سيوة تواصل برامجها لدعم المرأة السيوية في ظل مواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دشّن برنامج "سيوة بتتكلم أخضر"، اليوم، المرحلة الرابعة التي تهدف إلى دعم المرأة السيوية في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية.
وفي هذا الإطار، صرح الدكتور كريم محروس، رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الفكرية والبيئية، بأن الجمعية بالتعاون مع جمعية سيدات شالى، نظمت مجموعة من الدورات التدريبية للسيدات، بما في ذلك ورشة عمل لإعادة تدوير الملابس العادمة لصناعة حقائب قماش ومنتجات تراثية.
من جانبه، أشار محمد علي، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمطروح، إلى أنهم بصدد تقديم مجموعة من الفرص التمويلية للراغبات في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر صديقة للبيئة.
وفي السياق نفسه، أكد محمد بكر، رئيس مركز ومدينة سيوة، على أهمية تقديم الدعم اللازم وتذليل العقبات لدعم المرأة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
كما قدمت مؤسسة "إيكوريس" للتنمية المستدامة دورة توعوية للسيدات حول كيفية مواجهة التحديات البيئية ودور المرأة في التغلب عليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التنمية المستدامة محافظ مطروح واحة سيوة المرأة المعيلة
إقرأ أيضاً:
مودي يحث الشركات الهندية على الاستفادة من التغيرات العالمية
دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الشركات الهندية إلى استغلال التغيرات الحاصلة في الاقتصاد العالمي والتجارة كمحفّز للاستثمار، مشيرًا إلى أن الحاجة المتزايدة إلى مراكز موثوقة لسلاسل التوريد تشكّل فرصة كبيرة للصناعة الهندية.
وقال مودي خلال جلسة عبر الإنترنت مع قادة الأعمال يوم الثلاثاء: "لقد رأينا أن تعطل سلاسل التوريد يؤثر على الاقتصاد العالمي. العالم بحاجة إلى شريك موثوق قادر على إنتاج منتجات عالية الجودة وضمان استمرارية الإمداد".
وشجّع مودي المصنعين والمصدرين الهنود على "اتخاذ خطوات كبيرة" للاستفادة من التغيرات في النظام الاقتصادي العالمي، مستفيدين من الإصلاحات التي نفذتها حكومته منذ توليه السلطة.
وأضاف: "هذه الاستمرارية في الإصلاحات ستستمر في السنوات القادمة، وأحثكم على المضي قدمًا بثقة كاملة. هذه فرصة كبيرة لنا. لا أريد لصناعتنا أن تكتفي بمراقبة التوقعات العالمية كمتفرجين فقط".
محادثات تجارية لحماية الاقتصاد الهنديتأتي تصريحات مودي في وقت تسعى فيه الهند إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء اقتصاديين رئيسيين. وتسعى أكبر اقتصاد نامٍ في العالم إلى إتمام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بحلول خريف هذا العام، في محاولة لحماية نفسها من الرسوم الجمركية الانتقامية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تجري الهند محادثات مع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة تعزز علاقاتها الاقتصادية مع الكتلتين.
إعلانوأكد مودي أن "الهند لا تزال محركًا للنمو في الاقتصاد العالمي"، مشيرًا إلى أن العديد من الدول "تسعى إلى إقامة شراكات اقتصادية" معها في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا في وقت تحاول فيه الهند ترسيخ موقعها كمركز عالمي موثوق للإنتاج والتصدير، مستفيدةً من رغبة الشركات العالمية في تنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين والتعامل مع بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا.