إطلاق اسم الشيخ محمد رفعت على النسخة الـ31 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام بوزارة الأوقاف، عن إطلاق اسم الشيخ محمد رفعت، أحد أعلام التلاوة المصرية، على النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، الأحد، بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد أول استضافة للمسابقة بهذا الصرح الكبير.
وأوضح الجندي أن الشيخ محمد رفعت يُعد رمزًا للإبداع في التلاوة، حيث ترك بصمة خالدة في تاريخ فنون الترتيل والتجويد، مشيرًا إلى أن إطلاق اسمه على المسابقة يأتي تكريمًا لهذا القامة الكبيرة التي ألهمت أجيالًا من القراء والمبدعين.
أهداف سامية للمسابقة
المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تُنظمها وزارة الأوقاف، تُعبر عن اهتمام الدولة البالغ بالقرآن الكريم وحفظته، وتهدف إلى تكريم المتميزين في حفظ كتاب الله وتعزيز دورهم في نشر قيمه السامية.
كما تُعتبر المسابقة منصة دولية لاستقطاب المتسابقين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُبرز مواهبهم وتُقدِّر جهودهم في خدمة كتاب الله.
رسالة مصر من العاصمة الإدارية
وتُقام المسابقة لأول مرة في مسجد مصر الكبير، أحد أبرز المعالم الدينية في العاصمة الإدارية الجديدة، ما يُبرز رؤية مصر في تعزيز دورها الحضاري والديني كمنارة للقرآن الكريم وعلومه، ويُرسخ رسالتها في نشر قيم التسامح والسلام عالميًا.
ومن المقرر أن تُعقد فعاليات المسابقة في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر، بمشاركة نخبة من القراء والمتسابقين من مختلف الدول، ليكون هذا الحدث تأكيدًا جديدًا على ريادة مصر في مجال التلاوة وخدمة القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الشيخ محمد رفعت المسابقة العالمية للقرآن الكريم المزيد المزيد للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«دبي للقرآن» تؤجل دورتها 2025/1446
دبي: «الخليج»
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تأجيل دورة مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2025م -1446 هـ، في خطوة تعكس التزامها المستمر بتطوير المسابقة وتعزيز معاييرها، بما يحقق أهدافها في خدمة كتاب الله وعلومه وفق أعلى مستويات التميز والجودة.
ويأتي هذا القرار في إطار رؤية الجائزة الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين تجربة المشاركين، وضمان توفير بيئة تنافسية تتيح لحفظة كتاب الله إبراز مهاراتهم بأفضل صورة ممكنة.
وفي هذا السياق، أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن قرار التأجيل جاء بعد دراسة معمقة تهدف إلى تحقيق المزيد من التطوير في آليات المسابقة، بحيث تتماشى مع أعلى المعايير الدولية وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة في جعل المسابقة نموذجًا عالميًا في تحفيز حفظة القرآن الكريم.
وأضاف: «إن تأجيل دورة 2025 يهدف إلى إعادة تقييم كافة الجوانب الفنية والتنظيمية للمسابقة، بما في ذلك معايير التحكيم، وآليات التسجيل، بالإضافة إلى المقترحات المطروحة من المشاركين، وذلك لضمان بيئة تنافسية ومحفزة لجميع المتسابقين، ونسعى إلى استحداث آليات جديدة ترفع من جودة الأداء، وتوسع نطاق المشاركة، بما يتيح الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من حفظة كتاب الله للمنافسة على هذا الشرف العظيم».
وأعرب عن تقديره العميق لكافة الشركاء والداعمين والمشاركين على تفهمهم ودعمهم المستمر لهذه الجهود التطويرية.
وسيتم الإعلان عن كافة المستجدات المتعلقة بالدورة القادمة عبر قنواتها الرسمية في الوقت المناسب، داعية المهتمين إلى متابعة مستجداتها لضمان الاطلاع على التفاصيل الجديدة فور صدورها.