أستاذ تنمية: المبادرات الرئاسية غيرت حياة أهالي الصعيد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور صلاح هاشم أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، إنّ الصعيد عانى لسنوات طويلة جدًا من التجاهل ونقص الخدمات، ما أدى إلى زيادة معدل البطالة، وارتفاع الهجرة الداخلية، وظهور العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية، مشيرًا إلى أنّ الدولة اهتمت كثيرًا بالصعيد وكانت البداية بتدشين مبادرة «حياة كريمة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ تدشين المبادرة الرئاسية حياة كريمة كان بداية اهتمام الدولة بالمواطن في الصعيد لتحقيق التوازن في معدلات التنمية بين محافظات وجه بحري ومحافظات الصعيد، لافتا إلى أنّ نسبة كبيرة من سكان مصر يتجمعون في 11 محافظة على مستوى الجنوب.
تكافل وكرامةوتابع أنّ محافظات الصعيد الأكثر استفادة من تكافل وكرامة، والمرأة الصعيدية لها نسبة كبيرة من الاستفادة، وتجاوز معدل نسبة استفادة المرأة الصعيدية منها 80% بشكل عام.
الاهتمام بالحياة والبنية التحتية داخل محافظات الصعيدوأكمل: «مع المبادرة الرئاسية التي بدأت عام 2020، بدأ الاهتمام بالحياة والبنية التحتية داخل محافظات الصعيد من خلال توصيل مياه الشرب النقية وشبكات الصرف الصحي، وتغطية الترع والكباري وإنشاء الجامعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة السيسي المبادرات الرئاسية محافظات الصعید
إقرأ أيضاً:
لبحث خطة رفع كفاءة المنازل بقرى «حياة كريمة».. نائب محافظ الوادي الجديد تعقد اجتماعًا مع الجهات المعنية
عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد اليوم، اجتماعًا لوضع خطة عمل وبحث الخطوات التنفيذية لرفع كفاءة المنازل بقرى حياة كريمة بمركز الفرافرة، مع جهات استشارية معنية بالعمران البيئي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور أحمد عبد الخالق مسئول ملف حياة كريمة بالمحافظة، والمهندسة دعاء دويدار مدير الوحدة المعلوماتية المكانية بالمحافظة.
حيثُ ناقش الاجتماع إقامة مشروعات تنموية داخل القرى لضمان تحسين المستوى الاقتصادي للأسر، من خلال دمج السكن الكريم مع المشروعات التنموية، وذلك بتطبيق تجربة "المنزل المُنتِج" من خلال توفير مساحة مهيئة داخل كل منزل لممارسة حرفة يدوية تدر دخل على الأسرة، مع مراعاة تكوين مجتمعات سكنية متجانسة وتجميع كل حرفة في مكان واحد لتعميم فكرة "القرية المنتجة" وتسهيل تسويق المنتجات وتوزيعها من خلال إجراء التعاقدات لتحقيق الاستدامة.
وأضحت نائب المحافظ أن تطبيق هذه الفكرة يستهدف تحقيق منفعة أكبر لسكان القرى وتمكينهم اقتصاديًا بما يسهم في رفع المستوى المعيشي لهم، ووجهت بحصر الحرف اليدوية بالمحافظة ككل، ومركز الفرافرة بشكل خاص كأولوية أولى، وتقييم التكلفة لكل وحدة سكنية، ودراسة الجدوى الاقتصادية لتنفيذها.
مُشيرةً أنه سيتم التنسيق مع الوزارة خلال الفترة المقبلة، لإيفاد لجنة لمعاينة المنازل بمركز الفرافرة وحصر عددها واحتياجاتها، وتحديد أنسب الحلول والتصاميم المتناسبة مع عدد السكان، والحرف اليدوية القابلة للتعميم وذات الجدوى، لتطوير نموذج متكامل مع الجهات المسئولة عن الدعم المادي للمشروع والمتمثلة في مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدةً على قيام المحافظة بتقديم كافّة أوجه الدعم بما يحقق الصالح العام ويضمن حياة كريمة للأهالي.