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 300 ألف جنيه.
الفرع السادس:الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع فهم معانيه ووجوه إعرابه ، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بأي من المراكز الأربعة الأول.
الأسرة الأولى: مليون وخمسون ألف جنيه.
الأسرة الثانية: ستمائة ألف جنيه.
الفرع السابع:فرع ترجمات معاني القرآن الكريم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وخريجي كليات وأقسام اللغات الأجنبية وغيرهم من خريجي الجامعات بشرط إجادة اللغتين العربية والأجنبية تحدثًا وكتابة في اللغة المترجم منها واللغة المترجم إليها من خلال إجادة المتسابق لفهم معاني القرآن الكريم باللغتين العربية والأجنبية التي يختارها مع اجتيازه الاختبارات المقررة في ذلك تحريريًّا وشفويًّا بالجدارة والكفاءة، في ضوء ترجمات كتاب المنتخب الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بشرط ألا يزيد السن عن 35 عامًا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وألا يزيد السن عن 50 عامًا لغيرهم، مع إجادة التلاوة فقط.
الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية بقيمة 750 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم وزير الأوقاف أسامة الأزهرى الدكتور أسامة الأزهرى المزيد المزيد ألف جنیه الجائزة الثانیة هیئة التدریس ومعاونیهم عام ا الجائزة الأولى حفظ القرآن الکریم للقرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: قانون ضبط الفتوى يقضي على فوضى الإفتاء
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إن مشروع قانون ضبط الفتوى الذي وافق عليه مجلس الوزراء حديثا يمثل نقلة نوعية في مسيرة تنظيم الخطاب الديني في مصر، وخطوة بالغة الأهمية نحو تأصيل الفتوى الرشيدة، وترسيخ مرجعيتها في المؤسسات العلمية المتخصصة، بما يصون الدين من العبث، ويحفظ المجتمع من الفوضى، ويضبط المنهج الفكري بضوابط العلم والانضباط.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “صدى ا لبلد ” أن الفتوى ليست رأيا شخصيا يقال كيفما اتفق، وليست مجالا للتجربة أو التخمين أو التسرع في إصدار الأحكام، بل هي علم دقيق، ومسئولية عظيمة، وميثاق وازن بين العالم وربه، وبين العالم والمجتمع.
وأوضح الأزهري مررنا في العقود الأخيرة بتجارب مريرة بسبب غياب الضبط القانوني للفتوى، حتى رأينا كيف تحولت المنصات الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام إلى ساحات مفتوحة لكل من أراد أن يتكلم في دين الله دون تأهيل أو تحقق أو مسئولية، وهو ما فتح الباب أمام فتاوى شاذة، وآراء متطرفة، وأخرى سطحية، لا تمت للعلم بصلة، وإنما كانت تستخدم أحيانا للتكسب، أو للشهرة، أو لترويج أفكار بعينها تخدم مصالح ضيقة على حساب ثوابت الدين واستقرار المجتمع.
وأكد وزير الأوقاف أن أهمية هذا المشروع تكمن بوضوح في تحديد الجهات المختصة بالإفتاء، ويعيد الأمر إلى نصابه الصحيح، مستندا في ذلك إلى القانون، ومحققا للتوازن بين الحرية العلمية والانضباط المؤسسي، حيث نص بجلاء على أن الفتوى الشرعية العامة التي تمس الشأن العام لا تصدر إلا عن هيئة كبار العلماء أو دار الإفتاء المصرية، وهي جهات لها تاريخها ومكانتها وتأهيلها العلمي الرفيع، كما اختص المشروع لجان الفتوى التابعة لوزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث، بالفتوى الخاصة المتعلقة بشئون الأفراد، في إطار مؤسسي منضبط، يضمن جودة الفتوى وصحة منهجها.
وأشاد وزير الأوقاف بالفقرة التي ألزم فيها مشروع القانون المؤسسات الإعلامية والمنصات الإلكترونية بعدم نشر أو بث أي فتوى شرعية إلا إذا كانت صادرة عن الجهات المعتمدة وفقا لأحكام القانون، وهي خطوة حاسمة تقطع الطريق على فوضى "الإفتاء السوشيالي"، وتعيد للمشهد الديني وقاره وهيبته، وتجعل من الإعلام شريكا في حفظ الأمن الفكري لا معولا لهدمه دون قصد.