صحيفة أمريكية تقارن بين مكاسب روسيا وخسائر الولايات المتحدة خلال عام واحد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة Business Insider، في مقال نشرته، بأن روسيا تمكنت خلال العام الماضي من زيادة ثرواتها بشكل ملحوظ، وذلك بالرغم من انشغالها بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
إقرأ المزيدوأوضحت الصحيفة أن جميع المحاولات الغربية في تقويض الاقتصاد الروسي من خلال سياسية العقوبات باءت بالفشل، لافتة إلى أن موسكو تمكنت العام الماضي بالرغم من جميع القيود الغربية من إضافة 600 مليار دولار إضافية إلى أصولها الخاصة.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي تمكنت روسيا من رفع مقدار ثرواتها الخاصة ورفاهيتها، خسرت الولايات المتحدة مبلغ 5.9 تريليون دولار، كما خسرت أمريكا الشمالية وأوروبا 10.9 تريليون دولار، ولك وفقا لبيانات البنك السويسري.
إقرأ المزيدولفتت أيضا إلى ارتفاع أعداد الروس الأثرياء "المليونيرات" بمقدار 56 ألف شخص خلال العام 2022.
وفي ذات السياق، قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، في وقت سابق، إن الاقتصاد الروسي وحده كان قادرا على مواجهة العقوبات الغربية والاحتفاظ بمركزه كواحد من أقوى خمس اقتصادات عالمية من حيث القوة الشرائية في تصنيفات البنك الدولي.
المصدر: RT + Business Insider
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الناتج المحلي الاجمالي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العربي.. من الأكثر تضرراً؟
في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية، وجدت الدول العربية نفسها في مواجهة تداعيات مباشرة جراء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهذه الإجراءات لم تؤثر فقط على حجم الصادرات إلى الولايات المتحدة، بل انعكست أيضًا على العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، مما خلق تحديات جديدة أمام الاقتصادات العربية التي تعتمد بشكل كبير على الأسواق الأمريكية.
وحسب منظمة “الإسكوا”، فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024، كما تراجعت حصة السوق الأمريكية من الصادرات العربية من 6% إلى 3.5%”.
ووفقًا للتقرير، “كانت الإمارات العربية المتحدة الأكثر تضررًا، حيث فقدت نحو 10 مليارات دولار من صادراتها بسبب القيود الجمركية، فيما واجهت البحرين تحديات كبيرة في تصدير منتجاتها من الألمنيوم والكيماويات، أما الأردن، التي تمثل صادراتها إلى الولايات المتحدة نحو 25% من إجمالي صادراتها العالمية، فكانت من بين الدول الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية”.
وبحسب التقرير، “كما امتدت التأثيرات إلى دول أخرى، بينها مصر، لبنان، المغرب وتونس، حيث انعكست الإجراءات الحمائية على حجم التجارة الخارجية، مما دفع هذه الدول إلى البحث عن أسواق بديلة لتعويض الخسائر”.
وأشار التقرير إلى أن “التحولات في العلاقات التجارية أدت إلى تضاعف الصادرات غير النفطية بين عامي 2013 و2024، في حين تراجعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات النفطية، وهو ما يهدد الاتفاقات الإنمائية والاقتصادية في الدول العربية المصدرة”.
وحذر التقرير من “تداعيات انخفاض أسعار النفط والمواد الخام على الدول المتوسطة الدخل، متوقعًا خسائر تصل إلى 114 مليار دولار”.