انسحاب الجيش السوري يفتح المجال أمام العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير مصادر أمنية إلى تحركات لأذرع حزب العمال الكردستاني تزامنا مع سيطرة المعارضة على مدينة حلب، بعد انسحاب قوات الجيش السوري.
وخسرت قوات النظام السوري المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال فترة قصيرة من انطلاق العملية العسكرية للجماعات المعارضة صوب مدينة حلب.
وأدى هذا الوضع إلى فتح المجال أمام عناصر تنظيم العمال الكردستاني المتمثلة في وحدات حماية الشعب الكردي بعد طلب النظام السوري دعمهم للتصدي لقوات المعارضة.
ومع ترك الساحة لوحدات حماية الشعب الكردية المتمركزة شرق الفرات، توجه العديد من العناصر الكردية إلى منطقة حلب وبدء التنظيم بنقل الأسلحة الثقيلة الخاصة به.
وانتهزت العناصر الكردية فرصة تنازل الجيش على مناطق سيطرته لصالحهم وبدأوا بتنفيذ مخطط إقامة ممر بشمال شرق سوريا، غير أن الجيش الوطني السوري أفسد هذا المخطط، حيث لاحظت جماعات الجيش الوطني السوري هذه الخطوة وبدأت عملية ردع العدوان وسارعوا بالنزول إلى الساحة.
وقامت جماعات الجيش الوطني السوري بقطع الطريق بين حلب والرقة لتعرقل بهذا إقامة ممر بين تل رفعت وشمال شرق سوريا.
Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالعناصر الكردية في سورياعملية ردع العدوانعملية فجر الحريةقوات النظام السوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الجيش الوطني السوري عملية ردع العدوان عملية فجر الحرية قوات النظام السوري الجیش الوطنی السوری
إقرأ أيضاً:
الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
ألقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، معبرًا عن فخره برفع علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة، واصفًا إياه بأنه "رمز للتغيير بعد سنوات من الألم والضحايا."
وأكد الشيباني أن سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، بدأت "أخيرًا تلتقط أنفاسها"، مشيرًا إلى أن البلاد أصبحت وجهة لعدد من الشخصيات الدولية وأبناء سوريا اللاجئين في الخارج، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد على أن دوره في مجلس الأمن اليوم هو "تمثيل سوريا الجديدة" وأنهم سيواصلون العمل لتحقيق "السلام والعدالة لكل متضرر من النظام البائد."
كما شدد الشيباني على أن المنظمات الدولية الكبرى قد مُنحت الآن الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان يرفضه النظام السابق.
وأوضح أن سوريا، التي كانت تحت القصف والدمار، بدأت تشهد تحولات إيجابية، معتبرًا أن "الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلًا من البراميل المتفجرة".
وفيما يخص مكافحة المخدرات، أكد الشيباني أن الحكومة السورية تصدت بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة، مشيرًا إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية وحل ملف الأسلحة الكيميائية.
واتهم الشيباني محاولات "فلول النظام السابق" لإشعال حرب أهلية في سوريا عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا "متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرا إلى أن بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام، ليتفقدوا معابدهم.
وفيما يخص العقوبات، أعرب الشيباني عن أسفه لاستمرارها قائلًا: "العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول. لا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار".
وحذر وزير الخارجية السوري من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرًا إياها تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وداعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات.