استشاري طب أطفال: أول 3 دقائق بعد الولادة أهم مرحلة للجنين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف الدكتور علي المسلمي استشاري طب الأطفال كيفية تغلب الأمهات على تحديات السنة الأولى من الأمومة، وذلك خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز».
يولد الطفل بوزن 2 ونصف كيلووقال «استشاري طب الأطفال»، إنه حينما يولد الطفل يكون وزنه من حوالى 2 ونصف كيلو إلى 3 كيلو ونصف، مشيرًا إلى أن الطفل يصل في السنة الأولى من عمره إلى ثلاثة أضعاف وزنه، حيث يكون هناك تطور سريع وزيادة في وزن الطفل.
وأضاف: «أثناء الولادة لابد أن يكون هناك طبيب متخصص موجود مع طبيب النساء والولادة لاستقبال الطفل، فالدقائق الثلاثة الأولى في حياة الطفل هي الأهم في حياته على الإطلاق».
بكاء الطفل يمثل فرحة واطمئنان للطبيبوتابع: «في أول 3 دقائق في حياة الطفل لابد أن يقوم بالعياط لأنه يمثل لطبيب الأطفال فرحة، وهو ما يعني طبيًا أن الرئتين تقومان بالعمل بشكل طبيعي، ووصول الأكسجين إلى الجسم والمخ، حتى نتمتع بطفل سليم وصحي».
الولادة الطبيعية مهمة جدًا لصحة الأموأكمل: «الولادة الطبيعية مهمة جدًا لصحة الأم، وتساعد الطفل أثناء ولادته أن تكون الرئتين في حالة صحية كاملة، كما تساعد الأم أيضًا على التعافي سريعًا».
وجود الطفل مع والدته في اللحظات الأولى من الولادةوواصل: «من المهم جدًا عند اللحظات الأولى لولادة الطفل وبعد الولادة مباشرة هو أن يكون مع أمه، وأن يتم وضعه على ثدي والدته حتى يبدأ الرضاعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب الأطفال اكسترا نيوز أمراض الأطفال
إقرأ أيضاً:
طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان
في قطاع غزة ، لا يُولد الأطفال فقط في ظروف صعبة ، بل يكبرون في ظلال الفقد والألم ، آلاف الأطفال وجدوا أنفسهم فجأة بلا آباء أو أمهات ، بعد أن خطف القصف أرواح أحبّتهم ، وتركهم في مواجهة الحياة وحدهم ، إنها طفولة تيتمت قبل أوانها ، وحُرمت من أبسط حقوقها في الأمان والرعاية .
قصة حزن متكررة
على وجوههم الصغيرة ، ترتسم ملامح الكبار، لا لعب ، ولا ضحكات ، فقط نظرات متعبة تحكي قصصًا مؤلمة ، تقول "رنا"، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات : فقدت ماما وبابا في قصف على منزلنا ، كل شي تغيّر … كنت أنام في حضن أمي ، واليوم بنام لحالي وببكي كل ليلة ."
وأفادت تقارير حديثة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، بأن حوالي 17,000 طفل في غزة أصبحوا يتامى أو انفصلوا عن ذويهم نتيجة التصعيد العسكري الأخير ، كما وتُقدِّر اليونيسف أن أكثر من 1.1 مليون طفل هم بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الصدمات المتكررة التي تعرضوا لها ، ووفقًا لبيانات من منظمات إنسانية ، فإن بعض الأطفال باتوا يعيلون أسرهم وهم لم يتجاوزوا العاشرة من العمر .
ظروف تتجاوز حدود التحمل
لا يقتصر الألم على الفقد فقط ، بل يلاحق الأطفال اليتامى نقص في الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي ، إضافة إلى غياب الأمن الغذائي والتعليم ، يعيش كثير منهم في خيام أو مراكز إيواء ، في بيئة لا تضمن لهم أدنى مقومات الطفولة السليمة ، من داخل خيمة صغيرة على أطراف مخيم نازحين ، يقول "محمود" ، طفل يتيم عمره 8 سنوات : "نفسي أرجع أشوف أمي ، أو ألاقي حدا يحضني زيها …" صرخة بسيطة تختصر عمق الجرح الذي لا تداويه الكلمات.
من جانبٍ آخر ، نُذكِّر العالم بأن أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى المساعدات الإنسانية ، بل إلى حلول جذرية تضمن لهم حياة كريمة وآمنة ، وأن الاستثمار في مستقبل هؤلاء الأطفال هو استثمار في السلام والعدالة .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025