التليغراف: الأسد استغرق أربع سنوات للسيطرة على حلب ويمكن للمعارضة استعادتها في ساعات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نشرت صحيفة "التليغراف" البريطانية، تقريرا، لدانييل هارداكر وتوماس فان لينغ وفريد المهلول، قالوا فيه إنه "مع غروب الشمس في مدينة حلب شمال غرب سوريا، وصلت مجموعات من المعارضة إلى ساحة الباسل".
وأوضح التقرير الذي حمل عنوان "استغرق الأسد أربع سنوات للسيطرة على حلب، ويمكن للمعارضة المسلحة استعادتها في غضون ساعات" أنه "في الميدان يقف تمثال لشقيق رئيس النظام، بشار الأسد، وهو جنرال في الجيش السوري كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى قيادة البلاد، من والده حافظ قبل وفاته في حادث سيارة عام 1994".
وأبرز المصدر نفسه، أنّ "النصب التذكاري كان يرمز إلى قوة النظام. لكن يوم الجمعة، أنزل المقاتلون العلم السوري المجاور له، عندما استولوا على خمسة أحياء على الأقل من المدينة".
"بحلول وقت متأخر من المساء، وقف مسلحو المعارضة حاملين رايتهم قبالة قلعة حلب في وسط المدينة، حيث أعلنوا السيطرة على المدينة بأكملها، وهي موطن لمليوني شخص" وفق التقرير.
وأكّد أن "هذا يمثل تحولا مذهلا بالنسبة للمعارضة، التي بدا أن الأسد يعتقد أنها هُزمت بشكل شامل"، وقد كان "القتال بين النظام والمعارضين هدأ في شتاء عام 2020 مع انتشار كوفيد في جميع أنحاء العالم".
واستطرد: "في الأسابيع التي سبقت الوباء، ألحق الأسد بالمعارضة هزيمة، ودفعها للخروج من العديد من البلدات والقرى في منطقة إدلب"، مبرزا أن "الأسد اعتمد على روسيا وإيران لصد المعارضين في عام 2016".
وأشار إلى أن "العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا، بقيادة الحرس الثوري الإيراني، محدودة بشدة بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة على قواعدها في جميع أنحاء البلاد".
وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة السورية تواصل التقدّم في محافظة حماة، وذلك بعد ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب؛ فيما قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنّ سوريا قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين مهما اشتدّت هجماتهم".
وأوضحت المعارضة السورية أنها ضمن معركة "ردع العدوان"، فقد بدأت بالتوغل في مدينة حماة وإن قوات النظام تهرب من المدينة؛ وذلك عقب إعلانها السيطرة على مطار حلب الدولي وعلى طريق حلب - غازي عنتاب بالكامل، وعلى مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي، كما أنها قطعت طريق حلب - الرقة.
وتابعت بأنها تعمل على توسيع المناطق الآمنة لضمان عودة النازحين، وأنها سوف تعلن في المرحلة القادمة عن بدء عودتهم. فيما أبرزت عدّة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عودة الحياة تدريجيا لأحياء مدينة حلب، عقب الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات التابعة لوزارة الدفاع السورية، خلال الأيام الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حلب سوريا بشار الأسد المعارضة السورية سوريا حلب بشار الأسد المعارضة السورية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة مرسى علم يتفقد المرحلة الثانية من أعمال رفع كفاءة الطرق بالكيلو ٧ شمال المدينة
تفقد اللواء حازم خليل، رئيس مدينة مرسى علم، أعمال المرحلة الثانية من مشروع رفع كفاءة الطرق التابعة للهيئة العامة للطرق والكباري في نطاق المدينة، وذلك في إطار تحسين البنية التحتية وتطوير شبكة الطرق لتسهيل حركة المواطنين والمركبات.
واستمع اللواء خليل إلى شرح مفصل من مهندسي شركة السلام، المنفذة للأعمال، حول التقنيات الحديثة المستخدمة في المشروع، والتي تهدف إلى تعزيز جودة الطرق وتحقيق أعلى معايير السلامة.
وكانت المرحلة الأولى من المشروع قد انطلقت سابقًا بطريق مرسى علم - برنيس في منطقة أبو غصون، وما زال العمل بها مستمرًا. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة للإدارة المركزية التاسعة بالهيئة العامة للطرق والكباري، التي تستهدف رفع كفاءة الطرق داخل حدود مدينة مرسى علم، وتنفيذها على أربع مراحل.
وتشمل المرحلة الثانية التي بدأت مؤخرًا رفع كفاءة طريق مرسى علم - القصير عند الكيلو ٧ شمال المدينة، على أن تتبعها مراحل أخرى تشمل تطوير طريق برنيس - أسوان، وطريق مرسى علم - إدفو.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة الاهتمام بمشروعات البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في دعم التنمية وتحسين جودة الحياة في المدينة.