معارك عنيفة في حلب بسوريا (وكالات)

قدم الكاتب عبدالرحمن الراشد تحليلاً عميقاً للأحداث المتسارعة في سوريا، وخاصة سيطرة فصائل المعارضة على حلب وعدد من المدن الأخرى. ركز تحليله على التداعيات الإقليمية والدولية لهذه الأحداث، وأشار إلى دور اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، مثل تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة.

 

اقرأ أيضاً مقاومة الإنسولين: مفتاح الوقاية والعلاج 1 ديسمبر، 2024 تسليم الحكم في سوريا لرئيس جديد بعد الانقلاب على بشار الأسد! 30 نوفمبر، 2024

أبرز النقاط التي تناولها المقال:

سرعة التطورات: أشار الكاتب إلى سرعة التطورات الميدانية في سوريا، وخاصة سيطرة فصائل المعارضة على مناطق واسعة في وقت قصير.

التداعيات الإقليمية والدولية: حذر الراشد من التداعيات الخطيرة لهذه الأحداث على المنطقة، مشيراً إلى احتمال تصعيد التوتر بين الدول الإقليمية والدولية.

دور اللاعبين الرئيسيين: تناول المقال دور كل من تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة في الأزمة السورية، وأشار إلى مصالح كل دولة في المنطقة.

تهديدات جديدة: حذر الكاتب من ظهور تهديدات جديدة، مثل احتمال تدخل الحشد الشعبي العراقي في الصراع، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة.

سيناريوهات محتملة: قدم الراشد عدة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة في سوريا، مشيراً إلى احتمال عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 2015.

الحلول المقترحة: دعا الكاتب إلى العودة إلى مخرجات مؤتمر سوتشي، والتركيز على سيادة سوريا واستقلالها، وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي السورية.

 

النقاط الرئيسية التي يمكن الاستخلاص من التحليل:

تعقيد الأزمة السورية: أوضح المقال أن الأزمة السورية تتسم بقدر كبير من التعقيد، وتشابك المصالح الإقليمية والدولية.

غياب حل سياسي: لم يقدم المقال حلاً نهائياً للأزمة السورية، ولكنه أشار إلى أهمية العودة إلى المسار السياسي والحوار بين الأطراف المعنية.

الخطر الداهم على المنطقة: حذر المقال من أن استمرار الصراع في سوريا يشكل تهديداً خطيراً على استقرار المنطقة بأسرها.

 

أسئلة مفتوحة:

ما هي التداعيات طويلة الأمد لهذه الأحداث على سوريا والمنطقة؟

هل يمكن التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية في ظل التداخل المعقد للمصالح الإقليمية والدولية؟

ما هو دور المجتمع الدولي في حل هذه الأزمة؟

 

خاتمة:

يعتبر تحليل عبدالرحمن الراشد للأحداث الجارية في سوريا تحليلاً شاملاً ومتعمقاً، ويقدم رؤية واضحة حول تعقيدات هذه الأزمة وتداعياتها. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هو كيف يمكن الخروج من هذا المأزق، وكيف يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة بأسرها.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الإدارة العسكرية السعودية حلب حماه ردع العدوان سوريا الإقلیمیة والدولیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تعلن ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج إلى 20 وتتوعد المتورطين  

 

دمشق- أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين3فبراير2025، ارتفاع عدد قتلى تفجير بمدينة منبج في محافظة حلب شمال البلاد من 17 إلى 20، وتوعدت المتورطين بـ"أشد العقوبات".

وقالت الرئاسة في بيان: "في يوم الاثنين، استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط 20 شهيدا وعدد من الجرحى".

وأكدت أن "الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي".

وتابعت: "لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدفاع المدني السوري في بيان، ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج من 15 إلى 17، فضلا عن 16 مصابا.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 15:00 (ت.غ)،، غير أن قوات الأمن المحلية رجحت وقوف تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي وراء التفجير.

وفي حديث بوقت سابق الاثنين مع الأناضول، قال حميد علي أحد سكان المنطقة، إن تفجير اليوم هو السابع بعد تطهير المنطقة من إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي".

وأوضح علي أن أغلب ضحايا التفجير الإرهابي هم نساء وأطفال من المزارعين.

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج من التنظيم الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية".

وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: مساعينا الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة سوريا إلى موقعها وروابطها العربية والدولية
  • الرئاسة السورية تعلن ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج إلى 20 وتتوعد المتورطين  
  • مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج السورية
  • اهتمام إعلامي سعودي واسع بزيارة الرئيس الشرع إلى الرياض… وتأكيد على الرغبة في دعم سوريا واستقرارها
  • فريق طبي سعودي يستعد لدعم القطاع الصحي في سوريا
  • إسرائيل تنسحب من مواقع بمدينة القنيطرة السورية
  • مصر تقدم رؤية واضحة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة:متواجدون بمواقعنـا على الحدود السورية - الإسرائيلية
  • ترامب يوجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية
  • لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة