الأسبوع:
2025-03-06@09:05:38 GMT

قبل فوات الأوان

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

قبل فوات الأوان

توقفت النيران في لبنان وتحدث نتنياهو معللاً بنقص الذخائر، وأن الجيش الإسرائيلي محتاج بعد عام من المواجهات إلى إعادة تنظيم وصيانة للأسلحة، وقدم لوماً للحلف الأمريكي بأن ما لديه لا يكفي وهناك تقصير، رغم أن الدعم الأمريكي وحده فاق 20 مليار دولار، وأسلحة من أحدث ترسانتها الجهنمية، بعضها يستخدم لأول مرة في ميادين الرماية العربية.

وفي اليوم التالي تشتعل النيران في أطراف سوريا وحماه، ونستمع في الإعلام العربي التكبيرات وصور القواعد العسكرية تُدمر وكأنهم حرروا عكا، وكما أقول دائماً لو دخلت سوريا مأئة حرب مع الصهاينة لما كان هذا الدمار، ولما شردت هذه الملايين ولما هدمت هذه المدارس والمصانع والمساجد والكنائس، ولو قدمنا لسوريا هذه المليارات من الأموال المحروقة لكانت اليوم مصدراً للخير، ولو سقطت سوريا على الجميع حولها أن يستعدوا، فما عجزت عنه الأنظمة سيوحده التطرف الغير مسبوق، ينطلق من بطن جحيم البؤس والغبن، وقبل ذلك على كل من ساهم في هذا الحريق الذي بدأ في بغداد ولن يتوقف إلا في طنجة، وعندها لن يكون هناك عاصم لأحد، ومن يقف متفرجاً أو شامتاً اليوم سيسكب دموعاً من دم "حرقة وندماً"، إذ لم تتنادى الأمة فالدمار سيطال لبنان والأردن والسودان وفلسطين المحتلة والعراق وسوريا ولن تكون الجزيرة العربية في سلام وتحيط بها كل هذه الدول الفاشلة، وستطل كل الفيروسات الكامنة بأشكال مختلفة.

كل ما حدث وسيحدث في الوطن العربي ليس صدفة، ولن ينتصر أحداً، ولن ينجو أحداً.

ولذا أقول منذ بداية حرب غزة بأن الحرب لم تبدأ بعد، ، وقد أكد نتنياهو ذلك في خطابه وأكد على أنه يعد العُدة ونبشر هذه المرة "بطوفان نوح" فهذه الأمة "العصبة العصية" في غزة وجنوب لبنان التي أرهقته، وشلت الكيان الصهيوني لا تمثل سوى 1%، فهذه العربدة، وهذا البيع الرخيص أوهم الذين لا يعرفون التاريخ بأننا فقدنا الثقة في أنفسنا، وأحاط بنا صمت القبور، ولا حياة لمن تنادي.

ستطل غداً وجوه العرب الأحرار، وستشرق شمس الأمة لتعلن ميلاد فجر جديد، وعندها "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".

"سيهزم الجمع ويولون الدبر" صدق الله العظيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا أحمد قذاف الدم حلب ادلب قبل فوات الأوان

إقرأ أيضاً:

أكبر حريق غابات .. اليابان تنشر 1700 رجل إطفاء لمكافحة النيران


قال مسؤولون يوم الاثنين إن نحو 1700 رجل إطفاء يكافحون أكبر حريق غابات في اليابان منذ ثلاثة عقود، في حين تم توجيه نحو 4600 من السكان بأن يبقوا مستعدين للإخلاء، وفق ما ذكرت صحف يابانية.

قالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث يوم الاثنين إن الحريق الذي اندلع قرب مدينة أوفوناتو أتى على نحو 2100 هكتار (5200 فدان) كان منذ يوم الخميس.

ويحاول رجال الإطفاء من 14 منطقة يابانية، بما في ذلك وحدات من طوكيو، السيطرة على الحريق، بمساعدة 16 طائرة هليكوبتر - بما في ذلك من الجيش - في محاولة لإخماد النيران.

وقالت الوكالة إن التقديرات تشير إلى أن الأضرار التي لحقت بـ84 مبنى بحلول يوم الأحد، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال قيد التقييم.

ذكر  مسؤولون إن نحو 2000 شخص غادروا المنطقة للإقامة مع أصدقائهم أو أقاربهم، فيما تم إجلاء أكثر من 1200 شخص إلى الملاجئ.

وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة الوطنية NHK في وقت مبكر من الصباح من مدينة أوفوناتو ألسنة اللهب البرتقالية بالقرب من المباني والدخان الأبيض يتصاعد في الهواء.

انخفض عدد حرائق الغابات في اليابان منذ أن وصل إلى ذروته في سبعينيات القرن الماضي، وفقًا لبيانات الحكومة.

ولم تشهد مدينة أوفوناتو سوى 2.5 مليمتر (0.1 بوصة) من الأمطار في فبراير، وهو ما يكسر الرقم القياسي المنخفض السابق للشهر البالغ 4.4 مليمتر في عام 1967 وأقل من المتوسط ​​المعتاد البالغ 41 مليمتر.

مقالات مشابهة

  • صاعقة تضرب خيمة وتضرم فيها النيران .. فيديو
  • بين سوريا ولبنان.. هكذا يتحرك جنبلاط
  • الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران
  • «كان يردده الرسول 5 مرات يوميًا».. 3 أدعية لا تتركهم طوال شهر رمضان
  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان
  • نتنياهو: آن الأوان كي نتيح لسكان غزة خيار مغادرة القطاع
  • ضبط سيدتين لإضرام النيران بسيارة ملاكي في بدر
  • أكبر حريق غابات .. اليابان تنشر 1700 رجل إطفاء لمكافحة النيران
  • سيدتان تشعلان النيران بسيارة لخلافات مع صاحبها ببدر
  • ضبط سيدتين لقيامهما بإضرام النيران بسيارة أحد الأشخاص في القاهرة