حلب خارج سيطرة النظام لأول مرة.. المعارضة تواصل التقدم (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها سيطرت على مدينة حلب بالكامل، باستثناء الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، ما يجعل المدينة لأول مرة خارج سيطرة قوات النظام منذ اندلاع النزاع" عام 2011.
ومع دخول عملية "ردع العدوان" يومها الخامس، سيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل على مناطق شاسعة بعد انسحاب قوات النظام منها بشكل متسارع، كان من أبرزها مدينة حلب التي سيطرت إضافة مطارها الدولي، إضافة إلى مطار كويرس العسكري.
اغتنام طائرات أبابيل 3 الايرانية.
اغتنام منظومات حرب الكترونية ورادارات المسيرات الايرانية.
اغتنام منظومات دفاع جوي بانتسير.
مطار كويرس #حلب#ردع_العدوان pic.twitter.com/JM5PBSicIC — خليل المقداد (@Kalmuqdad) December 1, 2024
كما سيطرت الهيئة والفصائل خلال العملية على ريف حلب الغربي، ومن بين القرى والبلدات في الريف الغربي، كانت، زيتان، الحاضر، خلصة، خان طومان، بسرطون، كفرجوم، الشيخ عقيل، المنصورة، ريف المهندسين، أورم الكبرى، أورم الصغرى، ميزناز، كفرحلب، العيس.. وفق مواقع محلية بينها المرصد السوري.
وسيطرت أيضا على أجزاء واسعة من ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، كان من بين أبرز المدن والبلدات، خان شيخون، معرة النعمان، سراقب، كفرنبل، داديخ، كفربطيخ، ، وصولاً لريف حماة الشمالي حيث سيطرت على الكثير من المدن والبلدات والقرى منها، مورك، كفرزيتا، لطمين، اللطامنة، كرناز، كفرنبودة، قلعة المضيق، وسط انهيار كامل لقوات النظام وعدم وجود مقاومة تذكر للهجوم من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل.
في المقابل، دفعت قوات النظام بتعزيزات كبيرة لتعيد تموضعها وترسم خط دفاع في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، ومدينتي السقيلبية ومحردة، في الريف الشمالي الغربي، وفي محيط القرى"العلوية"، في ريف حماة الغربي، مع تراجع حدة المعارك.
و ذكرت وكالة تاس للأنباء الروسية الأحد نقلا عن الجيش السوري أن قوات جوية سورية وروسية كثفت غاراتها على مواقع معارضين مسلحين سوريين وخطوط إمدادهم.
#عاجل
المشاهد الأولى لقصف طائرات النظام الحربية "الجامعة" في مدينة حلب.#درع_العدوان #ادارة_العمليات_العسكرية #فجر_الحرية #سوريا #حلب #ادلب #دمشق #حمص #درعا #بشار_الأسد #حلب_تتحرر #الهلال_الشباب pic.twitter.com/27Xo4Zuaqi — ابو عوض (@HmdAbw36282) December 1, 2024 هذا بنك اهداف النظام! هجمات وحشية على المنشآت الطبية وقص*ف مستشفى حلب الذي يعاني اصلا من نقص شديد في الكوادر الطبية والادوية
فريقنا موجود للمساعدة والانقاذ، وحملة "لأجل حلب" مستمرة باستقبال تبرعاتكم لأهالينا الابرياء في الشهباء
يمكنكم التبرع عبر الرابط… pic.twitter.com/aAGVrZmP4N — Molham Team | فريق ملهم التطوعي (@molhamteam) December 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حلب سوريا النظام سوريا حلب المعارضة النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام قوات النظام
إقرأ أيضاً:
تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام وزيرا للدفاع في حكومة البشير
أعلنت السلطات السورية الجديدة، الثلاثاء، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، الذي يعرف كذلك باسمه الحربي “أبو حسن الحموي”، وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “القيادة العامة تعلن تعيين اللواء المهندس السيد مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية”.
وجرى ترفيع أبو قصرة إلى رتبة “لواء” قبل يومين في مرسوم أصدره القائد الجديد للإدارة في سوريا، أحمد الشرع.
ويتولى أبو قصرة (41 عاما) منذ خمس سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وخلال مقابلة مع فرانس برس في 17 ديسمبر، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلا من اسمه العسكري أبو حسن الحموي في إشارة إلى مدينة حماة التي يتحدر منها.
وقال أبو قصرة حينها وهو أساسا مهندس زراعي، إن “بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة”.
وشدد على أن “عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة” التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها. وعما إذا كان سيصار إلى حل جناح الهيئة العسكري، أجاب “بالتأكيد… سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد”.
وطالب الولايات المتحدة والدول كلها “بإزالة” تصنيف الهيئة من قائمة “الإرهاب”.
وأكد كذلك أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، “ستُضّم” إلى الإدارة الجديدة، موضحا أن “سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات”.
وطالب المجتمع الدولي بإيجاد حل للتحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، واصفا ما يجري على التراب السوري بأنه “جائر”، مشددا في الوقت ذاته على تأكيد السلطة الجديدة أن “سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء… أو مشاكل دولية أو إقليمية”.
ويتولى محمد البشير منذ 10 ديسمبر، رئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا حتى الأول من مارس 2025.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب