أول تعليق إسرائيلي على هجمات الفصائل المسلحة في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأحد، تعليقا على التطورات المتلاحقة التي تشهدها سوريا عقب الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المعارضة، إنه "لا يريد الانحياز لطرف"، مشيرا إلى "الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكردية".
وأوضح ساعر: "لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر، فلا يوجد جانب جيد هناك".
وتابع: "نحن بحاجة إلى النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم، وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون".
عسكريا وسياسيا.. سيناريوهات هجوم الفصائل المسلحة في حلب في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها الكبير ضد النظام السوري على عدة جبهات في حلب وإدلب وحماة شمالي البلاد، تثار تساؤلات عن حدود السيطرة التي ستكون على الأرض في المرحلة المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للميدان السياسي، فما هي السيناريوهات التي يتوقعها خبراء ومراقبون؟.ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل منذ بداية هجوم الفصائل المسلحة في سوريا، قبل 4 أيام، 372 شخصا بين مدنيين وعسكريين.
وأوضح المرصد، الأحد، أن حلب أصبحت "خارج سيطرة" النظام السوري "لأول مرة منذ عام 2011.
ولا تقتصر المواجهات الدائرة في شمال سوريا على جبهة واحدة داخل مدينة حلب وريفها، حيث امتدت خلال الساعات الماضية إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية للمدينة المذكورة، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.
مع تقدم الفصائل المسلحة.. بيان من جيش النظام السوري بشأن حماة أعلن جيش النظام السوري، الأحد، أنه عزز من دفاعاته وتصدى لهجمات "التنظيمات الإرهابية" ومنعها من تحقيق أي خرق في ريف حماة الشمالي، في وقت أعلنت في فصائل المعارضة المسلحة تقدمها على تلك الجبهة.وقال الصحفي السوري، عدنان الإمام، الموجود في ريف إدلب، لموقع "الحرة"، إن الفصائل المسلحة "كانت قد سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريف مدينة حماة الشمالي، وانسحبت منها صباح الأحد بعد استقدام النظام السوري لتعزيزات عسكرية".
وجاءت السيطرة والانسحاب بعد إتمام هذه الفصائل السيطرة على كامل الحدود الإدارية لإدلب، ولا تزال تمسك بها حتى الآن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
أول تعليق للسيسي على تولي الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، أحمد الشرع لتعيينه رئيسا انتقاليا في سوريا بعد حوالى شهرين على إطاحة نظام بشار الأسد.
ووجه السيسي على حسابه في “فيسبوك” التهنئة للشرع “لتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية”.
وتمنى السيسي النجاح للشرع “في تحقيق تطلعات الشعب السورى نحو مزيد من التقدم والإزدهار”.
ودعمت مصر الأسد حتى لحظات حكمه الأخيرة، وحاليا مع تولي إسلاميي هيئة تحرير الشام السلطة في سوريا، التي يقودها أحمد الشرع، تشعر القاهرة بالقلق من أن يتوسّع تأثير هذا التغيير.
وسارعت دول عربية للاتصال بالسلطات الجديدة في دمشق، في حين أبدت القاهرة قدرا أكبر من الحذر.
وأكدت مصر تأييدها لنظام بشار الأسد حتى قبل ثلاثة أيام من إطاحته، وانتظر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ثلاثة أسابيع قبل أن يتصل بنظيره السوري الجديد أسعد الشيباني داعيا سلطات الأمر الواقع إلى تنفيذ عملية انتقال سياسي “تتّسم… بالشمولية”.
وفي الأيام التي تلت سقوط الأسد اتسمت تصريحات السيسي بالحذر. وقال خلال لقاء مع صحافيين إن “أصحاب البلد” هم من يتخذون القرارات في الوقت الحالي في سوريا و”إما أن يهدموها أو يبنوها”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب