تفاصيل جديدة حول الطائرة المحتجزة في زامبيا.. وزير داخلية مصر استخدمها لزيارة تونس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ما تزال قضية احتجاز الطائرة القادمة من مطار القاهرة في زامبيا حديث الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي مع الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفي تفاصيل جديدة، تبين أن الطائرة الخاصة تحمل اسم The Bombardier Global Express، ومسجلة بالرقم رقم T7-WSS، في جمهورية سان مارينو ومطلية باللون الأبيض، مع خطوط زرقاء ورمادية متداخلة.
وأظهر البحث في مواقع تتبع الرحلات الجوية عن رحلات الطائرة تواجدها في عدة مطارات عربية حيث تزامنت رحلاتها مع أحداث سياسية ولقاءات لوفود مصرية رفيعة المستوى.
لكن المفاجأة كانت باستخدام وزير الداخلية المصري محمود توفيق الطائرة خلال زيارة لتونس في الـ 28 من شباط/فبراير الماضي، وفق موقع Airport info الذي أظهر هبوطها في مطار قرطاج الدولي بذات اليوم.
وتطابق ذلك مع صورة نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، تُظهر وجود الطائرة نفسها في المطار التونسي ويظهر بشكل واضح رقم تسجيلها على ذيل الطائرة.
وكان وزير الداخلية المصري في زيارة إلى تونس في 28 شباط/فبراير الماضي على رأس وفد أمني مصري رفيع المستوى للمُشاركة في أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
في 17 أيار/مايو الماضي تظهر مواقع تتبع الطائرات إقلاع الطائرة T7-WSS من مطار القاهرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، بالتزامن مع استقبال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وفدا أمنيا مصريا، ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية قادمين من القاهرة.
وأعلن في 23 أيار/مايو الماضي عن التوصل لاتفاق غير معلن بين رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة وخليفة برعاية مصرية، عقب ذلك بساعات أقلعت الطائرة من القاهرة إلى بني غازي يوم 24 أيار/مايو 2023.
وتزامن سفر الطائرة مع زيارات رسمية لوفود مصرية لعدة دول، إذ وصلت الطائرة إلى مطار جدة في الـ 13 أيار/مايو الماضي ثم مغادرتها بتجاه القاهرة يوم 16 من ذات الشهر
قبل ساعات من بدء اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، بحضور وفد عن مصر.
في 19 حزيران/يونيو الماضي أقلعت الطائرة من القاهرة إلى باريس وبذات اليوم وصل الفريق محمد فؤاد عبد الجواد قائد القوات الجوية لباريس للمشاركة في معرض باريس الدولي.
واختفت بيانات رحلات الطائرة من التقارير الرسمية منذ شهر تقريبا لكن مواقع تتبع الطائرات أظهر إقلاعها وهبوطها في عدة دول مثل لبنان وتونس والسعودية وليبيا ومالطا والمغرب والإمارات كما أنها أقلعت عدة مرات من مطار الغردقة المصري وهبطت في مطار الجونة، بالإضافة إلى زيارات متكررة لتل أبيب في الأراضي المحتلة.
وعلى مدى عامين فقد أجرت الطائرة نحو 361 رحلة ذهابا وإيابا، وفي غالبية الرحلات كانت العاصمة المصرية القاهرة نقطة انطلاق أو عودة.
— احمس (@a7mos_t) August 16, 2023
— LebanonPrivateJets (@LebanonJets) April 24, 2023
وتدير الطائرة شركة تسمى "Flying Group Middle East"، بحسب قاعدة بيانات Eurocontrol، وهي مؤسسة أوروبية تعمل على تقديم الدعم للطيران المدني والعسكري.
ويقع مقر الشركة المشغلة للطائرة في دولة الإمارات، وهو مكتب تابع لشركة flying group لخدمات تأجير الطائرات التي تتخذ من مطار أنتويرب في بلجيكا مقرا لها.
وأظهر موقع "جيتي فوتو" صورا للطائرة التقطت في 21 أيار/مايو 2022 في مطار شرم الشيخ المصري، وفي مطار مالطا في يوم 26 أيلول/سبتمبر العام الماضي.
وسبق أن نشر موقع "فلاي كروب" صورا للطائرة من الداخل.
وكانت السلطات الأمنية في زامبيا أعلنت احتجاز طائرة خاصة وصلت من القاهرة إلى مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا مساء الإثنين، وعلى متنها 5.7 مليون دولار نقداً و602 سبيكة من الذهب المزور، وعدد من الأسلحة والذخائر.
وقال المدير العام للجنة مكافحة المخدرات، ناسون باندا، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن السلطات الزامبية احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.
— Joseph Kalimbwe (@joseph_kalimbwe) August 15, 2023
من جانبه ذكر وزير المناجم والمعادن، بول كابوسوي، أن وزارته فحصت القطع الذهبية التي تزن 127 كغم، وتبين أنها غير أصلية، ومصنوعة من النحاس، والنيكل، والقصدير، والزنك.
— Lets Talk About Zambia ????????| (@LTAZambia) August 15, 2023
وقال كابوسوي في مؤتمر صحفي إن وزارته أبلغت بالمخزون المفترض، وتم نقل الخبراء إلى الموقع، وأخضعوا المواد للفحص المطلوب.
— عربي21 (@Arabi21News) August 16, 2023
في المقابل ذكرت السلطات المصرية أن الطائرة التي خرجت من مصر باتجاه زامبيا طائرة خاصة حطت في مطار القاهرة (ترانزيت) وقد خضعت للتفتيش واستوفت كافة قواعد السلامة والأمن".
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مصري لم تكشف هويته، قوله إن "الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس، كما أن السلطات المصرية تنسق مع نظيرتها في زامبيا للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات احتجاز الطائرة مطار القاهرة زامبيا المصري مصر زامبيا مطار القاهرة احتجاز طائرة طائرة زامبيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القاهرة إلى من القاهرة فی زامبیا أیار مایو من مطار فی مطار
إقرأ أيضاً:
صواريخ روسية استخدمها حزب الله.. كيف وصلت إليها إسرائيل؟
كشفت تقارير إعلامية أميركية، عن استخدام حزب الله لأسلحة روسية في جنوب لبنان خلال المواجهات الحالية. وأشارت التقارير إلى أن هذه الأسلحة تم تهريبها من سوريا إلى لبنان ووُجدت في مخازن تابعة للحزب، مما أثار قلقاً عميقاً لدى تل أبيب.وفيما تتجاهل موسكو هذه التقارير، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع روسيا، للتعبير عن رفض تل أبيب لأي تورط روسي في دعم حزب الله بالأسلحة. واعتبروا أن أي دعم روسي لحزب الله يشكل تهديداً لأمن إسرائيل الداخلي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
فكيف وجدت إسرائيل الأسلحة الروسية في لبنان؟ وكيف استدلت على مكان صنعها؟
قالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، إن إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية في مخازن السلاح التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال مسؤولون أمنيون سوريون ومسؤول عربي للصحيفة الأميركية إن بعض الأسلحة تحمل تاريخ تصنيع حديث يعود إلى عام 2020، تم إرسالها إلى جنوب لبنان في السنوات القليلة الماضية.
وأشار المسؤولون إلى أن الأسلحة الروسية وصلت إلى لبنان بعد نقلها من مخزون السلاح الروسي في الأراضي السورية، إذ يستعمل الجيش السوري نفس النوع من الأسلحة المضبوطة.
وذكر التقرير أن الأسلحة الروسية التي عثر عليها في لبنان، أكثر مما توقع المحللون العسكريون قبل بدء حرب إسرائيل على حزب الله.
وأكد المسؤولون أن الأسلحة الروسية المضبوطة عززت من قدرات حزب الله الهجومية والدفاعية.
وأثار اكتشاف الأسلحة الروسية مخاوف في إسرائيل، حول كون موسكو تعمل على توطيد علاقتها بحزب الله، وتقديم الدعم العسكري له، رغم تأكيدات موسكو بأنها لا تنحاز إلى أي طرف في صراعات إسرائيل مع جيرانها في المنطقة.
ويشير محللون إلى تغيير الموقف الروسي في الشرق الأوسط بعد حرب أوكرانيا التي بدأت عام 2022، إذ بدت أكثر عدوانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وعلق السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا، أركادي ميلمان: "يجب على إسرائيل أن تدافع عن مصالحها بحزم أكبر، يتعين علينا شرح الموقف لروسيا وإخبارهم أننا لن نسمح بعد الآن بأي مساعدات عسكرية لحزب الله، وكذلك لإيران".
وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر عن تحركات روسيا لمساعدات الجماعة المسلحة ونفوذها عليهم، وقال إن على موسكو أن تدعم اتفاق نزع سلاح حزب الله من خلال منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الأسلحة التي عثر عليها لدى حزب الله من الصنع الروسي تشمل صواريخ مضادة للدبابات، وأبرزها كورنيت وساغر.
وتستخدم آلية كورنيت أحدث نسخة من صواريخ ساغر المضادة للدبابات، شعاع الليزر للتوجيه الذاتي، ويتكون القاذف الأساسي من حامل ثلاثي القوائم وجهاز يشبه التلسكوب الفضائي لتوجيه شعاع الليزر حيث ينطلق الصاروخ بدقة بالغة.
ويمكن لصاروخ كورنيت اختراق الصفائح الفولاذية، ويبلغ مداه ما بين 5 إلى 8 كيلومترات، ما يمكنه من اختراق الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة والفولاذ بسمك متر واحد. (بلينكس)