غرينلاند أقرب من أي وقت مضى.. مطار دولي جديد يفتح البلاد للسياحة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يفكر معظم الناس في غرينلاند، فإنهم يفكرون في البرد والثلوج ومدى بعد الوجهة.
ومن غير المرجح أن يتغير اثنان من هذه العوامل الثلاث في أي وقت قريب، ولكن اعتبارًا من 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، من المتوقع أن تصبح غرينلاند أقل بعدًا.
وذلك بفضل مطار دولي جديد، مجهز بمدرج بطول 2،200 متر، يفتح في العاصمة نوك.
وبدءًا من يونيو/ حزيران المقبل، ستقدّم شركة الخطوط الجوية المتحدة رحلات موسمية بدون توقف من مدينة نيوارك بولاية نيوجيرسي، والتي ستستغرق أكثر من أربع ساعات بقليل.
في الوقت الحاضر، يزور غرينلاند سنويا 130 ألف زائر على متن سفن سياحية أو بالطائرات. ومن المتوقع أن ينمو هذا العدد مع انفتاح المنطقة على السياحة، ولكن المسؤولين يأملون ألا يصبح هذا العدد صعبا للغاية.
وقبل افتتاح المطار الجديد، كان السفر جواً إلى غرينلاند يعني الطيران إلى مدن أصغر مثل كانغرلوسواك إلى الشمال أو نارسارسواك إلى الجنوب. وباعتبارها قواعد عسكرية أمريكية سابقة بنيت خلال الحرب العالمية الثانية، فإن كلاً منهما قادرة على استيعاب طائرات أكبر.
وسيعمل المطار الجديد كمقر لشركة "طيران جرينلاند"، التي ستشغل طائرة من طراز إيرباص A330neo على مسار جوي إلى عاصمة الدنمارك، كوبنهاجن. وستكون قادرة على التعامل مع 800 راكب في الساعة. كما ستربط الرحلات الجوية عاصمة غرينلاند نوك بمدينة ريكيافيك، عاصمة أيسلندا.
ويرى ينس لوريدسن، وهو الرئيس التنفيذي لمطارات غرينلاند، أن افتتاح المنشأة الجديدة في نوك سيكون له تأثير كبير على السياحة والاقتصاد. وتقدرّ شركة تشغيل المطار أن كل رحلة ستضيف 200 ألف دولار إلى اقتصاد غرينلاند.
ويشير إلى أن الزوار يجب أن يدركوا أنهم لن يحظوا بتجربة سياحية قياسية عندما يصلون إلى غرينلاند.
ويقول لـ CNN: "نحن موجودون في القطب الشمالي، والزوار على موعد مع المغامرة عندما يأتون إلى هنا".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
طالبان ترفض اتهامات ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام
نفى المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الادعاءات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وجود قوات صينية في مطار باجرام، واصفًا تصريحاته بـ"الانفعالية" ومرجعًا إياها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
جاء ذلك خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني (RTA)، بُثت اليوم الأحد، حيث شدد مجاهد على أن مطار باجرام لا يزال تحت سيطرة طالبان بالكامل، مؤكدًا أن الحركة ليس لديها أي اتفاقات عسكرية مع الصين أو أي دولة أخرى في هذا الصدد.
وكان ترامب قد زعم أن الصين استولت على قاعدة باجرام الجوية، التي كانت أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان خلال فترة الاحتلال الأمريكي، كما طالب طالبان بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع التي تركتها القوات الأمريكية عند انسحابها.
وفي رده على ذلك، أوضح ذبيح الله مجاهد أن الأسلحة والمعدات التي تركتها القوات الأمريكية كانت مملوكة للحكومة الأفغانية السابقة، واصفًا إياها بـ"غنائم حرب"، مؤكدًا أن طالبان ستستخدمها لحماية أفغانستان وستنشرها إذا تعرضت البلاد لأي تهديد خارجي.
وأشار المتحدث باسم طالبان إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان لمدة 20 عامًا، موضحًا أنه إذا كان الحديث عن المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الذي خلفه عقدان من الحرب.
وكان تقرير أمريكي قد قدّر قيمة المعدات العسكرية التي تركتها القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو 7 مليارات دولار، وذلك بعد انسحاب واشنطن من البلاد وانهيار الحكومة الأفغانية السابقة.
يُذكر أن الولايات المتحدة غزت أفغانستان عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر، وظلت تحتفظ بوجود عسكري هناك لمدة 20 عامًا. وفي عام 2020، وقع الطرفان اتفاق سلام مهد الطريق أمام انسحاب القوات الأمريكية، الذي اكتمل في أغسطس 2021، لتتمكن طالبان من استعادة السيطرة على البلاد.