توقيع 20 اتفاقية تعاون بملتقى رواد الأعمال بالداخلية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اختتم السبت الماضي ملتقى رواد الأعمال بمحافظة الداخلية، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، متمثلة بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ شكل الملتقى منصة حيوية لدعم ريادة الأعمال وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمحافظة، وأقيم الحفل الختامي برعاية الدكتور عبدالله بن حمود الحسني مدير عام العمل بمحافظة الداخلية، حيث جاء الملتقى متماشيًا مع النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الأعمال في ولايات المحافظة، وانعكاساته الإيجابية على مختلف القطاعات الأخرى.
وأشار أحمد بن عبدالله الخروصي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الداخلية ورئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في كلمته لنجاح الملتقى، الذي استمر أربعة أيام بمشاركة 82 من روّاد الأعمال من مؤسسات ريادية محلية في عدد من القطاعات الصناعية والتجارية، وعدد من مؤسسات التعليم العالي، إذ تعددت البرامج والمناشط التي صاحبها معرض لرواد الأعمال والطلبة المبتكرين من طلبة مؤسسات التعليم العالي بمشاركة نخبة من أبناء المحافظة، مُلفتًا إلى أن هذا الملتقى يعد من المحطات التي تضيء خارطة ريادة الأعمال وتسهم في إبراز العديد من الفرص في مختلف المجالات التي تزخر بها المحافظة، إذ كان هذا الملتقى منصة حقيقية للإبداع والتواصل، حيث استعرض أفكارًا مبتكرة، وتبادلنا الخبرات، وفتح آفاقًا جديدة للتعاون المثمر بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، مؤكدًا أن المعرض استقبل أكثر من 20 ألف زائر.
وشهد اليوم الختامي توقيع 20 اتفاقية شراكة وتعاون بين عددٍ من روّاد الأعمال ومجموعة من الطلبة المبتكرين من مؤسسات التعليم العالي من الشركات الطلابية الناشئة، وبعض منصات الترويج والتسويق، مما يتوقّع أن تسهم في تحقيق نقلة نوعية في بيئة ريادة الأعمال، وأن تكون حافزًا لتحقيق قيمة محلية ومجتمعية مضافة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"رجال الأعمال" تبحث الاستفادة من"البريد المصري" في تسويق المنتجات ومساندة المشروعات الصغيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى رئيس مجلس الإدارة اجتماعاً نظمته لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس حسن الشافعي – رئيس اللجنة وعضو مجلس الإدارة، بحضور المهندس علاء فهمى - وزير النقل الأسبق والرئيس الأسبق للهيئة القومية للبريد، و هاني توفيق - الخبير الإقتصادي ورائد الأعمال.
يهدف الاجتماع مناقشة الرؤى المتوقعة لمستقبل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر والتجارب الدولية الناجحة لتمويل ومساندة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك بمشاركة محمد أسامة بكري - رئيس القطاع المركزي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و رانيه الحناوي - ممثلة عن قطاع الشمول المالي لشئون الخدمات المالية بالهيئة القومية للبريد، وبحضور الدكتورة داليا السواح – نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدد من رؤساء ونواب اللجان التخصصية بالجمعية، ومجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية العاملين والمعنيين بكافة القطاعات الاقتصادية والمهتمين بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي بداية اللقاء أكد المهندس حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة، على أهمية إنشاء شركة كبرى يساهم فيها رجال الأعمال لمساندة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر للمساهمة في التسويق وربما في التمويل وإعداد دراسات الجدوى لمشروعات الشباب ورواد الأعمال.
أشار "الشافعي" الى أن البريد المصري من الممكن أن يساهم بدور كبير في تمكين الشركات الصغيرة من الخدمات التسويقية والتمويلية وتعزيز الشمول المالي للقطاع من خلال الإستفادة من انتشاره بين الشباب خاصةً في القرى والريف حيث يمثل سكانها نحو 55% من عدد السكان طبقا لآخر الإحصائيات.
وأكد أن اللجنة تبحث حالياً إمكانية الإستفادة من البريد المصري في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون بين البريد المصري وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأرجع الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر في توفير فرص عمل وحياة كريمة للملايين من الشباب الذين يتم تخريجهم لسوق العمل سنوياً في ظل ندرة الوظائف في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال العام والخاص.
ولفت إلى الدور التوعوي لجمعية رجال الأعمال المصريين في هذا الإطار بهدف السعي لتغيير ثقافة المجتمع والتأكيد على أهمية هذا القطاع في الإقتصاد بإعتبار الشباب مصدر مهم لزيادة الدخل القومي، موضحاً أن اللجنة خلال السنوات الماضية قد استمعت إلى التحديات التي تواجه رواد الأعمال والتي تتمثل في التمويل والبيروقراطية.
وأكد "الشافعي"،على أهمية تنويع مصادر التمويل لهذا القطاع الحيوي لمصر ووضع أولوية لإيجاد مظلة لتسويق منتجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن توطين الصناعة يمثل فرص واعدة لنمو هذا القطاع حيث أن الصناعة في مصر ما زالت تعتمد على التجميع وليس التصنيع، حيث يمكن الإستفادة من هذا القطاع في تصنيع مستلزمات الإنتاج بدلاً من إستيرادها.