الملف السوري على طاولة الاطار التنسيقي.. 3 تهديدات مباشرة - عاجل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاحد (1 كانون الاول 2024)، ان الملف السوري سيكون على لائحة الملفات التي سيناقشها الاطار التنسيقي قريبا.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "احداث المتسارعة في سوريا خطيرة جدا وهي تأتي ضمن الصفحة الثالثة للإرهاب في المنطقة بدعم دول معروفة تريد تغير وجه الشرق الأوسط بكل الأدوات ومنها اطلاق العنان لأكثر من 10 تنظيمات تتعمد في افكارها على الزرقاوي والبغدادي".
واضاف ان "الاطار التنسيقي سيناقش الملف السوري في أولى اجتماعاته المقبلة من اجل وضع خيارات حماية الساحة العراقية من اي ارتدادات"، مؤكدا ان "ما يحدث في سوريا نتائج خطيرة جدا قد تعصف بالمنطقة اذا ما تم مس المراقد المقدسة او أثيرت حساسية طائفية هنا او هناك".
ودعا "القوى العراقية بكل مسمياتها الى ادراك خطورة الموقف والانتباه بان ما يسمى بالمعارضة السورية هي عبارة عن تنظيمات تحمل فكر القاعدة وداعش وان حقيقة افعالها ستظهر مع الوقت".
واكد الكريطي ان "مايحدث يحمل في طياتها 3 تهديدات مباشرة منها ايقاض الخلايا النائمة وخلق فتن هنا وهناك في العمق السوري وانعكاساتها في المحيط إضافة الى محاولة خلط الاوراق من قبل بعض الأطراف التي تتغذى على الازمات".
واشار الى ان "الشرق الاوسط يمر مرحلة خطيرة جدا وسط وجود اجندة تريد ارباك المشهد وزج شعوب المنطقة في فوضى كبيرة لصالح الكيان الصهيوني بالاساس".
هذا وعلق مصدر مقرب من فصائل المقاومة، امس الجمعة حول تسارع الاحداث السورية في الساعات 72 الماضية، مبيناً أن ما يحدث هو مخطط صهيوامريكي جديد بمشاركة 15 تنظيماً ارهابياً.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة من خلال التنسيقية المشتركة تتابع عن كثب مجريات الاحداث في سوريا خاصة وانها تشهد مشاركة من 13-15 تنظيماً جوهره الفكري الزرقاوي وامثاله اي اننا امام مد الجيل الثالث بمشاركة 40 جنسية اجنبية".
واضاف ان "ما يجري في سوريا الان سينعكس مداه الامني السلبي ضمن الجغرافية وسيكون له ارتدادات مباشرة في عواصم عربية اخرى لأننا نتحدث عن تنظيمات متطرفة ساهمت دوائر مخابراتية ومنها الامريكية والصهيونية في تغذيتها لسنوات".
واشار المصدر الى ان "توقيت الهجوم لوحده يظهر مدى ارتباط تلك الجماعات بأمريكا والصهيونية وغيرها من البلدان"، مؤكدا ان "من يشعل النيران عليه ان يدرك بانها ستعود عليه حتما".
وأوضح أن "الفصائل ستصدر قريبا بيان توضيحي لبيان موقفها بنقاط محددة".
وذكرت وزارة الدفاع السورية، اول أمس الخميس، أن الجيش دخل في معركة مع مجاميع إرهابية معارضة هاجمت محافظتي حلب وإدلب، في خرق لاتفاق خفض التصعيد، وبحسب مراقبين فأن تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هو مخطط أمريكي صهيوني عقب هزائم الكيان في لبنان وفلسطين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاطار التنسیقی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صحف عربية.. الرئيس السوري يغادر السعودية بعد لقاء بولي العهد.. والهدنة ومصير الحرب على طاولة نتنياهو وترامب الثلاثاء
الرئيس السوري يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه أمير المنطقة
ترامب يتحدث عن «تقدم» في المحادثات حول الشرق الأوسط
أوغندا تعلن تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كامبالاوزيرا التجارة في مصر والكويت يؤكدان أهمية تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتغيرة
وزير خارجية مصر: قدمنا 70% من المساعدات الإنسانية إلى غزة
كوريا الشمالية: لن نتسامح مع «أي استفزاز» أمريكي
تناولت الصحف العربية لقاء الرئيس السوري بولي العهد السعودي في اول زيارة له خارجية إلى المملكة العربية السعودية علاوة على تطورات الأوضاع في غزة ولقاء ترامب ونتنياهو.
قالت صحيفة الشرق الأوسط، غادر الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له الرياض اليوم (الاثنين)، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير المنطقة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبد الملك آل الشيخ.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، قد ناقش مع الرئيس السوري أحمد الشرع مستجدّات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها.
واستقبل الأمير محمد بن سلمان بمكتبه في الرياض، الأحد، الرئيس الشرع الذي وصل إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه.
وقالت «وكالة الأنباء السعودية» إن الجانبين ناقشا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وأعرب الرئيس السوري عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه سوريا والشعب السوري، وقال إنه في أثناء الزيارة «بحثنا مستجدات الأحداث في سوريا»، والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.
وقال الشرع، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا»: «لمسنا وسمعنا (...) رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري ووحدة وسلامة أراضيه».
يبرز كثير من الأسباب والدوافع لاختيار السعودية وجهةً أولى، وعدّد المحلل السياسي السعودي منيف الحربي، أربعة منها؛ فإلى جانب الثقل الاستراتيجي السعودي على المستوى الدولي، وتأثيرها الواسع، وقدرتها على مساعدة القيادة السورية الجديدة في تحقيق وحدة الأراضي السورية واستقرارها في المرحلة الانتقالية، رأى الحربي أن التقدير السوري للدور المحوري والجوهري للرياض «لتمهيد الطريق للاعتراف العربي والإقليمي والدولي بالإدارة السورية الجديدة»، من خلال اجتماع الرياض بشأن سوريا الذي عُقد في 11 يناير (كانون الثاني) الماضي، أوّل الأسباب.
وقالت الشرق الأوسط، وصل نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية، حيث يصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب منذ تنصيبه، فيما يشكل رمزاً للتحالف بين البلدين.
قالت صحيفة الرياض، أعلنت وزارة الصحة الأوغندية اليوم، عن انتشار فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا، مع تسجيل حالة وفاة واحدة.
ويعد هذا التفشي هو الثامن في أوغندا منذ عام 2000، وكان آخر تفشي قد حدث في نهاية عام 2022، وتم الإعلان عن انتهائه في 11 يناير 2023.
ووجهت وزارة الصحة إلى ضرورة اتباع تدابير وقائية مثل تجنب الاتصال المباشر مع المرضى المشتبه في إصابتهم بالإيبولا أو ممتلكاتهم.
ذكرت صحيفة الرياض، غادر الرياض اليوم، أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، والوفد المرافق له.
وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق)، و فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
أوردت صحيفة عكاظ، ان طلباً يتوقع أن يقدمه نتنياهو للرئيس الأمريكي، وهو رفع القيود المفروضة على تصدير الرقائق الإلكترونية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، التي وضعها الرئيس السابق جو بايدن قبل نهاية ولايته.
وفق ما كشفت صحيفة معاريف العبرية، فإن طلب نتنياهو يأتي بعدما قدّرت إسرائيل أن هذه الخطوة من شأنها أن تضرّ بصناعة التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل. وترى مجلة «فورين بوليسي» أن أجواء الزيارة التي يقوم بها نتنياهو إلى واشنطن قد تبدو لكثيرين «إيجابية»، إلا أنها تخفي علاقة بين زعيمين ليسا مغرمين ببعضهما البعض.
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، بعد 471 يوماً من حرب إسرائيلية مدمرة على القطاع أوقعت أكثر من 60 ألف شهيد فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. ومن المقرر أن يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، قبل لقائه ترامب فك ط الذي أكد أن هناك تقدماً في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى.
وكان الرئيس ترمب أعلن أن هناك تقدماً في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى. وقال للصحفيين: "إن المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ومختلف الدول الأخرى تتقدم. نتنياهو سيأتي الثلاثاء، وأعتقد أن لدينا بعض الاجتماعات الكبيرة جدا المقرر عقدها".
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن في جُعبةِ نتنياهو مقترحاتٍ تتعلق بمستقبلِ قطاع غزة، ومناقشة خيارات عسكرية مختلفة، إضافة إلى مقترح تهجيرِ أهالي غزة إلى خارج أراضيهم، وفق ما أوردت الصحيفة. وأفاد مسؤولون مطلعون بأن اللقاءَ بمثابةِ الرهانِ الأخير ونقطة تحولٍ محورية، بل قد يُحدد مصير الاتفاق برمته. فقد ذهب نتنياهو بتوصياتٍ مُلحةٍ من الحكومة، حيث أوصاه وزير المالية سموتريش بمناقشة «النصر الكامل في غزة، وتدمير حماس».
أوردت صحيفة الراي، أكد وزير التجارة والصناعة الكويتي خليفة العجيل ونظيره المصري حسن الخطيب اليوم الاثنين، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لمواجهة التحديات المتغيرة التي يشهدها العالم.
وقال العجيل في كلمة خلال افتتاح الدورة الأولى للجنة الوزارية التجارية الكويتية المصرية المشتركة المنعقدة في دولة الكويت على مستوى وزراء التجارة، إن حضور الوفد المصري للبلاد يشكل إضافة نوعية لهذه الدورة الأولى التي تجسد عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين الكويت ومصر.
وأضاف أن تلك الروابط لم تكن يوما مجرد علاقات دبلوماسية أو تجارية بل هي تاريخ ممتد من الأخوة والمواقف المشتركة والرؤى المتبادلة.
وأوضح أن اجتماع اليوم يأتي في وقت تتعاظم فيه أهمية التعاون بين الدول الشقيقة لمواجهة التحديات المتغيرة التي يشهدها العالم والإقليم، مؤكدا أن اجتماعات اليوم ليست مجرد لقاءات بروتوكولية بل هي منصة لصياغة رؤى مشتركة وخطط طموحة تحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وذكر «أننا في الكويت نرى في مصر شريكا استراتيجيا محوريا ونحرص على تعزيز هذه الشراكة والبناء على ما تحقق من إنجازات وفتح آفاق جديدة للتعاون بيننا».
وقال «نحن هنا لنتحدث عن المستقبل، عن الفرص التي تنتظرنا، وعن الإمكانيات التي يمكن أن نستثمرها معا، وعن رؤية القيادة السياسية في البلدين الشقيقين».
وأضاف العجيل أن العلاقات الكويتية المصرية أثبتت عبر العقود أنها نموذج يحتذى في التعاون العربي المشترك «ومن هذا المنطلق نؤمن بأن هذه الاجتماعات الوزارية وما ينتج عنها من توصيات وقرارات ستكون حجر أساس لمزيد من التعاون المثمر وزيادة التبادل التجاري بين البلدين في قطاعات متعددة تشمل الاستثمار الصناعة التجارية والزراعة».
ذكرت صحيفة القبس الكويتية أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر قدّمت بمواردها المحدودة وبكرمها ومسئوليتها 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة، في حين قدّم العالم بأسره 30% فقط.
وأوضح عبد العاطي خلال ندوة بعنوان «رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية» ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه المساعدات جاءت من المواطن المصري وأموال الشعب المصري، وليس فقط من الدولة، مشددًا على أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ممتد عبر التاريخ، حتى قبل نكبة 1948، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
قالت صحيفة الخليج الإماراتية، انتقدت كوريا الشمالية الاثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، لوصفه إياها بأنها «دولة مارقة»، مؤكدة أنها «لن تتسامح أبداً مع أي استفزاز أمريكي».
وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية «لن نتسامح أبداً مع أي استفزاز من الولايات المتحدة» و«سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد».
وصف روبيو في مقابلة أجريت معه أخيراً، كوريا الشمالية بأنها «دولة مارقة يجب التعامل معها» عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
وندد المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية بتصريحات روبيو، موضحاً أنها «تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور»، ومندداً بـ«استفزاز سياسي خطير».
وكان برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجدداً مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه «رجل ذكي».