رئيس جامعة القاهرة: طب القصر العيني تصدر دورية علمية عن طب الكوارث والطوارئ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إصدار كلية طب قصر العيني " دورية علمية عن طب الكوارث والطوارئ"، بالشراكة مع الناشر الدولي Springer Nature، وبنك المعرفة المصري، لرصد التطورات العلمية في مجال التعامل مع الكوارث الصحية والطوارئ، وذلك في إطار سد الفجوة المعرفية مع الجامعات العالمية، وفي ضوء تطوير منظومة البحث العلمي في المجال الطبي وتطوير منظومة النشر العلمي تحت شعار "شراكة معرفية لمواجهة التحديات الصحية".
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق حرص جامعة القاهرة على دعم النشر العلمي الذي يستهدف سد احتياجات القطاعات المختلفة، ويعمل على سد الفجوة المعرفية، مشيرًا إلى أن التحديات الصحية التي يشهدها العالم أثبتت ضرورة الاهتمام بطب الكوارث والطوارئ والاستعداد لهما من خلال البحث العلمي الجاد في هذا المجال، لافتًا إلي أن الدورية الجديدة التي سوف تصدرها كلية طب قصر العيني ستصبح منارة في مصر والمنطقة والعالم في هذا المجال.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن الناشر الدولي قد وافق على إصدار دورية علمية عن طب الكوارث والطوارئ، لأهميتها الكبرى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأن العدد الأول منها سوف يصدر في أوائل عام 2025، لافتًا أن هيئة التحرير تضم خبراء محليين ودوليين في المجالات المعنية وستكون المقالات المنشورة مُحكمة دوليًا.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وفد الناشر الدولي Springer Nature وبنك المعرفة المصري، والذي يضم خبراء محليين ودوليين في المجالات المعنية، وذلك في إطار اتفاقية النشر العلمي مع الناشر الدولي للعديد من الدوريات المصرية، والتي بلغت حتي الآن ٢٩ دورية علمية مفهرسة منها ٢٤ دورية علمية حاصلة علي معامل تأثير دولي في مجالاتها البحثية.
وقال عميد الكلية، إنه تم الموافقة على إنشاء درجة علمية مهنية عن طب الكوارث لتدريب كوادر طبية متميزة لمواجهة المخاطر الصحية المختلفة، وأوضح أن هذه الزيارة تستهدف رصد التطورات العلمية في مجال التعامل مع الكوارث الصحية والطوارئ، ونشر البحوث والدراسات التي تساهم في تطوير هذا المجال، وتعزيز التعاون بين الباحثين المحليين والدوليين، مشيرًا إلى بناء شراكة استراتيجية مع بنك المعرفة المصري والناشر الدولي من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية للباحثين حول كيفية كتابة ونشر الأبحاث العلمية في المجلات الدولية، والتعاون في تسويق الدورية ونشرها على نطاق واسع، والعمل علي تطوير البنية التحتية للبحث العلمي من خلال تجهيز المختبرات بالأجهزة والمعدات اللازمة لإجراء البحوث العلمية، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة للبحوث المنشورة في الدورية، وتوفير الوصول إلي المجلات العلمية والدوريات الدولية.
وأكد الدكتور حسام صلاح، أن هذه الشراكة سوف تساهم في تعزيز مكانة الكلية وتصبح مركزاً إقليميًا ودوليًا للبحوث في مجال طب الكوارث والطوارئ، وتعمل على تطوير قدرات الكوادر البشرية ومهاراتهم المهنية، من خلال تدريب وتطوير الباحثين والأكاديميين، وتحسين جودة الخدمات الصحية المُقدمة بما يعود بالنفع على المجتمع، مضيفًا أنه سيتم تشكيل لجنة تنفيذية تتولي تنفيذ هذا المشروع وتضع خطة عمل تفصيلية، وتخصص الميزانية اللازمة لتغطية تكاليف المشروع، كما تعمل اللجنة كذلك على متابعة وتقييم المشروع بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المنشودة منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعداد البحث العلمي التحديات الصحية الدكتور حسام صلاح الجامعات العالمية الدكتور محمد سامي عبد الصادق القطاعات المختلفة المستشفيات الجامعية جامعة القاهرة الناشر الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.