صحيفة الأيام البحرينية:
2024-12-31@23:17:20 GMT
نيمار: البعض وصف رونالدو بالجنون لكنه فتح الطريق لقدوم النجوم الى السعودية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رأى النجم البرازيلي نيمار، المنضم الثلاثاء الى الهلال، أن البعض وصف البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بـ"الجنون لكنه فتح الطريق لقدوم النجوم" الى الدوري السعودي لكرة القدم.
وبعد ست سنوات متفاوتة قضاها في باريس سان جرمان الفرنسي، وضع نيمار حدًا لمغامرته الباريسية من خلال انتقاله المدوّي الى الهلال، لينضم الى كوكبة من النجوم الآخرين في الدوري السعودي مثل رونالدو والسنغالي ساديو مانيه (النصر)، الفرنسيين كريم بنزيمة ونغولو كانتي (الاتحاد) والجزائري رياض محرز (الأهلي).
كما انضم الى نجوم آخرين في فريقه الجديد على غرار البرتغالي روبن نيفيش، الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش، السنغالي خاليدو كوليبالي ومواطنه مالكوم.
وفي فيديو نشره الهلال، قال نيمار "هدفي اسعاد جماهير الهلال وبلوغ القمة دائمًا وسأبذل كل جهدي مع الفريق".
وأضاف "كل الشعب البرازيلي سيشاهد دوري المحترفين السعودي وسيساند الهلال، تحدثت مع مالكوم و(مواطنيه الآخرين) اليكس تيليس وميشايل ديلغادو قبل الموافقة على عرض الهلال".
وبعدما دُفع باتجاه الخروج من سان جرمان، وافق نيمار على العرض الذهبي من المملكة الخليجية الغنية بالنفط، حيث سينال في الهلال راتباً ضخماً مقدّراً بحسب مصدر في السعودية بـ"100 مليون يورو (109 مليون دولار) للاعب سنوياً، ومثلها لنادي باريس سان جرمان"، مشيراً إلى أن اللاعب كان يفاوض على عقد لعامين بدلاً من ثلاثة.
وشدد النجم البرازيلي على أنه يريد "كتابة التاريخ مع الهلال وتحقيق الألقاب... اللون الأزرق يليق بي"، مضيفاً "لم أناقش الحياة في السعودية مع أحد وقررت الحضور الى هنا".
ورأى نجم برشلونة الإسباني السابق أن "الاثارة ستكون كبيرة حينما تلعب ضد كريستيانو رونالدو و(البرازيلي) روبرتو فيرمينو وكريم بنزيمة. البعض وصف رونالدو بالجنون بعد انضمامه للدوري السعودي (اوائل هذا العام)...لكنه فتح الطريق للنجوم والأمور تطورت كثيراً".
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رسالة من الراعي إلى السياسيين: إحذروا
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان:"الرجاء لا يخيب" قال فيها: "إنّ مشكلة لبنان اليوم هي فقدان الثقة لدى السياسيّين بأنفسهم، وببعضهم البعض، وبمؤسّسات الدولة. فقدان الثقة لدى السياسيّين بأنفسهم، كما هو ظاهر اليوم في عدم انتخاب رئيس للجمهوريّة منذ سنتين وشهرين. فإنّهم ينتظرون اسم الرئيس من الخارج، وهذا عار كبير، علمًا أنّنا نقدّر ونشكر للدول الصديقة حرصها على انتخاب الرئيس وتشجيعها للدفع إلى الأمام بعجلة انتخابه. في التاسع من كانون الثاني المقبل أي بعد عشرة أيّام وهو اليوم المحدّد لانتخاب الرئيس مازال البعض يفكّر بالتأجيل بانتظار إشعارٍ ما من الخارج. وهذا عيب العيوب وهو مرفوض بكلّيته. وحذار اللعب بهذا التاريخ الحاسم".وقال: "ثقة السياسيّين بعضهم ببعض مفقودة، وهي ظاهرة في عدد المرشّحين المعلنين والمخبئين وغير الصريحين والموعودين، وكأنّهم لا يجرؤون المجيء إلى البرلمان لانتخاب الرئيس، بانتظار اسم من الخارج. والثقة بمؤسّسات الدولة مفقودة، لأنّ بعض السياسيّين لا تعنيهم هذه المؤسّسات، وأوّلها المجلس النيابيّ فاقد صلاحيّة التشريع، وأن يتوقّف مدّة سنتين وشهرين عن مهمّته التشريعيّة فلا يعنيهم الأمر، ولا تعنيهم مخالفتهم للدستور، ولا يعنيهم الضرّر اللاحق بالبلاد. وما القول عن تعطيل بعض القضاء أو السيطرة عليه أو تسيسه من بعض السياسيّين، علمًا أنّ القضاء أساس الملك. وما القول عن عدم ثقة بعض السياسيّين بالدولة ككلّ، دستورًا وقوانين وأحكامًا قضائيّة، وإدارات عامّة، واقتصادًا ومالًا ومصارف، وإيداع أموال فيها، وهجرة خيرة شبابنا وشاباتنا وقوانا الحيّة، وكأنّ لا أحد مسؤول عن هذا الخراب. لا أحد يقدّر دور الرئيس الآتي: فأمامه إعادة الثقة إلى السياسيّين بأنفسهم، وببعضهم البعض، وبالدولة ومؤسّساتها. وأمامه بناء الوحدة الداخليّة بين جميع اللبنانيّين بالمحبّة المتبادلة، على أساس من المواطنة اللبنانيّة والولاء للبنان والمساواة أمام القانون. وأمامه إصلاحات البنى والهيكليّات المقرّرة في مؤتمرات باريس وروما وبروكسل. مثل هذا الرئيس يُبحث عنه، ويرغم بقبول المهمّة الصعبة، ويحاط بثقة جميع السياسيّين واللبنانيّين عامّة.
وختم الراعي: "فلنصلِّ، من أجل دخولنا الروحيّ في اليوبيل الكبير لسنة 2025 بروح الرجاء الذي لا يخيّب، وبالتوبة وانفتاح القلوب على محبّة الله والناس؛ ومن أجل الكتل النيابيّة في مشاوراتهم حول شخص الرئيس بحيث يتمّ انتخابه في التاسع من كانون الثاني المقبل. ونرفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدّوس، الآب والابن والروح القدس الآن وإلى الأبد، آمين".
بعد القداس استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية للتهنئة بالأعياد.