انتشال اليخت الفاره بعد غرقه وموت قطب التكنولوجيا البريطاني وابنته ذات الـ18 عاما سيكلف 30 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
(CNN)-- مضى أكثر من ثلاثة أشهر منذ غرق يخت "بايزي" الفاخر الذي تبلغ قيمته 40 مليون دولار قبالة سواحل صقلية بإيطاليا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم عملاق التكنولوجيا البريطاني، مايك لينش، وابنته البالغة من العمر 18 عامًا، في حين تلوح في الأفق خطط لانتشال ورفع اليخت الفاخر من أعماق البحر.
وسيتكلف نقله اليخت إلى الشاطئ حوالي 30 مليون دولار، وفقًا لأولئك الذين يريدون إدارة عملية الإنقاذ المعقدة.
وقدمت كونسورتيوم من شركات التأمين التي تؤمن اليخت المملوك لعائلة لينش، 8 خطط إنقاذ محتملة إلى مكتب المدعي العام في تيرميني إيميريسي، بالقرب من ميناء بورتيتشيلو لصيد الأسماك حيث غرق اليخت وسط أحوال جوية سيئة في البحر الأبيض المتوسط صباح 19 أغسطس/ آب.
ولم يتم الكشف عن أسماء المجموعات التي قدمت عروضًا لعملية الانتشال، وتخضع لأوامر منع النشر الصارمة التي حددها المدعي العام رافائيل كامارانو، المسؤول عن التحقيق الجنائي الأولي.
وقال مسؤول في مكتب المدعي العام لشبكةCNN، إن إحدى الخطط التي تضمنت إزالة 18 ألف لتر من الوقود التي لا تزال على متن السفينة، تم تجاهلها على الفور بسبب مخاوف بيئية.
وتتضمن الخطط المتبقية جميعها تدوير اليخت الذي يبلغ طوله 55.9 مترًا (184 قدمًا)، ويزن 534 طنًا، بزاوية 90 درجة تقريبًا على قاع البحر دون إزالة الوقود أو تفكيك السارية التي يبلغ طولها 72 مترًا (236 قدمًا).
ويقع الحطام الآن على جانبه الأيمن على عمق حوالي 50 مترًا (164 قدمًا) تحت مستوى سطح البحر، مما يعني أن طرف الصاري سيبرز فوق السطح بحوالي 22 مترًا (72 قدمًا) بمجرد وضع اليخت في وضع مستقيم في قاع البحر وقبل أن يتم رفعه.
وتختلف الخطط حول أفضل السبل لرفعه، إذ يقترح البعض استخدام نظام تسخير ورافعات عملاقة على مراكب الإنقاذ أو أرصفة بنيت خصيصًا لرفعه، بينما يقترح البعض الآخر استخدام نظام طفو مشابه لما تم استخدامه لتصحيح الوضع في سفينة كوستا كونكورديا السياحية التي غرقت قبالة جزيرة غيغليو التوسكانية في عام 2012، ولا تزال عملية الإنقاذ البحري اللاحقة هي الأكبر والأغلى على الإطلاق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا أثرياء البحر المتوسط تقنية وتكنولوجيا سفن صقلية يخوت
إقرأ أيضاً:
مأساة في المنيا.. انتشال جثمان أب من البحر اليوسفي وعمليات البحث عن نجله مستمرة
انتشلت قوات الإنقاذ النهري، منذ قليل، جثمان شخص يدعي "علي خلف إسماعيل" من البحر اليوسفي ناحية قرية حسن باشا، بعد غرقة هو ونجله مساء امس، وجارى تكثيف البحث عن نجله.
وكانت قرية حسن باشا التابعة لمركز سمالوط، قد شهدت مصرع شخص وابنه، مساء امس الأربعاء، غرقا في مجرى البحر اليوسفي أمام قرية حسن باشا بمركز سمالوط، في محافظة المنيا، في أثناء الاستحمام بمجرى البحر، هربًا من الموجة الحارة، وانتقلت سيارات الإنقاذ النهري، وتم البحث لانتشال الجثتين.
البداية عندما تلقي، اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، اخطارا من مساعده اللواء احمد الحيني المشرف علي مركز سمالوط، يفيد بمصرع كل من (على، خ، ع، أ)، 32 سنة، وابنه (زياد، 12 سنة)، مقيمين بقرية بني سمرج، بمجرى البحر اليوسفي أمام قرية بني حسن باشا.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة، وتم ايداع جثة الغريق بمشرحة مستشفي سمالوط التخصصى، وانتدبت النيابة العامة الطبيب مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي علي الجثمان واصدار شهادة الوفاة.
في سياق اخر، لقي طالب مصرعه، اليوم الاربعاء، فيما اصيب 2 آخرين في حادث تصادم توك توك بدراجة نارية، أمام كوبري دهروط، بالطريق الدائري بمركز مغاغة في المنيا، بسبب السرعة- تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، والتحفظ على جثة الطالب والمركبتين، تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت الاجهزة الامنية بالمنيا، برئاسة اللواء مجدي سالم، مدير الامن، بلاغا بحادث تصادم توك توك بدراجة نارية.
انتقلت سيارات الاسعاف وتبين مصرع طالب يبلغ من العمر 18 سنة، مقيم بمركز مغاغة، واصابة 2 اخرين بينهم سائق، في العقد الثالث من العمر، مقيمين بمركز مغاغة.
حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى مغاغة المركزي، لتلقي العلاج، وجثة الطالب إلى مشرحة مستشفى مغاغة المركزي، والتحفظ على المركبتين تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر عن ذلك المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف