مسرح الرحبانية الغنائي.. إرث لبناني باق إلى الأبد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مسرح الرحبانية الغنائي .. إرث لبناني باق إلى الأبد».
وقال التقرير: «بدأت رحلة المسرح الغنائي في لبنان منذ عام 1957، بعد عام واحد من انطلاق مهرجانات بعلبك عندما قرر الموسيقار اللبناني عاصي الرحباني أن يتمرد عن الالتزام بتقديم الشكل الفني الفلكوري، وقرر أن يقدم مسرحيات غنائية تحكي أعمالا قصصية».
وأضاف: «ورغم المعارضة التي واجهها في البداية من القائمين على المهرجان، فإن أعماله أصبحت فيما بعد المثال والنموذج الذي يحتذى به، كان بداية الأعمال المسرحية للأخوين عاصي ومنصور الرحباني تدور في إطار الحياة الاجتماعية في الريف والمدينة، ثم بدأت تتوجه إلى النقد السياسي للحديث عن القانون والحكم والانقلاب والاستبداد والانتخابات والثورة».
وتابع: «ومن أشهر المسرحيات التي قدمها الأخوان «جسر القمر»، «لولو»، «ميس الريم»، وبعد رحيل عاصي قدم منصور الرحباني لمدة 20 عاما عدة مسرحيات لن يؤلف شعرها فقط بل قام بتلحينها أيضا كان من أهمها «الوصاية»، «آخر أيام سقراط»».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجانات بعلبك
إقرأ أيضاً:
الصوماليون يستعدون للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات منذ عام 1969
بدأت السلطات الصومالية الثلاثاء تسجيل الناخبين في العاصمة مقديشو، في عملية هي الأولى منذ 56 عاما، وهي خطوة أساسية تمهد للاقتراع العام وإجراء انتخابات رئاسية العام المقبل في هذا البلد المضطرب الواقع في القرن الإفريقي.
ووافقت الحكومة الصومالية على اعتماد الاقتراع المباشر في آب/أغسطس 2024 في محاولة للانفصال عن هيكلة النظام السياسي القائم منذ عقود حول عدد لا يُحصى من العشائر التي تشكّل المجتمع.
ويمثل تسجيل الناخبين في العاصمة خطوة مهمة نحو تنظيم أول انتخابات محلية بالاقتراع العام في العاصمة المقرّر إجراؤه في 30 حزيران/يونيو وفقا لمبدأ "شخص واحد، صوت واحد" في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في العام 2026.
ويخشى مراقبون من أن تكون العملية معقدة بسبب الوضع الأمني في البلاد، ولا سيما في ظل تقدم حركة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الأشهر الأخيرة في مناطق عدة، وباتت على مشارف مقديشو.
وكتب وزير الإعلام داود عويس على "إكس"، "بدأ المواطنون في مقديشو التسجيل للتصويت والحصول على بطاقتهم الانتخابية، ما يمثل خطوة مهمة نحو الاقتراع العام".
وأضاف أن "آخر مرة مارس فيها الصوماليون حقهم في انتخاب قادتهم تعود إلى العام 1969، قبل عقود من الاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي".
وأشار مراسل وكالة فرانس برس إلى أن عملية التسجيل بدأت، وشاهد طوابير تضم عشرات الناخبين في منطقة شانغاني في العاصمة.