لماذا غادر جوزيف بوريل منصب رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قدم جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس الماضية، استقالته الليلة الماضية (السبت)، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وكان بوريل من منتقدي إسرائيل، خاصة أثناء الحرب التي استمرت 14 شهرًا، ورفضت إسرائيل السماح له بزيارتها.
كما دعا بوريل دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وبحسب تقرير نشر في مجلة “بوليتيكو” في أبريل الماضي، فإن انتقادات بوريل لإسرائيل دفعت المستشار الألماني أولاف شولتز والمستشار النمساوي كارل نيهامر إلى مواجهة بوريل، حيث قال له المستشاران: "أنت لا تتحدث باسم ألمانيا والنمسا بشأن غزة".
تم تعيين رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس، التي تعتبر واحدة من أكثر الأصوات المؤيدة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي لتحل محل بوريل وحتى أنها وصلت اليوم، بعد ساعات من توليها منصبها، لزيارة العاصمة الأوكرانية.
ويُعتبر تعيين كالاس بمثابة بداية "عصر جديد" للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بعد أن كان بوريل وسلفه فيديريكا موجيريني منتقدين لكيان الاحتلال، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وكان بوريل دعا إلى معاقبة قادة الاحتلال بقوله: "يجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال".
خلال الحرب الحالية، دعمت كلاس حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بالإضافة إلى ذلك، أعربت عن دعمها لحل الدولتين على مر سنوات ما يقول أنها ستكون ميلا للاحتلال والأبعد عن مهاجمته.
وقبل رحيله بساعات، قال جوزيب بوريل المنتهية، إن المجتمع الإسرائيلي "مستعمر من الداخل" عبر متطرفين يتسمون بالعنف.
وقال بوريل، في بروكسل إن "استعمار عقل الشعب هو أخطر شيء يواجهه المجتمع الإسرائيلي لأنه يقوض أسس ديمقراطيتهم".
وأضاف بوريل أن "إسرائيل مختلفة" ظهرت "بعد ما حدث في غزة وما حدث في الضفة الغربية".
وسلط بوريل الضوء على مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مؤخرا بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
ووصف بوريل الصراع في الشرق الأوسط بأنه "سرطان" سينتشر وسيؤثر على العلاقات الدولية والمجتمعات الأوروبية من الداخل إذا تعذر تحقيق السلام.
وانتقد بوريل إسرائيل بشكل متكرر لتعاملها مع الحرب في غزة.
ويعد رحيل بوريل رغبة لدى زعماء في أوروبا الذين ملوا من حديثه عن الاحتلال ومهاجمته له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي الحرب جوزيف بوريل استقالته عقوبات على إسرائيل فرض عقوبات على إسرائيل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية المزيد المزيد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن 3 مرشحين لمنصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلات مع ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس بعد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي أجرى معهم مقابلة يوم الأحد.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن هناك أوقات يجري فيها نتنياهو مقابلات منفصلة مع المرشحين لمنصب رئيس أركان جيش الاحتلال وهناك أوقات يبلغ فيها رئيس الوزراء وزير دفاعه بمن هو المفضل، لكن كاتس لديه السلطة لاتخاذ اختياره الخاص.
وأضافت الصحيفة العبرية أن استعجال نتنياهو في إجراء المقابلات قبل رحلته إلى واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل هو على الأرجح إشارة إلى أن القرار بشأن رئيس أركان الجيش سيتم الإعلان عنه قريبًا جدًا.
وكان من المتوقع أن يتحرك كاتس بسرعة لاختيار بديل لهرتسي هاليفي لهذا المنصب، بعد إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي في 21 يناير أنه سيتنحى عن منصبه في 6 مارس، ألقى وزير الدفاع عائقا في نهاية الأسبوع الماضي بإضافة المرشح غير المتوقع اللواء تمير ياداي.
وكشفت صحيفة جيروزالم بوست في تحديد اثنين من المرشحين الثلاثة في القائمة النهائية، وهم مدير عام وزارة الدفاع ونائب رئيس هيئة الأركان العامة السابق اللواء إيال زامير ونائب رئيس هيئة الأركان العامة المنتهية ولايته اللواء أمير برعام.
ومع ذلك، فقد ذكرت صحيفة جيروزالم بوست وجميع وسائل الإعلام العبرية الأخرى أن المرشح الثالث في القائمة المختصرة سيكون قائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردون.
بدلاً من ذلك، يبدو أن ياداي، الذي تقاعد مؤخرًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن خدم كرئيس لقيادة القوات البرية، قد أطاح بجوردون في القائمة.