طلب إحاطة لحزب العدل والمرصد المصري للصحافة والإعلام لإلزام المؤسسات بإنشاء دور حضانة لأبناء الصحفيات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تقدّم عبدالمنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة للمستشار حنفي الجبالي رئيس المجلس، بشأن تفعيل مواد قانون العمل، بإلزام المؤسسات الصحفية بإنشاء دور حضانة لرعاية أبناء الصحفيات.
جاء ذلك بالتعاون مع مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، ضمن الحملة التي تطلقها بمناسبة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، انطلاقًا من إيمان المؤسسة بحق الصحفيات في بيئة عمل آمنة، والحصول على حقوقهن في ضوء القانون، وضرورة توفير دور رعاية لأطفالهن، بما يساهم في تمكينهن من أداء عملهن بفعّالية دون الشعور بالضغط أو القلق على رعاية أطفالهن.
وتُلزم المادة رقم 96 من قانون العمل، المؤسسة التي يصل عدد العاملات فيها 100 فأكثر، أن يُنشئ دار حضانة لرعاية أبناء الصحفيات، والمؤسسات التي يقل عدد العاملات فيها عن 100 صحفية، أن تشترك في تنفيذ الالتزام المنصوص عليه في القانون.
وكشف طلب الإحاطة، أنه رغم هذا النص الواضح في القانون، إلا أن المؤسسات الصحفية لا تلتزم بتوفير دور حضانة لرعاية أطفال العاملات بها، رغم وجود عدد كبير من الصحفيات اللاتي لديهن أسر وأطفال يحتاجون إلى رعاية مستمرّة أثناء فترة العمل.
وأكد حزب العدل ومؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، أن تطبيق نص القانون، يخفف من الأعباء على الصحفيات العاملات، ويعمل على تحسين جودة العمل داخل المؤسسة، ويعزز دور المرأة في بيئة العمل ودعم حقوقها بما يتماشى مع متطلبات الأسرة.
وتأتي هذه القضية ضمن أولويات الحزب والمؤسسة، جرّاء التحديات التي تواجه النساء العاملات في القطاع الإعلامي؛ حيث يتعيّن عليهن الموازنة بين مسؤولياتهن المهنية والأسرية، وتزداد هذه التحديات حِدة في ظل غياب الدعم المؤسسي الكافي، بالإضافة إلى أن توفير دور رعاية للأطفال في المؤسسات الصحفية لا يقتصر على كونه خدمة للأمهات العاملات، بل يعكس أيضًا التزام المؤسسات بتعزيز المساواة بين الجنسين، وخلق بيئة عمل داعمة للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرصد المصري للصحافة والإعلام
إقرأ أيضاً:
بصمة عقارية وقاعدة بيانات.. كيف ينظم قانون الرقم القومي للعقارات السوق المصري؟
يستعد مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة مشروع قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات، وذلك خلال جلسته المقرر عقدها بعد غد الأحد.
يهدف مشروع القانون لإنشاء قاعدة بيانات قومية موحدة للعقارات، تعتمد على تخصيص رقم قومي لكل عقار، وهو ما يطلق عليه البصمة العقارية.
هذه البصمة ستكون بمثابة هوية رقمية دقيقة لكل عقار داخل مصر، تمكن الدولة من تتبع الملكية وتحسين إدارة الموارد العقارية بطريقة ذكية ومؤتمنة.
ويأتي هذا المشروع في إطار دعم رؤية مصر 2030، التي تضع التحول الرقمي في مقدمة أولوياتها.
فلسفة واهداف القانونتكمن الفلسفة الرئيسية لمشروع القانون وفقا لتقرير اللجنة المشتركة في تحقيق رؤية مصر 2030، والتي تستهدف تحقيق التحول الرقمي، وتحسين بيئة الأعمال، وتحقيق الحوكمة الشاملة في إطار سيادة القانون، عن طريق إنشاء بصمة عقارية تتمثل في رقم قومي موحد للعقارات من خلال قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، وهو الأمر الذي يحقق العديد من الأهداف.
هذه الاهداف تمثل بعضها في : قياس حجم الثروة العقارية، والتصنيف الدقيق للملكية، والمساهمة في تحديد اشتراطات البناء والترخيص، ورصد المخالفات الخاصة بكل عقار والحد منها، والمساهمة في التحديد الدقيق والعادل للضريبة العقارية وضريبة الثروة العقارية، والوقوف على بيانات الاستهلاك الواقعية للمرافق الأساسية لكل عقار، والوصول إلى القيمة العادلة لفاتورة تلك المرافق حسب طبيعة النشاط والاستخدام، وضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية، وتيسير عملية تسجيل العقارات، والمساهمة في حركة تداولها نتيجة الزيادة المتوقعة في أنشطة التمويل العقاري، وتحسين البنية التحتية، والربط بين العقارات الموجودة بكل منطقة والمباني والمنشآت الخدمية والترفيهية بها، بالإضافة إلى تسهيل استخدام المنصات الإلكترونية للخدمات الحكومية لإنهاء أي متطلبات متعلقة بالعقار دون حاجة للتعامل المباشر مع الجهات المختلفة مقدمة الخدمة.
تعليقات النوابونال مشروع القانون إشادة برلمانية واسعة إذا اعتبره نواب أداة فعالة لتحقيق العدالة الضريبية وتحسين بيئة الأعمال في مصر، كما سيكون له دور في تحديد القيمة السوقية الحقيقية لكل عقار.
وفي الوقت ذاته أكدوا أنه سيتطلب استخدام تقنيات حديثة في مجالات نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، مما يفتح المجال أمام الشركات المحلية لتقديم حلول مبتكرة، ويعزز من قدراتها التنافسية.