أستاذ تنمية: المبادرات الرئاسية غيرت حياة أهالي الصعيد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور صلاح هاشم أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، إنّ الصعيد عانى لسنوات طويلة جدًا من التجاهل ونقص الخدمات، ما أدى إلى زيادة معدل البطالة، وارتفاع الهجرة الداخلية، وظهور العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية، مشيرًا إلى أنّ الدولة اهتمت كثيرًا بالصعيد وكانت البداية بتدشين مبادرة «حياة كريمة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ تدشين المبادرة الرئاسية حياة كريمة كان بداية اهتمام الدولة بالمواطن في الصعيد لتحقيق التوازن في معدلات التنمية بين محافظات وجه بحري ومحافظات الصعيد، لافتا إلى أنّ نسبة كبيرة من سكان مصر يتجمعون في 11 محافظة على مستوى الجنوب.
تكافل وكرامةوتابع أنّ محافظات الصعيد الأكثر استفادة من تكافل وكرامة، والمرأة الصعيدية لها نسبة كبيرة من الاستفادة، وتجاوز معدل نسبة استفادة المرأة الصعيدية منها 80% بشكل عام.
الاهتمام بالحياة والبنية التحتية داخل محافظات الصعيدوأكمل: «مع المبادرة الرئاسية التي بدأت عام 2020، بدأ الاهتمام بالحياة والبنية التحتية داخل محافظات الصعيد من خلال توصيل مياه الشرب النقية وشبكات الصرف الصحي، وتغطية الترع والكباري وإنشاء الجامعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة السيسي المبادرات الرئاسية محافظات الصعید
إقرأ أيضاً:
هل تفسير الأحلام علم؟.. أستاذ طب نفسي الأزهر يفجر مفاجأة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن تفسير الأحلام لا يُعد علمًا بالمعنى الأكاديمي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في الجامعات، بما فيها الأزهر، أي قسم يُعنى بتدريس تفسير الأحلام بشكل منهجي.
وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "هل تفسير الأحلام ده علم؟ لا، مش علم، مش هتلاقي في الأزهر، ولا في أي جامعة محترمة، قسم اسمه قسم تفسير الأحلام. ليه؟ لأنه اجتهادي، ما فيهوش نص قاطع".
بحلم على طول إني وقعت من مكان مرتفع؟.. أستاذ طب نفسي بالأزهر يفسر الظاهرة
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن محاولة تقديم تفسير ثابت لأي حلم على أنه قاعدة عامة هو أمر خاطئ: "لما تقول والله اللي شاف كذا يبقى معناه كذا، ده تبسيط مخل، وده نفس الخطأ اللي وقع فيه فرويد لما حاول يفسر كل الأحلام برموز جنسية في المدرسة التحليلية، وطلع غلط".
وأشار إلى أن كثيرًا مما يُنسب للإمام ابن سيرين في تفسير الأحلام غير دقيق، موضحًا أن "الكتاب المعروف باسم تفسير الأحلام لابن سيرين لم يؤلفه هو، وإنما جمعه أحد تلاميذه، وأضاف إليه آخرون كثيرون على مر العصور".
وحذر المهدي من الاعتماد على نتائج البحث عبر الإنترنت لتفسير الأحلام، قائلًا: "ناس بتحلم حلم وتدخل تكتبه على جوجل، ويطلع لها التفسير، ده يا جماعة ما ينفعش ناخده كأنه شيء مسلم بيه. مفيش حد يقدر يفسر الحلم غير صاحب الحلم نفسه".
وبيّن أن رمزية الحلم تختلف من شخص لآخر، ومن ثقافة لثقافة، ضاربًا مثالًا بذلك: "الكلب مثلًا، في مجتمعات غربية بيعتبر حيوان أليف ووفي وقريب من الإنسان، لكن في بيئات تانية، هو كائن مخيف وسعران، التعبان كمان، ممكن في ثقافة يكون رمز للخطر، وفي ثقافة تانية رمز مقدس".
وأكد أن تفسير الحلم يعتمد على ظروف حياة الشخص، ومعاني الرموز عنده هو، وليس بناءً على قوالب جاهزة.
وقال: "مش بالضرورة إنك تفسر الحلم عشان يؤدي وظيفته. هو بالفعل قدّى وظيفته؛ سواء في التنفيس، أو التخفيف، أو تحقيق الأمنيات، أو إشباع الرغبات. لكن لو قدرت تفك شفرته صح، ممكن يديك رسالة تستبشر بيها أو تاخد بالك منها، إنما ما تاخدهاش على إنها قضية مسلم بها وتفسير واحد ينطبق على الكل".